يبدو أن الإخوة المصريين ونحن منهم، لم يعدوا يشعرون بشيء، استوى لديهم كل شيء، الحسن والقبيح، الطيب والكريه، الهدوء والضوضاء، الطمأنينة والسكينة وحيز الاستقلالية الذاتي والشخصي مع الفوضى والتوتر والازدحام، يستطيعون العيش في كل الظروف والأجواء ، فضلا عن الأشخاص والمراحل بالطبع سواء بسواء..
ورغم أن ذلك وسيلة جيدة ترضيه حتى لا يتعب أو يرهق المواطن المصري دماغه في السؤال والبحث والتفكير، وحتى لا يشعر نفسه بالعجز عندما يرغب في تحسين حاله ولا يستطيع، لكنها وسيلة لها جوانبها السلبية الخطيرة، والتي تتبدى في كل مظاهر ولحظات حياتنا اليومية...
وتتجلى هذه الجوانب واضحة في حالة الصمت المطبق التي تحل على الكثير منا يأسا وقرفا ومللا من الحياة بكل ما فيها وحولها، ونبرر لأنفسنا هذا الجانب المظلم في شخصياتنا وثقافتنا وقيمنا بأنه ترييح أو عفوا تكبير للدماغ باعتبارها حكمة اليوم التي يجب أن نتمسك بها ولا نشغل أنفسنا بما يؤلمنا أو يدفعنا للصراخ وارتكاب الموبقات...
كما أن ذلك يرسخ ويكرس كل ما هو سيء وسلبي وقبيح في أنفسنا وأرواحنا وحياتنا حتى بات الأمر لكثير منا سيان، ما بقتش تفرق كما هو سائد في المصطلح المصري، ولم يعد أي منا ينتفض لشيء يستدعي هذا الانتفاض إلى درجة أننا بتنا نتعايش في بيئات وظروف لا يمكن أن توصف بأنها آدمية أو إنسانية..
الأخطر في الحقيقة التي نغض الطرف عنها ونتجاهلها عمدا، وتتعلق بأن هذا الرضا بالسيء وترسيخ القيم السلبية يطغى على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، ناهيك عن أنه يزيد من إحكام قبضة النافذين الفاسدين المستفيدين بمثل هذه الأوضاع على العاجزين الفاشلين المغلوبين على أمرهم، الذين لا يستطيعون الفكاك من أوضاع مفروضة عليهم في كل مناحي حياتهم اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا وغير ذلك
ورغم أن ذلك وسيلة جيدة ترضيه حتى لا يتعب أو يرهق المواطن المصري دماغه في السؤال والبحث والتفكير، وحتى لا يشعر نفسه بالعجز عندما يرغب في تحسين حاله ولا يستطيع، لكنها وسيلة لها جوانبها السلبية الخطيرة، والتي تتبدى في كل مظاهر ولحظات حياتنا اليومية...
وتتجلى هذه الجوانب واضحة في حالة الصمت المطبق التي تحل على الكثير منا يأسا وقرفا ومللا من الحياة بكل ما فيها وحولها، ونبرر لأنفسنا هذا الجانب المظلم في شخصياتنا وثقافتنا وقيمنا بأنه ترييح أو عفوا تكبير للدماغ باعتبارها حكمة اليوم التي يجب أن نتمسك بها ولا نشغل أنفسنا بما يؤلمنا أو يدفعنا للصراخ وارتكاب الموبقات...
كما أن ذلك يرسخ ويكرس كل ما هو سيء وسلبي وقبيح في أنفسنا وأرواحنا وحياتنا حتى بات الأمر لكثير منا سيان، ما بقتش تفرق كما هو سائد في المصطلح المصري، ولم يعد أي منا ينتفض لشيء يستدعي هذا الانتفاض إلى درجة أننا بتنا نتعايش في بيئات وظروف لا يمكن أن توصف بأنها آدمية أو إنسانية..
الأخطر في الحقيقة التي نغض الطرف عنها ونتجاهلها عمدا، وتتعلق بأن هذا الرضا بالسيء وترسيخ القيم السلبية يطغى على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، ناهيك عن أنه يزيد من إحكام قبضة النافذين الفاسدين المستفيدين بمثل هذه الأوضاع على العاجزين الفاشلين المغلوبين على أمرهم، الذين لا يستطيعون الفكاك من أوضاع مفروضة عليهم في كل مناحي حياتهم اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا وغير ذلك