تحدثت الزوجة إلى زوجها..
وأخبرته باكتمال اليوبيل "النحاسي"..
لزواجهما الذي مر كلمح بالبصر..
فالتفت إليها مهنئا..
وربت على كتفيها..
ورفع يده للسماء ثم قال..
بنبرة يملؤها الأسى..
ربي لا أسألك رد القضاء..
ولكني أسألك اللطف فيه..
ربي إن كنت أسأت..
"فارفعه" عني..
وإن كنت أصبت..
"فتقبله" مني..
عبرت الزوجة عن دهشتها..
وبدلا من أن تضع يدها..
في وسطها استعدادا..
لما لا يحمد عقباه..
مصمصمت شفتيها..
ثم قالت..
آمين..