الخميس، 4 فبراير 2016

ماء الصرف

نعيش زمنا بتنا..

نصدق فيه "كل" شيء..
يخرج من جوف "أي" شيء..

لم يعد بمقدورنا التمييز..

بين دموع من القلب..
وأخرى "تلفزيونية"..

يتخاطفوننا..
رغبة ورعبا..

ثم يتركوننا نهبا..
لأحلام وخيالات..
يأباها واقع بائس..

ترانا مولهين بعشق..
حالة من "السطل" اللذيذ..

كان وما زال نصيبنا منه..
ماء الصرف..