أخشى في يوم من الأيام..
رغم كونها من المستحيلات..
أن أحمل فيزا لدخول تلك البلاد..
التي يصفونها بذات الفرص الواعدة..
ويتم منعي من الدخول أو حتى الاقتراب..
لأني وُلدت دون اختيار مني ولا حتى رغبة..
في بلد بات يُطلق عليها بلاد الحظر..
والتي يأمل كثيرون ألا يُطالها هذا الحظر..
ويُكسر حلمهم على صخرة الواقع المرير..
لا عيشة هنية ولا سفرة مستنية..