تذكرت هذه الكلمة التي قالها احد الضباط لمن اعتقل وشرد في أوقات سابقة نتيجة الحماسة التي أخذته بعد أن شارك في موجة من الموجات العاطفية التي شهدهها المجتمع والدولة في مرحلة ما
وهي نفس الجملة التي تنطبق على المصريين جميعا الآن وهم وسط ظروف لا يعرفون أصلها من فصلها وكأن الجميع بيضحك ع الجميع بدعوى الثورة تارة والثورة المضادة تارة أخرى ومن المتسبب في هذا ومن المسؤول عن ذاك
هل بمقدور أحد ان يجزم أن الجهة الفلانية أو العلانية يمكن أن تنخرط في الدفاع عن الغلابة ممن يستغلون كوقود للمحرقة الجارية فصولها الان والتي يتردد ان أبرز قواها العسكر والأجهزة الامنية ومنها المخابرات بالطبع اضافة لما يسمون بالفلول ممن ارتبطت مصالحهم وامتيازاتهم تحتيا وفوقيا برجال الاعمال والنافذين علاوة على الشبيحة والبلطجية ولاهتيفة والاراجوزات وغيرهم
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من سلب المصريين حقا من حقوقهم