حرمة الاعتداء على النفس البشرية، مجرد الاعتداء ولو بالنظرة أو الكلمة، قررتها الأديان والشرائع والإنسانية، فما بالنا بالقتل، القضية الآن ليس فيمن تورط في القتل عمدا أو خطأ، سواء كانوا من الإخوان أو غيرهم من "الملثمين" الذين لا نعرف هوياتهم، لكن القضية فيما سيلي ذلك، وهل هي بداية للقتل والاستهداف على الهوية والفرز الطائفي، وما هو الحل لوقف هذا المسلسل العابث، هل بمزيد من الفرم والإقصاء والاستبعاد للغير، أم بمحاولة لاستيعاب المختلف والرجوع لإنسانيتنا من جديد التي تقبل بالغير وتوؤمن بأحقيته في الوجود والعيش