يقولون لك أنك من الفلول لمجرد اعتراضك على حملة الشماتة التي ما زالت تترى إلى الآن في مبارك وأعوانه، رغم أنهم يستحقون، ورغم أنهم ينعمون بالأمان بعد صعود قواعدهم من جديد..
ويتهمونك بأنك من الخلايا "الناعسة"عندما تبدي فقط تعاطفا مع هؤلاء الذين يقتلون أو يعذبون أو يعتقلون وتسأل أين كان الأمن في هذه المقتلة التي شهدتها بقعة من أكثر بقاع البلاد هدوءا..
ويزعمون أنك من السيساويين لمجرد أنك انتقدت من ينتقد غياب الدولة والنظام والقانون في حادث لم يكن له بد إذا ما قام كل منا بعمله بما يرضي الله بغض النظر عن أي انتماء فكري أو سياسي لنا...
ويتناسى كل هؤلاء في ذروة انشغالنا باتهام بعضنا لبعض، حقيقية ما قد يدبر للبلد بأيدي أبناء البلد أنفسهم الذين لا يتورعون عن تقويضها وربما قضم بعض أجزائها ما دام ذلك سيضمن تحقيق مصالحهم الآنية الأنانية ...