الجمعة، 21 نوفمبر 2014

المضحوك عليهم

نحن..

قالوا عنه صاحب المشروعات "الوطنية" رائد الوحدة "القومية"..
ثم وصفوا خليفته بأنه "مؤمن ورب عائلة" يدعو لمكارم الأخلاق ويرفض "العيب"..
زاولوا مهنتهم الوحيدة التي أبدعوا فيها...
وادعوا أن خليفة هذين هو "مرسي" دعائم "الاستقرار" وواضع "البنية الأساسية"...

لم يكذبوا خبرا وواصلوا ديدنهم..
وزعموا أن "منتخبا" يمكن أن يبني "نهضة".. 
دون مقومات حقيقية...
وبغض النظر عن أي ظروف أو ملابسات مفهومة...

وها هم الآن يكذبون ويمعنون في الكذب..
ويروجون لـ "منقذ" جديد..
زعيم بل "إله" ملهم..
يملك بناصيته كل شيء..

ويخشى دعوة بائسة للخروج..
عاجزا وزبانيته عن فعل شيء حقيقي..
غير الأمر والنهي...

وإنقاذا للبقية الباقية من أرواحنا..
وإمعانا في القبول والرضا بـ "اشتغالنا"...
المسموح به...
وحتى نسير في الركب طواعية..

صدقنا ونصدق ومصدقون..
بالثلاثة...