الاثنين، 15 يونيو 2015

ون واي

التعصب لفكر أو رأي..
لم يعد يستثني أحدا..

كنا نظن، كما يظنون..
أنه يقصر على أولئك..
الغلاة "المتشددين"..

ممن لم يدركوا سنة الاختلاف..
ولم يؤمنوا إلا بما يدعم مواقفهم..
ووجهات نظرهم "المتطرفة"..

أولئك الذين يوصفون بذوي..
الاتجاهات الواحدة، الـ "ون واي"..
من ممارسي الطقوس والشعائر..
دون فهم عملي أو تطبيق حياتي..

لكنه، وهذه هي الخطورة..
بدا أشبه بسرطان ممتد..
شمل "العَقَديين" منهم..
وغير العقديين..

حتى "المدعون" بالعلم والخبرة..
وتابعوهم من الأراذل المحدثين..
في شتى مجالات العمل "المحني"..
وفي عبارة "المدني"..

المسلحون بالثقافة والفكر "المنفشخ"..
وفي رواية "المنفتح"..

المنظرون حاملو رماح "التحجر"..
أقصد "التحضر"..

رافعو رايات "العكشنة"..
وألوية "العصرنة"..

الرواد  في "التفرنج"..
الأُول في"تتبع"..
جحور الضِباب.. 

حتى هؤلاء أصيبوا بهذا الداء العضال..
الذي حولهم لمجرد "فردة" حذاء..
لا  فائدة منها دون مكمل لها..

"حفاضة" لفضلات تراث عقيم..
من التربية "البيئة"..
والتنشئة "المعوجة"..