الأحد، 10 يناير 2016

ليس على العبيط حرج

تنفسنا الصعداء عندما لم يثبت..
حتى الآن..

تورط أي من "إخواننا"..
في عمليات التحرش..
التي حدثت بالشقيقة ألمانيا..
ليلة رأس السنة..

إذ سيُبقي لنا ذلك الحلم..
ولو مستقبلا..
بأن "نحمد ربنا"..
ولا نصل لما وصل إليه..
غيرنا..

ممن "فُتحت" لهم "أبواب"..
الهجرة أو اللجوء..
لإحدى بلاد الله..
"الشبعانة"..

بعد أن "أوصدت" أمامهم..
وأمام غيرهم أبواب بلادهم..
وجيرانهم و"شنجن"..

نتيجة ممارسات "جُروا لها جرا"..
وثقافة غلب على مفرداتها..
لفظة "الحرمان" من كل شيء..

وعل وعسى أن تفتح..
هذه "البراءة" باب الأمل..
في الخروج من دائرة..

"العبط المتبادل"..
المغلقة التي نعيشها..
وما زلنا ندور في حلقاتها..