الاثنين، 4 يناير 2016

أفلحوا إن صدقوا

حداثة الليبرالين والحرية للكافة..
حركية اليساريين وعدالة المجتمع..
مثالية العقديين وطهارة اليد..

ليس بحلم أن تجتمع..
كل هذه الصفات..
في فصيل واحد..

ولكن يتعين عليه أولا..
المرور بما مر به الغير..
قبل أن يصل لما هو..
عليه الآن..
هذا الغير..

مرحلة طويلة من الجدل..
والصراعات والحروب..
أسفرت في النهاية عن..
وضع نتطلع له جميعا..

وربما ما يحدث في المنطقة الآن..
هو إرهاصات لهذه المرحلة العويصة..
التي نأمل أن تمر علينا بسلام..