لماذا هذا الاحتفاء والاهتمام المفرط بهذا "الصاعد" بسرعة "السلحفاة"..
أهي ذات البروباجندا "العبيطة" التي أحاطت بهذا الديمقراطي..
متعدد "الأصول" والهويات قبل نحو ثماني سنوات..
واكتشفوا بعد فوات الأوان أنه كغيره..
ولن ينفعهم سوى أنفسهم..
أهي محاولة لـ "التمسح" بالغير ونفي ما لا يمكن نفيه عن قيم عنصرية وعقليات استبعادية..
انتشرت هنا وسادت هناك وتأبى الاندماج وتكرس من التمييز رغم الزعم بوحدة رابطة..
"إنسانية" لا يعترف بها الجميع والادعاء بضرورة أن يحيا "مشترك" لا يقره الكافة..
ما الذي يمكن أن يميز "أرض" عن أخرى ويجعل من ابن سائق حافلة مختلف..
وَفَدَ وذووه من أقاصي "المخروبة" بقيم ثقافية مشكوك في قدرتها على التعايش..
والتسامح مع الغير ومحاط وأهله من الجيل الـ4 والـ5 بجو من الحذر والريبة..
أهي المساواة في الحقوق والواجبات، مثلما يدعون، رغم حقائق الشوفينية المنتشرة..
وبزوغ "فوج" جديد من الكارهين لأبناء عالم فقير وأبناء ثقافة معينة دون غيرها..
أهناك شيء من التنازل اُضطر إليه مثل "هؤلاء" للعيش غرباء وسط محيط معاد لهم..
مرغمين على التقوقع والانعزال والبُعد تجنبا لأوهام اليمين والتلوث العرقي والثقافي..
آملين في الخروج من شرنقة إقصائهم واستعبادهم والصعود لعلهم يجدون راحة غائبة..
بدلا من العودة مجددا لأرض "محروقة" أُخرجوا منها قسرا وضيقا ورفضا وكراهية..
أهي الكفاءة والقدرة على المبادرة والسعي والفعل والإقناع الذي يتمتعون به..
أم هناك فعلا أرضا للحلم وفرصا للصعود تتوفر بأماكن ولا تتوفر بغيرها..
وتتيح للغير أيا ما كانوا أن يجدوا لهم مكانا يتنفسون منه تحت الشمس..
وليس تحت "الأرض" مثلما حدث ويحدث لأبناء جلدتهم..
قيم ثقافية "مقيتة" ومأفونة..
تدفعك تارة للمبالغة والإفراط في الانبهار..
لدرجة الانسحاق التام وربما الانبطاح أمام آخر..
لا يرى فيك سوى "تابع ذليل" مهما بذلت في سبيل..
أن يحيا نموذجه "المقدر" ونمط عيشه "المرغوب"..
وتجبرك تارة على غض الطرف عن "فرصك" المهدرة..
الضائعة في "أرضك" وتجاهل من فوت عليك ذلك عمدا..
وإهدار دمع غال على أمل مفقود لن يعود دون التمسك..
بذاتيتك وقدرتك على إحداث التغيير المنشود..
حتى لو استغرق ذلك منك عمرا بكامله..
أهي ذات البروباجندا "العبيطة" التي أحاطت بهذا الديمقراطي..
متعدد "الأصول" والهويات قبل نحو ثماني سنوات..
واكتشفوا بعد فوات الأوان أنه كغيره..
ولن ينفعهم سوى أنفسهم..
أهي محاولة لـ "التمسح" بالغير ونفي ما لا يمكن نفيه عن قيم عنصرية وعقليات استبعادية..
انتشرت هنا وسادت هناك وتأبى الاندماج وتكرس من التمييز رغم الزعم بوحدة رابطة..
"إنسانية" لا يعترف بها الجميع والادعاء بضرورة أن يحيا "مشترك" لا يقره الكافة..
ما الذي يمكن أن يميز "أرض" عن أخرى ويجعل من ابن سائق حافلة مختلف..
وَفَدَ وذووه من أقاصي "المخروبة" بقيم ثقافية مشكوك في قدرتها على التعايش..
والتسامح مع الغير ومحاط وأهله من الجيل الـ4 والـ5 بجو من الحذر والريبة..
أهي المساواة في الحقوق والواجبات، مثلما يدعون، رغم حقائق الشوفينية المنتشرة..
وبزوغ "فوج" جديد من الكارهين لأبناء عالم فقير وأبناء ثقافة معينة دون غيرها..
أهناك شيء من التنازل اُضطر إليه مثل "هؤلاء" للعيش غرباء وسط محيط معاد لهم..
مرغمين على التقوقع والانعزال والبُعد تجنبا لأوهام اليمين والتلوث العرقي والثقافي..
آملين في الخروج من شرنقة إقصائهم واستعبادهم والصعود لعلهم يجدون راحة غائبة..
بدلا من العودة مجددا لأرض "محروقة" أُخرجوا منها قسرا وضيقا ورفضا وكراهية..
أهي الكفاءة والقدرة على المبادرة والسعي والفعل والإقناع الذي يتمتعون به..
أم هناك فعلا أرضا للحلم وفرصا للصعود تتوفر بأماكن ولا تتوفر بغيرها..
وتتيح للغير أيا ما كانوا أن يجدوا لهم مكانا يتنفسون منه تحت الشمس..
وليس تحت "الأرض" مثلما حدث ويحدث لأبناء جلدتهم..
قيم ثقافية "مقيتة" ومأفونة..
تدفعك تارة للمبالغة والإفراط في الانبهار..
لدرجة الانسحاق التام وربما الانبطاح أمام آخر..
لا يرى فيك سوى "تابع ذليل" مهما بذلت في سبيل..
أن يحيا نموذجه "المقدر" ونمط عيشه "المرغوب"..
وتجبرك تارة على غض الطرف عن "فرصك" المهدرة..
الضائعة في "أرضك" وتجاهل من فوت عليك ذلك عمدا..
وإهدار دمع غال على أمل مفقود لن يعود دون التمسك..
بذاتيتك وقدرتك على إحداث التغيير المنشود..
حتى لو استغرق ذلك منك عمرا بكامله..