الحد من التدفق المعلوماتي وسيلة الأنظمة البوليسية والدول القمعية لإحكام سيطرتها على الناس..
هي طريقة رئيسية لإبقاء الشارع في غياهب الجهل والتشوش والخلط والتضليل المعلوماتي..
كما أنه أداة مهمة للتشويه والتزييف والنيل من المعارضين وسمعتهم ومكانتهم ودورهم ومساهماتهم ووضعهم دوما في خانة الخونة العملاء المتمردين الإرهابيين من الخرفان والحمير، انظر لحملات التشويه التي تنال من البعض بدعوى أنهم حمير لا يفهمون، وكذلك الحملات التي نالت من الإخوان بدعوى أنهم خرفان...
ألفاظ هي كلها للتهديد والوعيد والتوبيخ، تؤدي الغرض المطلوب منها مادامت ستصب في النهاية في إزاحة منافسك من طريقك أو على الأقل تبقيه بعيدا عنك وعن تأييد الناس له..
الحد من التدفق المعلوماتي قد يمنعك من المعرفة والحصول على المعلومة والحقيقة الثابتة من مصادرها الموثوقة بعيدا عن تأويل هذا وتحليل ذاك ورؤية وصياغة وقالب أولئك... وقد يزودك بمعلومة مشوهة، وربما يغرقك في بحر من المعلومات تتوه فيه التفاصيل والحقيقة..
يقوم بعملية الحد من تدفق المعلومات الجميع، سيما منها المشتغلون في حقل الإعلام، وقد يقومون بذلك بحسن نية بدعوى أن الخبر أبرز ما فيه أكذبه، وأكثر ما يثير البعض لقراءته هو تجاوزه..
وربما يقومون بعملية الحد من المعلومات بتعمد على اعتبار أن الخبر هو رسالة المرسل صاحب السلعة أو المنتج لجمهوره المستهدف، وهو بالتالي على استعداد لبذل الغالي والنفيس لإقناع جمهوره بقراءة مادته والاقتناع بها..
عمليات غسيل المخ معروفة، ولها كورسات للتدريب عليها وإتقانها، وكلها تعتمد على فكرة السيطرة على المعلومة، ومنع تدفقها الطبيعي للعامة، وهم الهدف الرئيسي من هذه العمليات كونهم الأكثر استسلاما للأوضاع ووداعة في الرأي والحلم ورضا بواقع لا ترضى به الهوام ولا السوائم وانشغالا بلقمة عيش مغموسة في المهانة والصعوبة عدم الكفاية..
لكن الخاصة ممن يملكون القدرة على الإطلاع والنقد وعدم الاكتفاء بما في أيديهم من غير المبرر لهم أن ينساقوا وراء معلومات ناقصة أو حقيقة مشوهة، فكيف بهم يتحججون ويبررون هذا الخلط الحاصل حولنا؟!
نريد أن نعرف.. نتعلم.. نقارن بين هذا وذاك.. أن نستكمل معلوماتنا من هنا وهناك.. أن نبحث عن أكثر من مصدر.. أن نقيم.. أن نفعل كل ذلك قبل الاقتناع بأي مادة تبث أو تروج لغرض في نفس يعقوب.
هي طريقة رئيسية لإبقاء الشارع في غياهب الجهل والتشوش والخلط والتضليل المعلوماتي..
كما أنه أداة مهمة للتشويه والتزييف والنيل من المعارضين وسمعتهم ومكانتهم ودورهم ومساهماتهم ووضعهم دوما في خانة الخونة العملاء المتمردين الإرهابيين من الخرفان والحمير، انظر لحملات التشويه التي تنال من البعض بدعوى أنهم حمير لا يفهمون، وكذلك الحملات التي نالت من الإخوان بدعوى أنهم خرفان...
ألفاظ هي كلها للتهديد والوعيد والتوبيخ، تؤدي الغرض المطلوب منها مادامت ستصب في النهاية في إزاحة منافسك من طريقك أو على الأقل تبقيه بعيدا عنك وعن تأييد الناس له..
الحد من التدفق المعلوماتي قد يمنعك من المعرفة والحصول على المعلومة والحقيقة الثابتة من مصادرها الموثوقة بعيدا عن تأويل هذا وتحليل ذاك ورؤية وصياغة وقالب أولئك... وقد يزودك بمعلومة مشوهة، وربما يغرقك في بحر من المعلومات تتوه فيه التفاصيل والحقيقة..
يقوم بعملية الحد من تدفق المعلومات الجميع، سيما منها المشتغلون في حقل الإعلام، وقد يقومون بذلك بحسن نية بدعوى أن الخبر أبرز ما فيه أكذبه، وأكثر ما يثير البعض لقراءته هو تجاوزه..
وربما يقومون بعملية الحد من المعلومات بتعمد على اعتبار أن الخبر هو رسالة المرسل صاحب السلعة أو المنتج لجمهوره المستهدف، وهو بالتالي على استعداد لبذل الغالي والنفيس لإقناع جمهوره بقراءة مادته والاقتناع بها..
عمليات غسيل المخ معروفة، ولها كورسات للتدريب عليها وإتقانها، وكلها تعتمد على فكرة السيطرة على المعلومة، ومنع تدفقها الطبيعي للعامة، وهم الهدف الرئيسي من هذه العمليات كونهم الأكثر استسلاما للأوضاع ووداعة في الرأي والحلم ورضا بواقع لا ترضى به الهوام ولا السوائم وانشغالا بلقمة عيش مغموسة في المهانة والصعوبة عدم الكفاية..
لكن الخاصة ممن يملكون القدرة على الإطلاع والنقد وعدم الاكتفاء بما في أيديهم من غير المبرر لهم أن ينساقوا وراء معلومات ناقصة أو حقيقة مشوهة، فكيف بهم يتحججون ويبررون هذا الخلط الحاصل حولنا؟!
نريد أن نعرف.. نتعلم.. نقارن بين هذا وذاك.. أن نستكمل معلوماتنا من هنا وهناك.. أن نبحث عن أكثر من مصدر.. أن نقيم.. أن نفعل كل ذلك قبل الاقتناع بأي مادة تبث أو تروج لغرض في نفس يعقوب.