أوعى القطر يدوسك.. أوعى وشك..
هذه كانت خلاصة حديث الرئيس المصري الجديد بالأمس، ولن نقول المرشح الرئاسي الذي من المفترض أن يسعى بكل ما أوتي من قوة لإقناع الناس بوجهة نظره ومواقفه ليملأ الدنيا عدلا وعفوا بعد أن امتلئت ظلما وجورا وجوعا وفسادا..
بداية:
ـ الحديث كان لفضائيات خاصة لها مواقفها المعروفة وشبكة تمويلاتها المحددة..
ـ ولاثنين من مقدمي برامج التوك شو الأكثر أدلجة ورفضا في مواقفهم للإسلاميين في العموم والإخوان بشكل خاص..
ـ ولم يصاحبه أو يتوازى معه حوار مقابل للمرشح الرئاسي المنافس، ما يعكس ضمنا وصراحة تأييدا ودعما للرجل..
ـ ورسالة للمغلوبين على أمرهم بتبني خيارات القائمين على الحوار دون غيرهم..
لا أدعي أني أملك القدرة على متابعة الرجل في حديث صاخب مطول كنا نستنكف أن نتابعه مع من كان قبله الذي وصف ذات مرة بأنه الرئيس "الرغاي"، وذلك لأن الحوار الغريب لا يمكن لأحد أن يضيع وقته ليتابعه بسبب المدة الطويلة جدا التي تحدث فيها، وعدم تقديمه جديدا يمكن أن يقنع الناس ـ وأنا منهم كأحد أعضاء حزب الكنبة الكبار ـ للتحرك مرة واحدة في حياتهم للتصويت لهذا أو رفض ذاك..
لكن اللغة التي خاطب بها الرجل الناس، وخاصة مع إبراهيم عيسى، وتهديده إياه بألا يقول كلمات بعينها بهذه اللهجة الناعمة ـ المبطنة بالوعيد ـ والوجه اللين ـ الذي يخفي ورائه أوجه عدة ـ تؤكد:
ـ أنه قادم قادم لا محالة..
ـ وأنه لايعنيه سوى رؤيته هو ورؤية "العسكر" من قبله..
ـ وأنه لن يقبل برأي غيره من القوى الداعمة له ولثورته..
ـ وأنه سيضرب بوجهات النظر الأخرى عرض الحائط، واللي مش عاجبه يشرب من البحر..
ـ وأنه لا برنامج ولا يحزنون..
ـ وأنه مع سياسة غلق الأفواه وسد البطون أيضا..
ـ وأنه..
ـ وأنه..
هذه كانت خلاصة حديث الرئيس المصري الجديد بالأمس، ولن نقول المرشح الرئاسي الذي من المفترض أن يسعى بكل ما أوتي من قوة لإقناع الناس بوجهة نظره ومواقفه ليملأ الدنيا عدلا وعفوا بعد أن امتلئت ظلما وجورا وجوعا وفسادا..
بداية:
ـ الحديث كان لفضائيات خاصة لها مواقفها المعروفة وشبكة تمويلاتها المحددة..
ـ ولاثنين من مقدمي برامج التوك شو الأكثر أدلجة ورفضا في مواقفهم للإسلاميين في العموم والإخوان بشكل خاص..
ـ ولم يصاحبه أو يتوازى معه حوار مقابل للمرشح الرئاسي المنافس، ما يعكس ضمنا وصراحة تأييدا ودعما للرجل..
ـ ورسالة للمغلوبين على أمرهم بتبني خيارات القائمين على الحوار دون غيرهم..
لا أدعي أني أملك القدرة على متابعة الرجل في حديث صاخب مطول كنا نستنكف أن نتابعه مع من كان قبله الذي وصف ذات مرة بأنه الرئيس "الرغاي"، وذلك لأن الحوار الغريب لا يمكن لأحد أن يضيع وقته ليتابعه بسبب المدة الطويلة جدا التي تحدث فيها، وعدم تقديمه جديدا يمكن أن يقنع الناس ـ وأنا منهم كأحد أعضاء حزب الكنبة الكبار ـ للتحرك مرة واحدة في حياتهم للتصويت لهذا أو رفض ذاك..
لكن اللغة التي خاطب بها الرجل الناس، وخاصة مع إبراهيم عيسى، وتهديده إياه بألا يقول كلمات بعينها بهذه اللهجة الناعمة ـ المبطنة بالوعيد ـ والوجه اللين ـ الذي يخفي ورائه أوجه عدة ـ تؤكد:
ـ أنه قادم قادم لا محالة..
ـ وأنه لايعنيه سوى رؤيته هو ورؤية "العسكر" من قبله..
ـ وأنه لن يقبل برأي غيره من القوى الداعمة له ولثورته..
ـ وأنه سيضرب بوجهات النظر الأخرى عرض الحائط، واللي مش عاجبه يشرب من البحر..
ـ وأنه لا برنامج ولا يحزنون..
ـ وأنه مع سياسة غلق الأفواه وسد البطون أيضا..
ـ وأنه..
ـ وأنه..