الخميس، 8 مايو 2014

أقوال النخبة المصرية

السيد البدوي رئيس حزب الوفد وقنوات الحياة يقول: "الحزب الوطني «شريك» أصيل في ثورة «30 يونيو»، ولكن هذا لا يعني العودة إلى حكم الحزب الوطني، مؤكداً أن «فساد» الحزب الوطني، هو من دفع بالدولة إلى حكم الإخوان المسلمين"..


ماذا يقول أهل المنطق في ذلك: أن الوطني دعامة اساسية لما يسمى ثورة أو انقلاب في نظر البعض 30 يونيو

وأنه اي الوطني فاسد..

وأنه دفع بالإخوان للحكم وليس 25 يناير وانتخابات نزيهة لأول مرة..

وأنه وهذا هو الأخطر وبالتبعية فمادام شريكا للحكم الحالي فقد يكون فاسدا بلفظه وربما يدفع الناس ضد الحكم القائم حاليا ثانية..



إبراهيم عيسى صاحب الحوار مع السيسي ورئيس تحرير سابق وحالي لأهم صحف مصرية مستقلة وصاحب الصولات والجولات ضد مبارك وأخيرا ضد الإخوان يقول: لازم يتعامل ـ يقصد السيسي ـ كرئيس لأنه مقدم نفسه للشعب المصري كمرشح للرئاسة"..




هذه هي حجة هذا الصحفي الكبير لتبرير طريقة تعامله ولميس مع السيسي مرشح الرئاسة، متناسيا حقه في أن يكون محاورا وليس متلقيا، وحق الناس في أن تعرف وليس أن تبلغ..



عبد الحليم قنديل أحد أكبر المعارضين لمبارك والذي ساهم بكتاباته في إسقاطه ورئيس تحرير سابق لإحدى أكبر الصحف الناصرية وحاليا لصحيفة أخرى غير ناصرية يقول: "إن الصدق هو السلاح الذري للمشير عبد الفتاح السيسي لذلك لا يعطي وعوداً، ويعمل على بناء ثقة مع المواطن، حتى تتحول تلك الثقة إلى «قوة سحرية» لإنجاز المشروعات والإنجازات"..


لا أستطيع أن أفهم كيف يبني الثقة دون أن يقدم وعداـ، بلاش وعد، برنامج، خطة، جدول زمني، أي حاجة..


عمرو موسى مرشح رئاسي سابق ودبلوماسي سابق ووزير سابق يتحرك على كل الموائد يقول أمام صحافيين في واشنطن: "على حماس أن تعلن قبولها بمبادرة السلام العربية للعام 2002 التي تشكل خطة للتطبيع والاعتراف بدولة إسرائيل وكذلك قيام دولة إسرائيلية والانسحاب من الأراضي المحتلة"..


ماشي عليها ان تقبل بكل ذلك، فالظروف تحتم ربما عليها ذلك.. لكن ما هو المقابل؟ أليس من حقها في ساحة السياسة والمناورة أن تحظى بأي مكسب، وستراعي فيه وزنها وأوضاعها مقارنة بإسرائيل والأطراف العربية التي ضدها، مكسب ولو بسيط، ولماذا هذه التصريحات في واشنطن، وهل تتناسب مع وضعيته كأحد أركان، بلاش دي، أعضاء النظام القديم المتجدد الحالي؟!