لعل أحد ميزات أيام الرئيس المعزول مرسي أنه كان للناس القدرة على أن يخرجوا ويمتعضوا ويعبروا عن رفضهم، وغزة وإسرائيل دليل واضح على ذلك..
ناهيك عن الاعتصامات والإضرابات والمطالب الفئوية التي قام بها الجميع حتى عمال النقل العام في زمنه..
أما في أيامنا هذه يفكر المصريون ألف مرة قبل الخروج لإبداء التعاطف مجرد التعاطف مع أناس يقتلون يوميا بجوارنا..
بل إنهم الآن يخشون مجرد الحديث عن تردي وسوء أوضاعهم المعيشية بعد اجراءات تقشف لم تشمل سوى المتقشفين أصلا..
ناهيك عن الاعتصامات والإضرابات والمطالب الفئوية التي قام بها الجميع حتى عمال النقل العام في زمنه..
أما في أيامنا هذه يفكر المصريون ألف مرة قبل الخروج لإبداء التعاطف مجرد التعاطف مع أناس يقتلون يوميا بجوارنا..
بل إنهم الآن يخشون مجرد الحديث عن تردي وسوء أوضاعهم المعيشية بعد اجراءات تقشف لم تشمل سوى المتقشفين أصلا..