‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشخصية المصرية، الانتهازية، سلوك مجتمعي، سلوك مجتمعي، ثقافة العبيد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشخصية المصرية، الانتهازية، سلوك مجتمعي، سلوك مجتمعي، ثقافة العبيد. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 13 مايو 2015

عزبة الصراصير وأولاد البيضا

انبرى كل هؤلاء..
الطبقيين أولاد "البيضا"..
لانتقاد صاحبنا إلى درجة..
دفعته لترك منصب لا..
يصل له سوى القلة..

"عدم الأهلية"..
الاجتماعية والطبقية..

عرف سائد وملزم عند..
التجنيد للوظائف العامة..

وأكثر إلزاما وتشددا..
داخل مؤسسات "السيادة"..
وربيبتها "العميقة"..

حتى ولو لم يخرج للعلن..

هل لا يعلم هؤلاء ذلك..
ولا يدركون هذه القاعدة..

أم لا "يعملون" بها..
ولا يتخذونها نبراسا..
هاديا لهم..

"فيلم" رديء المستوى..
في سينما "ترسو"..
تغط بالمراهقين..
والسُطل..

صاحبنا لم يقر جديدا..
وسيظل يُعمل به..
شاء من شاء..
وأبى من أبى..

وكله خاضع لـ "التسعيرة"..

محاولة هؤلاء إبراء الذمة..
والتعبير عن الامتعاض..
و"الاشمئناط"..

لا محل لها من الإعراب..

فالمستور أسوأ وأكثر..
مما كُشف عنه الحجاب..
وأُعلن عنه بكل صفاقة..
و"بجاحة"..

ربما قصد "خروف" الفداء..
من "زلة لسانه"..
التي يعترف بها..
ويصر عليها..
إيمانا واقتناعا..
وواقعا حيا..

ربما قصد..
أولئك غير القادرين..
على دفع "المعلوم"..
من المجتمع بالضرورة..

لشراء الوظيفة والمقعد..
بجوار "كوبرات" البلد..

في "سلك" من الأسلاك..
الموصلة لـ"أماكن الراحة"..
ورغد العيش وفرض النفوذ..

لو كان أبناء الفلاحين..
المعدمين والحلاقين..
والبوابين وعمال النظافة..
ومن على شاكلتهم..

يملكون "الرافعة" البشرية..
والمالية المطوبة..
و"التوصية" الممهورة..
بخاتم توقيع..

لكان خيرا لهم..
وأشد تثبيتا..
عند الصعود..
والتقدم لوظيفة ما..

حتى لو كانت أصولهم..
تعود لعتاد المجرمين..
ولصوص المال والعرق..
والعلم..

لم تكن هذه الحالة..
الأولى..
ولن تكون الأخيرة..

"استحمار" الناس..
قيمة عليا يجب الإقرار بها..
واحترامها تقديرا ووفاء..
لأصول الصنعة..
داخل "العزبة"..

والخبر ليس في..
الإقالة ـ الاستقالة..

فكلاهما واحد..
على خلفية..
واقع متبع..
خرج للعامة..

ولا في هجوم على رجل..
لم يدل بجديد ولا يعرف..
السياسة التي تقبل باللف..
والدوران وبيع الكلام..

ولا في الترحيب المبالغ فيه..
بقرار تركه عمله..
طوعا أو كرها..

وإنما في "عزبة الصراصير"..
التي تعتقد إثر هذا القرار..

أن لأبنائهم الحق..
مستقبلا في التقدم لـ"سلك"..
من الأسلاك..
"اللي يقرب منها يكهرب"..

فالمناصب تتوفر فقط..
لمن يقدر على تحمل تبعاتها..
قبل..
وأثناء..
وبعد..
الالتحاق بها..

الأحد، 10 مايو 2015

المطلوب إثباته

من الأفضل..
دائما..

أن تكون "ساذجا"..
لا تعرف شيئا..
ولا تسعى له..

عازما على ألا..
يصيبك داء..
الفكر..
أو "التنفيس"..
 له..

متحليا دوما بنوط..
الواجب و"العبط"..

ليس فقط..
حتى يرضى عنك..
أهل الحظوة..

ويمنعوا عنك أذاهم..
ويضموك لزمرتهم..

وربما يفيضوا عليك..
بما أُفيض عليهم..

ولا لكي تأمن على نفسك..
وأهلك غدر تقلب الأيام..

التي لا تترك أحدا..
إلا و"دعكته"..

بمن فيهم..
لاعبي الكرة..

بل لكي تحيا قرير البال..
هانئا بالعيش مع السوائم..

كأحد أهم مسوغات..
التعيين..

في "دهر"..
العز والشقاء.. 

السبت، 9 أغسطس 2014

من جديد

عادت  له الهواجس من جديد لتقول له يكفيك ذاك..
ألم تنتظر طوال أشهر بل سنوات دون حدوث تغيير يذكر..

يجب أن تعتد بنفسك وتوفيها حقها وتعتمد عليها وتقوم بما هو مطلوب منك بدلا من أن يستغلك أحد، ويعطيك الفتات في النهاية، ويستمرأ في أن يضع عليك عبئا فوق عبء باعتبارك حمار شغل أو مصري خائفا من غد رزقه في السماء ولن تتعلم منه شيئا دون أن تخطئ فيه..

لماذا لا تقنع نفسك بأن ما تقوم به من هذه الأعمال الروتينية لن يفيدك بقدر ما يضرك، يسيء إلى من حولك، الساكت عن الحق شيطان أخرس..

بيان الخطأ ونقد ما يستحق النقد واجب عليك مطالب به أبد الدهر بدل مما هو حاصل الآن، حيث اللف في فلك الأراجوزات الراقصين على السلالم، والدوران في طاحونة لا نهاية لها تظل تنفخ وتروج حتى تتورم أوداجك عاملا في الخفاء لا أحد يعرف عنك شيئا...

رد عليه عفريته قائلا له إلى أين، ماذا ستفعل، من أين ستقضي متطلبات حياتك واحتياجات أهلك، هل لك دخل إضافي، مكان تأوي إليه حتى تقول إنك تنتمي لهذا المكان ولو كان بسوء الوطن الذي تعيش فيه، هل تتوقع النجاح إذا ما انفصلت عنه؟ هل لديك القدرة على مناطحة الذئاب، ماذا إذا ما استنفد رصيدك وضاع رأس مالك، المعنوي والروحي قبل المادي والمالي، ماذا عن دوشة العمل الميداني والحركي، عمل الشارع إذا ما اضطررت للنزول إليه، والتجربة بكل سيئاتها أمامك، أين نشطائك وثوارك...

تساؤلات قاتلة، يقف أمامها المصري الجديد عاجزا، لا يستطيع حيالها فعل أي شيء، لكنها الحقيقة المرة..
بين الرغبة في الفعل والعجز عن القيام به..
الرغبة في التطور في تحقيق الطموح وكأن قيدا يمنعه من التحرك ويأبى إلا أن يركن بجواره..
يفكر جوهريا في انتقالة.. قفزة.. ويقول لنفسه إلى أين يذهب...
يفكر في الاستمرار وعدم الانعتاق من هذا الوضع رغم سوءه وتأثيره واستنزافه نهارا وليلا..
أأعددت العدة لهذه المرحلة، وماذا عن هذا الإحباط النفسي والادعاء بأن الظروف المحيطة تعجزك...

لا يستطيع المصري الجديد أن يجد لنفسه الطريق.. ماذا تفعل لو كنت مكانه..

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

المتقشفون بطبيعتهم

لعل  أحد ميزات أيام الرئيس المعزول مرسي أنه كان للناس القدرة على أن يخرجوا ويمتعضوا ويعبروا عن رفضهم، وغزة وإسرائيل دليل واضح على ذلك..

 ناهيك عن الاعتصامات والإضرابات والمطالب الفئوية التي قام بها الجميع حتى عمال النقل العام في زمنه..

أما في أيامنا هذه يفكر المصريون ألف مرة قبل الخروج لإبداء التعاطف مجرد التعاطف مع أناس يقتلون يوميا بجوارنا..

 بل إنهم الآن يخشون مجرد الحديث عن تردي وسوء أوضاعهم المعيشية بعد اجراءات تقشف لم  تشمل سوى المتقشفين أصلا..

الأربعاء، 4 يونيو 2014

فرح أم ترتر

على غرار "فرح" الانتخابات و"فرح" التنصيب، نأتي اليوم على "فرح" أم تِرّتِرّ..

وأم ترتر لمن لا يعرف قد تكون أم لَـــلُّـو، وربما أم شَرشَر، وهن جميعا على شاكلة أم تغريد  وأم أيمن  وأم هند..

وهن كثر، في الحقيقة، إذ تزخر بلدنا بمثل هؤلاء الرائدات في الدفاع عن حقوق المرأة، ويمثلن بصفتهن "ناشطات" في الفيمينيزم..

ومثلما تزخر البلد بهؤلاء "السابحات" في بحار الحرية التي توفرها المحافل الرسمية، تزخر بلدنا أيضا بأمثالهم من الذكور حتى لا يشكو الرجل المصري من عدم المساواة، حيث يوجد  "أبو لمعة" وأبو العربي وغيرهم ممن ملأوا الدنيا فشرا ونفاقا مثلما مُلئت كذبا وخداعا..

وإن كان في الأمر مفارقة طريفة أن الأوُّل اللاتي تقودهن أم ترتر قد يبعن أي شيء غير شرفهن، وذلك في سبيل مكرمة، او حتى "طلة" في التلفزيون الرسمي، في حين أن الأُخَّر بزعامة أم تغريد لا يبعن سوى شرفهن، ولا يعنيهن في كثير أو قليل غير ستر حالهن..

وأم ترتر زعم أحد الزملاء أنها لم ترقص هكذا منذ زمن، وأنها "اتجوزت من زمان بعد المرحوم ما اتقفش في قضية بودرة!!" وأن الفرح لم يكن لها، ولا يبرر لها ما أقدمت عليه من فعلة شنعاء، بل هو فرح راقص يكلل جهدها الدؤوب لترى زهرة عمرها وهو في الكوشة، بمعنى آخر عشان نخلص أن الفرح لم يكن لأم ترتر، وإنما لـ "ترتر" نفسه...

سألني أحد المتفيهقين باعتباري أحد كبار شيوخ المرجئة:
هل يحرم علينا ونحن في نهار شعبان مشاهدة هذا الرقص الفاحش لهؤلاء المحترمات رائدت الدفاع عن حقوق النساء المهدرة؟

وهل ما نقوم به بعد مشاهدة الفيديو والتعليق عليه من هنا وهناك، يعد نوعا من أنواع إشاعة الفتنة في الذين آمنوا؟

في الحقيقة لم أجد إجابة عن السؤالين، منتظرا حلول الشهر الكريم لأسأل شيوخ "الفتة" فيما يمكن أن أفعله..

وحتى قدومه القريب، إن بقي لنا عمر وكتابة، لا نستطيع سوى أن نقول: نستغفر الله العظيم ونتوب إليه..