انبرى كل هؤلاء..
الطبقيين أولاد "البيضا"..
لانتقاد صاحبنا إلى درجة..
دفعته لترك منصب لا..
يصل له سوى القلة..
"عدم الأهلية"..
الاجتماعية والطبقية..
عرف سائد وملزم عند..
التجنيد للوظائف العامة..
وأكثر إلزاما وتشددا..
داخل مؤسسات "السيادة"..
وربيبتها "العميقة"..
حتى ولو لم يخرج للعلن..
هل لا يعلم هؤلاء ذلك..
ولا يدركون هذه القاعدة..
أم لا "يعملون" بها..
ولا يتخذونها نبراسا..
هاديا لهم..
"فيلم" رديء المستوى..
في سينما "ترسو"..
تغط بالمراهقين..
والسُطل..
صاحبنا لم يقر جديدا..
وسيظل يُعمل به..
شاء من شاء..
وأبى من أبى..
وكله خاضع لـ "التسعيرة"..
محاولة هؤلاء إبراء الذمة..
والتعبير عن الامتعاض..
و"الاشمئناط"..
لا محل لها من الإعراب..
فالمستور أسوأ وأكثر..
مما كُشف عنه الحجاب..
وأُعلن عنه بكل صفاقة..
و"بجاحة"..
ربما قصد "خروف" الفداء..
من "زلة لسانه"..
التي يعترف بها..
ويصر عليها..
إيمانا واقتناعا..
وواقعا حيا..
ربما قصد..
أولئك غير القادرين..
على دفع "المعلوم"..
من المجتمع بالضرورة..
لشراء الوظيفة والمقعد..
بجوار "كوبرات" البلد..
في "سلك" من الأسلاك..
الموصلة لـ"أماكن الراحة"..
ورغد العيش وفرض النفوذ..
لو كان أبناء الفلاحين..
المعدمين والحلاقين..
والبوابين وعمال النظافة..
ومن على شاكلتهم..
يملكون "الرافعة" البشرية..
والمالية المطوبة..
و"التوصية" الممهورة..
بخاتم توقيع..
لكان خيرا لهم..
وأشد تثبيتا..
عند الصعود..
والتقدم لوظيفة ما..
حتى لو كانت أصولهم..
تعود لعتاد المجرمين..
ولصوص المال والعرق..
والعلم..
لم تكن هذه الحالة..
الأولى..
ولن تكون الأخيرة..
"استحمار" الناس..
قيمة عليا يجب الإقرار بها..
واحترامها تقديرا ووفاء..
لأصول الصنعة..
داخل "العزبة"..
والخبر ليس في..
الإقالة ـ الاستقالة..
فكلاهما واحد..
على خلفية..
واقع متبع..
خرج للعامة..
ولا في هجوم على رجل..
لم يدل بجديد ولا يعرف..
السياسة التي تقبل باللف..
والدوران وبيع الكلام..
ولا في الترحيب المبالغ فيه..
بقرار تركه عمله..
طوعا أو كرها..
وإنما في "عزبة الصراصير"..
التي تعتقد إثر هذا القرار..
أن لأبنائهم الحق..
مستقبلا في التقدم لـ"سلك"..
من الأسلاك..
"اللي يقرب منها يكهرب"..
فالمناصب تتوفر فقط..
لمن يقدر على تحمل تبعاتها..
قبل..
وأثناء..
وبعد..
الالتحاق بها..
الطبقيين أولاد "البيضا"..
لانتقاد صاحبنا إلى درجة..
دفعته لترك منصب لا..
يصل له سوى القلة..
"عدم الأهلية"..
الاجتماعية والطبقية..
عرف سائد وملزم عند..
التجنيد للوظائف العامة..
وأكثر إلزاما وتشددا..
داخل مؤسسات "السيادة"..
وربيبتها "العميقة"..
حتى ولو لم يخرج للعلن..
هل لا يعلم هؤلاء ذلك..
ولا يدركون هذه القاعدة..
أم لا "يعملون" بها..
ولا يتخذونها نبراسا..
هاديا لهم..
"فيلم" رديء المستوى..
في سينما "ترسو"..
تغط بالمراهقين..
والسُطل..
صاحبنا لم يقر جديدا..
وسيظل يُعمل به..
شاء من شاء..
وأبى من أبى..
وكله خاضع لـ "التسعيرة"..
محاولة هؤلاء إبراء الذمة..
والتعبير عن الامتعاض..
و"الاشمئناط"..
لا محل لها من الإعراب..
فالمستور أسوأ وأكثر..
مما كُشف عنه الحجاب..
وأُعلن عنه بكل صفاقة..
و"بجاحة"..
من "زلة لسانه"..
التي يعترف بها..
ويصر عليها..
إيمانا واقتناعا..
وواقعا حيا..
ربما قصد..
أولئك غير القادرين..
على دفع "المعلوم"..
من المجتمع بالضرورة..
لشراء الوظيفة والمقعد..
بجوار "كوبرات" البلد..
في "سلك" من الأسلاك..
الموصلة لـ"أماكن الراحة"..
ورغد العيش وفرض النفوذ..
لو كان أبناء الفلاحين..
المعدمين والحلاقين..
والبوابين وعمال النظافة..
ومن على شاكلتهم..
يملكون "الرافعة" البشرية..
والمالية المطوبة..
و"التوصية" الممهورة..
بخاتم توقيع..
لكان خيرا لهم..
وأشد تثبيتا..
عند الصعود..
والتقدم لوظيفة ما..
حتى لو كانت أصولهم..
تعود لعتاد المجرمين..
ولصوص المال والعرق..
والعلم..
لم تكن هذه الحالة..
الأولى..
ولن تكون الأخيرة..
"استحمار" الناس..
قيمة عليا يجب الإقرار بها..
واحترامها تقديرا ووفاء..
لأصول الصنعة..
داخل "العزبة"..
والخبر ليس في..
الإقالة ـ الاستقالة..
فكلاهما واحد..
على خلفية..
واقع متبع..
خرج للعامة..
ولا في هجوم على رجل..
لم يدل بجديد ولا يعرف..
السياسة التي تقبل باللف..
والدوران وبيع الكلام..
ولا في الترحيب المبالغ فيه..
بقرار تركه عمله..
طوعا أو كرها..
وإنما في "عزبة الصراصير"..
التي تعتقد إثر هذا القرار..
أن لأبنائهم الحق..
مستقبلا في التقدم لـ"سلك"..
من الأسلاك..
"اللي يقرب منها يكهرب"..
فالمناصب تتوفر فقط..
لمن يقدر على تحمل تبعاتها..
قبل..
وأثناء..
وبعد..
الالتحاق بها..