‏إظهار الرسائل ذات التسميات الارهاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الارهاب. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

مشهد ليلي ساخن

زيارة رئيس جهاز عميق لدول.. 
إقالة هذا الرئيس..
مصالحة بوساطة..
إغلاق فضائية..
فتح معبر..
ثم إغلاقه..
تسليم اباتشي..
ثم النفي..
تفجير أنبوب..

إطلاق سراح محبوسين..
تسليم مجرمين، بلاش، متهمين..
أو على الأقل التضييق عليهم..
حديث عن ضغوط..
توقعات بالمزيد..
صفقات محتملة..

سيناريو لمشهد لم يكتمل..



الخميس، 11 ديسمبر 2014

مهام قذرة هدفها البقاء

كالعادة، يحتفون بما لا يجب أن يحتفى به، وكأن حدثا جللا أو خطوة جبارة ستلي ذلك، وتمنع من تكراره ثانية أو ثالثة أو رابعة...
يتحدثون عن تقرير أمريكي وردود فعل ساخطة عليه بخصوص تعذيب البشر، بطبيعة الحال، ليس كل البشر، وإنما فئة بعينها يشتبه بقيامها أو تورطت في عمليات إرهاب، تحت مسمى كبير عنوانه: لماذا يكرهوننا..

يروجون لهذا الموضوع كالعادة وردود الفعل الخايبة عليه، وكأن الناس لا تعلم أن الولايات المتحدة راعية حقوق الإنسان في العالم، حاملة لواء الدفاع عن المنتهكة حوقهم، القادرة دوما على الضغط وابتزاز الغير بقضايا الحقوق، غارقة لأذنيها في سلب الحقوق، وواقعة في مستنقع آسن من عمليات التعذيب، ومنخرطة بكامل مسؤوليها وأجهزتها وجسدها المترهل في قضايا الانتهاكات بدعوى المصالح الحيوية والاستراتيجية، المنتشرة والمتنوعة، لها في العالم..

الغريب أنهم يتناسون ما ذكر لمرات ولمرات، وقبل سنوات، وليس من جراء التقرير اليوم، عن النقاط السوداء، كتلك التي ستبتلع العالم، كما يقول الفيزيائيون، والسجون الطائرة، وتوظيف دول معروفة بالاسم لاستقبال مشبوهين، واستخلاص المعلومات منهم بالطرق المعروفة بدء بضرب "القفا" ومرورا بالانتهاك الجسدي وحتى الإغراق بالماء، ناهيك عن أقبية وتوابيت الموتى، باعتبار أن أهل المنطقة أدرى بشعابها وناسها، الذين لا يستأهلون غير ذاك، ولا ينفع معهم سوى ذاك، وأنهم لا يريدون تلويث أيديهم بمثل هذا العبث، وأن المهام القذرة لا يقوم بها غير قذرة أمثالهم..

لا جديد يمكن أن يقدمه التقرير الأخير حول التعذيب الأمريكي للناس، إلا إذا اعتبرنا أن هناك من الوسائل والآليات القبيحة، الجديدة، التي يمكن استخدامها وتحصيل المعلومات بها من الغير، وأن الغاية تبرر الوسيلة، ما دام التعذيب والانتهاك النفسي والجسدي قد يوقف إرهابا، فلا مانع من اللجوء إليه واستخدامه..

كما لا جديد في أن تجد من يبرر لهذه الوسائل باعتبارها الوحيدة التي يمكن أن تنقذ أوطانا وأفرادا من مجموعة من البشر لا يستحقون غير ذلك للوقوف أمامهم والتصدي لأفعالهم، هكذا يظنون أو يتوهمون..

ولعل الإنذارات والتحذيرات التي صدرت مؤخرا في بعض الدول بخصوص استهداف رعايا غربيين عامة، وأمريكيين خاصة، وإغلاق مقار سفارات وبعثات في دول المنطقة، تؤكد أن ما تجنيه يداك هو من زرعك وفعلك، وما يعتقده الغرب بأنه مواجهة شرعية ومبررة مع هذا الشبح لن تزيده إلا توحشا وتعطشا للدماء...

ويبدو أن هذا هو الهدف الرئيسي، المهم ألا يقترب هذا الشبح المصنوع بدقة وعناية من حدودنا ـ أقصد ـ حدودهم واراضيهم، على أن يقتصر بأذرعه الممتدة على الدول التابعة، التي لم تعد تعرف أين أولها من آخرها، واي شيء يمكن أن تهتم به أولا، أهو الإرهاب، أم الثورات، أم المشكلات اليومية العادية...

الأحد، 16 نوفمبر 2014

هكذا مواجهة

بعد أن تم الاحتفاء بالخبر، كالعادة، واُعتبر من جانب البعض نصرا مؤزرا يضاف لسجل الانتصارات التي حققها المصريون...

آن لنا أن نطرح هذا التساؤل، السؤال الذي يطرح نفسه، هههههههههه، كما يقول الإخوة الباحثون:

هل الرجل لم يكتف بصراعه مع الداخل، لينحو للخارج أيضا في ظل ظروف يئن الجميع من وطأتها، وتدفعهم للتفكير جديا فيما إذا كانوا قادرين في ظل أوضاعهم الحالية أن يدخلوا في أتون مواجهة عسكرية، وليس سياسية ولا إعلامية، مع أي طرف...

ما هو التفسير الأنسب لمثل هذا التوجه، أهي محاولة للهروب والقفز إلى الأمام من المشكلات التي تواجه الدولة، أمة أنها محاولة لإلهاء الناس وإشغالهم بالبحث عن عدو أو مؤامرة أو عناصر خارجية يحملها سوء وتردي الأوضاع...

ماذا يفعل المصريون لو شنت أنقرة حربا على القاهرة، والسؤال هنا بلاغيا، إذ إن الأمر ربما يكون مبالغا فيه، وغير قابل للتطبيق على الأرض بحكم عوامل كثيرة، لكن ماذا إذا حاربت تركيا المصالح المصرية بأدوات عديدة أخرى...

واُضطرت إلى هكذا مواجهة، وطبقت بالفعل قواعد الاشتباك الكامل، بحكم ما قد تلمسه تهديدا لمصالحها بعد الأنباء التي تم تداولها بشأن طبيعة الاتفاق الذي جرى مع اليونان وقبرص، واعتبره البعض تحالفا موجها لمصالحها في المتوسط...

ماذا سيفعل الناتو وقتها، أيقف موقف الصديق مع عضو من أعضائه مثلما تنص بنود تأسيسه، أم سيأخذ في اعتباره مصالحه مع راعيه الرسمي الولايات المتحدة، وحليفتها الكبرى في المنطقة، مصر، ودورها في حربها ضد "الإرهاب" الرامي إلى منع وصوله لـ "أراضي الغرب"...



المشكلة هنا أن الاشتباكات غير المحتملة ستكون بحرية بامتياز، ولا ندري باعتبارنا من غير الخبراء، لا العسكريين ولا الإستراتيجيين، أن نقرر ما إذا كانت ستصل إلى الأرض وعبر الفضاء، وهل ستكون على غرار "لنش دمياط"، أم يملك هؤلاء المدعون ما يؤهلهم لدخول هكذا حرب...

لا نريد أن ندخل أنفسنا في متاهات المقارنة العسكرية، ويكفي الإطلاع على الرابط التالي، خاصة لجهة الإنفاق العسكري التركي وتزايده، وطبيعة قوتها البحرية مقارنة بغيرها...

السبت، 15 نوفمبر 2014

الدولة "الطرية" مجددا

ما هي أوجه التشابه بين:

الطرف الثالث...
المؤامرة الخارجية...
العناصر الأجنبية...

على من يعرف الإجابة التقدم لمساعدتنا..
ومد يد العون لنا...
والاتصال بالأصفار التالية...

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

ما بعد السقوط

نظن أن القضية ليست في هذه الهجمة الشرسة على الشعوب العربية التي حاولت مجرد محاولة - باءت بالفشل - للمشاركة في كعكة الحكم والمال والنفوذ والمطالبة بديمقراطية يزعم المتفيهقون من بني جلدتنا بإذعان من أسيادهم في الغرب - ممن يدورون في فلكهم حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوا وهم فرحون - أنها ضمن حقوقنا المهدرة التي يجب المطالبة بها والتضحية في سبيلها ومن أجلها، ولو ذهبت أرواحنا....

فنحن مجرد كم مهمل لا نستأهل إلا أن نعيش كالسوائم الذين يساقون الى الموت وهم ينظرون...

يقتادون بالعصا لأداء المطلوب منهم دون أن يكون لنا حق الاعتراض على نوع العمل الذي تم تسخيرنا للقيام به في مقابل الفتات الذين يمنون علينا به وينظرون فيه..

لا يجوز لنا باعتبارنا غير ناضجين ديمقراطيا وثقافتنا وقيمنا لا تفرخ غير الاستبداد الملطخ بالدم والإرهاب، سوى القبول بهؤلاء الأخيار ممن يتفضلون علينا بتوجيهنا وإسباغ رعايتهم علينا...

القضية تتمثل برأينا في خطورة ما يتم الترتيب له مستقبلا لنا نحن الشعوب المنكوبة بجهلنا وسذاجتنا وتطلعنا لما ليس بأيدينا حتى لو كان مغمسا بذل الهوان على الناس...

إذ لم يقتصر الأمر على عمليات التأديب الممنهجة التي نتعرض لها في كل لحظة في حياتنا القصيرة..

ولا العقاب الرادع بالعودة الى عصور الفوضى وحرب الكل ضد الكل، الضعفاء وحدهم أقصد، التي يشنها علينا الأغيار الأطهار سواء بسواء...

وإنما تجاوز ذلك ليشمل تقديمنا نحن الضعفاء كبش فداء في مذبحة جديدة أخرى في تاريخ المنطقة لصالح قوى إقليمية وعالمية مؤدلجة وأذنابهم وتابعيهم وحشاكيلهم من بني أوطاننا ورموزهم المنتشرين في مواقع الحكم والنفوذ...

الأحد، 7 سبتمبر 2014

إدونا كمان حرية

بغض النظر عن توصيف البعض لخطاب الأمس بأنه "مكاشفة" أو "هذيانا"، فإنه يثبت لنا أننا:

- نحن المصريون بجلالة قدرنا وتاريخنا الحضاري المديد شعب يسهل الضحك عليه والسرحان به بوعود تستغرق أجيالا كي تتحقق...

- أن الادعاءات بالفهلوة والقدرة على تعبئة الهواء في علب كانز مبرشمة، ادعاءات واهية ولا سند لها من واقع بدليل عمرنا الضائع انتظارا لما لا يجيء...

- أن القائمين على أمر هذا الشعب الفهلوي ومنذ عصور  بيسرحوا بيه وبيشتغلوه، وهو مدرك لذلك ومبسوط، متمنيا عليهم أن يفعلوا به المزيد والأفاعيل..

وكأن لسان حاله يقول لهم: كمان، ادونا كمان حرية، وشوية بنية أساسية...

الاثنين، 25 أغسطس 2014

دخان أزرق.. يوميات من الصومعة



المبرشم والارهابي هل يجتمعان!

نوع من الأخبار المفخخة للربط الذهني من جهة ولبيان فكرة الاستغلال الديني بالطبع للمبرشمين من جهة أخرى...

وهما ضدان أبدا لا يلتقيان حتى الحشاشين من الإسماعيلية كانت لهم ظروفهم وجواباتهم..

الاول ضائع تائه يحاول ان يغيب عن الواقع، ولا يؤمن بمبدأ ولا قضية..

والثاني كاره رافض لهذا الواقع واع به موقن بالفعل والحركة لإحداث التغيير فيه بغض النظر عن طريقة التغيير ومشروعيته...

لا نظن أن لدى هذا النوع الأخير نزعة الهروب النفسي والركون لمحض الخيال لتعويض أمر ما كالأول...

المهم هنا: كيف يطمئن الإرهابي لتعاون واحد مبرشم مسطول مدهول معه، أقل شيء، ألا يثير ذلك الشبهات ناحيته، وربما يتسبب في خسارة قضيته بغض النظر أيضا عن اخلاقيتها وشرعيتها..

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

تمدد داعش يدفع لمحاربتها

‏الجيش اللبناني بجانب حزب الله وقوى إقليمية كبرى يواجه تمددا لداعش على حدوده مع سوريا...

وهذه الأخيرة عانت ثورتها وحراك شعبها وما زالت تعاني من جراء الادعاء بمحاربة أخوات داعش...

وكذلك الجيش المصري لم يفوت الفرصة ووجه رسائل تهديدية لداعش على حدوده الغربية مع ليبيا بعد مذبحة الفرافرة...

كما نفى أي تواجد له على الحدود الشمالية للسعودية لمواجهة تمدد داعش العراقية التي يبدو أن لها امتداداتها في الجزيرة العربية، وفي القلب منها اليمن ذي التجربة الطويلة في محاربة القاعدة...

وهذه الأخيرة اضطرت قوى عالمية للتورط ماليا واستخباراتيا في مواجهتها دون أن تستطع استئصال شأفتها ومواكبة الصور الجديدة والمتنوعة التي تظهر بها..

وها هي تونس تتعاقد لشراء مروحيات لمحاربة الإرهاب الداعشي وأشباهه..

وقد انتهت الجزائر تقريبا من حربها ضد الإرهاب، الذي لا يُخفي بالطبع - شاء أم أبى - ارتباطاته بحركات ذات طابع ديني تحاول ممارسة السياسة دون أن تجد من الدول والشعوب من يستوعبها ويصوب أخطائها وربما خطاياها..