‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطرف الثالث. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطرف الثالث. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 28 يناير 2015

ركب ركوبا

إذا كان الإخوان ركبوا موجة يناير 2011..
والفلول ركبوا موجة يوليو 2013..
فمن سيركب الموجة القادمة..
حزب الكنبة..

السبت، 15 نوفمبر 2014

الدولة "الطرية" مجددا

ما هي أوجه التشابه بين:

الطرف الثالث...
المؤامرة الخارجية...
العناصر الأجنبية...

على من يعرف الإجابة التقدم لمساعدتنا..
ومد يد العون لنا...
والاتصال بالأصفار التالية...

الأحد، 12 أكتوبر 2014

القضية.. الإنسان لا غيره

ما الذي يمكن أن يجمع بين معدية الموت في المنيا..
ومقتل ثمانية في حادث ثأر جديد بأسيوط..
وحادث أشمون وتبعاته الذي قتل فيه شاب على يد مخبر بطريق الخطأ، مثلما أُعلن ..
وذكرى ماسبيرو التي يحتفون بها بعيدا عن سؤال الأزمة بشأن المسؤول عنها...
وأخيرا وليس آخر حادث أدفو أسوان الذي نتباكى عليه الآن بعد كتابة هذه التدوينة بأيام...

ما الرابط الذي يمكن أن يؤلف بين كل هذه الأحداث المأساوية..
والتي تستدعي جميعها حوادث فاجعة أخرى على غرارها في الشبه والقرب...
ولن نقول في محمد محمود والمقطم وفي رابعة وفي غيرها..
وإنما في البدرشين والدلجمون والدلنجات وغيرها...

إنه الإنسان الذي لا قيمة له في حساب النافذين..
المصري، ابن البطة السودا، الذي لا دية له والتي لا تتجاوز ثمن موبايل بكاميرا...

إنه الراعي الرسمي لكل هذه الحوادث...
الدولة الطرية وربما الغائبة..
المجتمع المنهمك باحتفالاته التافهة..
المؤسسات والنخب القادرة على بيع الناس بأبخس الأثمان ولمن يدفع أكثر...
الانتهازيين ممن يتسلقون على أكتاف الغير...
المطحونين من مريدي حزب الكنبة الذين يقولون هل من مزيد...

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

"الطرف" الثالث

لا زلنا نسأل ونبحث ونتقصى عمن هو "الطرف" الثالث المسؤول عن كل ما يحدث للبلد  من أزمات ومآزق ومعضلات منذ يناير 2011 وحتى الآن..

في الوقت الذي يرى فيه الإخوان أن هذا الطرف هم "الفلول" من النظام السابق وأعوانهم المنتشرين النافذين ممن يسمونهم كوادر أروقة مؤسسات الدولة "العميقة" التي تفكر وترسم وتصيغ وتحدد لكل دوره وتنفذ لتسود وتغلب وتسيطر..

يرى أصحابنا من أركان نظام المخلوع أن "الخرفان" وستة إبريل وكفاية "العيال الفوضويين اللي ما بيقدروش كبير ولا بيحترموا رأي حد"، هم وراء المشكلات التي مرت بمصر خلال الفترة السابقة، مدللين على ذلك بما يعرف بالمعلومات والشهادات والتسريبات التي تتردد هنا وهناك وفي أروقة المحاكم بشأن الأموال التي تلقوها من الخارج لبث الفوضى في ربوع مصر المهروسة واقتحام أقسام الشرطة وحرق سياراتها وتقويض مؤسساتها وتشويه سمعتها..

تذكرني مقولة الطرف الثالث هذه بأفلام السينما المصرية "المبدعة" التي أنتجت الرجل الثاني والرجل والثالث وغيرها من "مبدعات" غيرت من خريطة السينما العالمية، ومثلت مرحلة هامة من مراحل تطورها، وقدمت نموذجا لما ينبغي أن يكون عليه الوضع السينمائي في المستقبل.. هذا الوضع المأساوي المبكي عليه الآن بسبب سياسة منع بعض عرض الأفلام كحلاوة روح واستشارة الأزهر في بعضها الآخر كفيلم نوح..

الواضح أن الطرف الثالث هو كل من عارض وناوئ هذا الطرف أو ذاك، وهو المتهم من وجهة نظر كل منهم بالسعي في ضياع "النهيبة" المصرية منهم..

الطرف الثالث في رأيي، وبعيدا عن أي فلسفات فارغة، هم كل هؤلاء الذين تلوثوا بميراث من الأفكار والقيم دفعتهم دفعا إلى انتهاز أي فرصة متاحة تكفل لهم فقط العيش، وهو عيش كالموت لو يعلمون، حتى لو كان ذلك عن طريق بيع المبادئ وفقد الاحترام للنفس والذات، بل وبيع أعز ما نملك ما دام سيضمن لنا ذلك "لقمة" عيش مغمسة بنار الهزيمة والذل والخنوع..

المسألة ليست فيمن المسؤول عمن بث ودس وزرع ونشر هذه الأفكار والقيم الانتهازية الرخيصة، ولا حتى فيمن تبناها وآمن بها رغما عنه أو نتيجة لظروف حياتية اضطرته لكف نظره عن أشياء لا يمكن غض الطرف عنها..

المسألة الآن، كيف يمكن إيجاد ثقافة بديلة تكفل للجميع أن يرى في الجميع الجزء المكمل له، والذي لا يمكن الاستغناء عنه في معركة محاربة الانتهازية والابتذال والبلطجة والشبيحة..






الأربعاء، 23 أبريل 2014

أطفئوا الأنوار

الملعب يهيئ وتُخط حدوده جيدا لهذا القادم الجديد على رأس السلطة في مصر الممصوصة..

والساحة تعلق فيها الأنوار والرايات الخضر لمن يملأها لبنا وعسلا وعلى المتضرر اللجوء لبيته والركون لحزب الكنبة..

البداية التي لا تنتهي، والتي تكشف أسلوب ومنهج الدولة المصرية في التعاطي مع أزماتها المستعصية والمتراكمة، والذي لا يختلف كثيرا بين زيد وعبيد، وكأنه إرث عريق وربما تراث عميق لا يمكن التخلي أو غض الطرف عنه..

التهديد أولا بضياع المكتسبات، وكأن هناك الكثير منها، والإخفاق في تحقيق المنجزات، والتي شبع الشعب منها واكتفى بما جادت عليه أيدي المتنعمين..

 شبح إفلاس الدولة والخوف منه، تحريك وتحفيز إرادات المرعوبين من السقوط في القاع رغم أنهم يرفلون في خيره وظله ..

قلة الموارد وشح المصادر وضيق الحال وضرورة التكاتف لدعم الدولة في محنتها ومواجهة الأيام السوداء التي تتعرض لها..

رافعو هذه الشعارات جميعها، معروفون، ومنتشرون على شاشات الفضائيات وصفحات الجرائد، وهم بصورة مذهلة قادرون على إقناعك بأن الدولة على وشك السقوط، وربما على شرف جرف هار،  إذا لم تتحرك وبسرعة..

بالطبع الرسالة هدفها المصريين الغلابة مهدودي الدخل الذين يكملون بقية عشائهم نوما حتى يسهموا بكل ما أوتوا من قوة وطاقة وسرقة ورشوة في غنقاذ ما يمكن إنقاذه، ويدفعوا طواعية أو رغما عنهم ما تجود به انفسهم للدولة كي تحميهم منها..

يلي كل هذا، عملية منهجية منتظمة للزن على الودان بالبدائل المتاحة والتسريبات التي تتردد هنا وهناك، وهو كما هو معروف أمرَّ من السحر، والهدف منه وضعك في الركن حتى لا يكون أمامك أي خيار أو بديل، وتضطر مدفوعا بحب البلد أو خوفا منها للاستجابة والالتزام..

ليس من قبيل المبالغة هنا الحديث عن حملات انقطاع الكهرباء المنتظمة وإعادة توجيه الدعم ورفع أسعار بعض المنتجات الرئيسية وترك المواطن الممصوص أو التخلي عنه في مواجهة مباشرة معروف من المنتصر فيها مع تاجر جشع أو فران يبيع الدقيق المدعم للفرن الأفرنجي بجوارك..

هنا، وعلى حين غفلة من المواطن، وفي ظل احتفالاته بشم النسيم وأعياد الربيع والأقباط، وهي أيام أجازة كما تعلمون، الناس تنشغل فيها بأكل السمك المعفن والبيض الملون والخروج للمتنزهات في القناطر الخيرية، هنا تأتي المرحلة الثالثة من نهج الدولة المعروف..

هنا، تقدم الدولة على حين غرة باتخاذ إجراءات الهدف منها إنقاذ المواطن المغلوب على أمره، وذلك كالطبيب الذي يستأصل من المريض أعضائه ليبيعها ولسداد كشف أو فيزا معاينته وتشخيص حالته الميئوس منها، أو ربما يكلفه قليلا  فوق طاقته بالذهاب لمعمل التحاليل أو الأشعة أو الصيدلية الملحقة بعيادته حتى يستطيع أن يشخص حالته بشكل فعال، رغم أن الأمر قد لا يحتاج أكثر من يومين راحة وتبديل طعامه..

لعل من بين أهم هذه الإجراءات، أسعار الغاز والكهرباء وربما الماء أيضا، والتي ستليها إجراءات أكثر قسوة، منها تحديد عدد الأرغفة التي يتعين عليك أن تأكلها ولا تتجاوزها، وغيرها وغيرها..

وهنا يطرح السؤال نفسه:
ـ  لماذا تتخذ هذه الإجراءات سريعا هكذا وفي غفلة من المواطن المشغول بأجازته؟
ـ لماذا تتخذ الآن رغم أن الحكومة الحالية هي حكومة تسيير أعمال لابد أن تنتظر حكومة منتخبة لاتخاذ إجراءات جبائية ضرائبية كتلك المشار إليها؟
ـ هل مثل هذه الإجراءات لا يستطيع أن يتبناها النظام القادم، وهو نظام يملك من القوة ما يؤهله لمواجهة الساخطين عليها؟
ـ هل يعني ذلك تحميل "محلب" وليس النظام القادم مسؤولية هذه الإجراءات؟
ـ ما هو رد فعل المصريين إزائها، الخروج ضدها أم استمرار السخط الداخلي المتراكم كالنار تحت الرماد؟

بالتأكيد التساؤلات ليس صعبا الإجابة عليها، ومن الواضح أن الهدف من ورائها تهيئة الأجواء للقادم الجديد ومن ثم إي إجراءات أخرى يمكن أن يتخذها في المستقبل، والشاطر يقول أي ي ي ي!!!