‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإخوان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإخوان. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 28 يناير 2015

ركب ركوبا

إذا كان الإخوان ركبوا موجة يناير 2011..
والفلول ركبوا موجة يوليو 2013..
فمن سيركب الموجة القادمة..
حزب الكنبة..

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

الطهارة والتطهير

بعيدا عن الدلالات الفقهية والدينية والتاريخية، والشعبية كذلك، للمصطلحين القريبين في الشبه على الأقل من ناحية البناء...

فإن التطهير لفظة ترددت على استحياء أبان عهد الرئيس المعزول لتقنعه، أو تدفعه ربما، لاتخاذ إجراءات أكثر حسما وقسوة تجاه من سموهم وقتها المناوئين للثورة وقيمها من عناصر الحزب الحاكم ومن شايعهم ولف لفهم في مؤسسات الدولة المختلفة والمتمركزين في مفاصلها وجحورها، أو اختصارا الفلول، الذين بدا أن قطاعا كبيرا منا يحمل خصالهم النجيبة في الانتهازية والاستغلال، وكان لهم جزء من الفضل في إسقاط الرجل الذي لم يهنأ بانتخاب الناس له رئيسا لهم...

المفارقة أن هؤلاء الأخيرين المتمصلحين النافذين ومن يدور في فلكهم ويجري مجراهم، علاوة على المتحولين الأفاقين من ذوي الشأن، ومن كان وما زال بحاجة للظهور والصعود ولو على أكتاف غيرهم، تجد كل هؤلاء الآن وهم جميعا يعيدون ركوب المصطلح الذي لم يستخدم فعليا ضدهم، وبالرغم من ذلك تراهم حاليا يحجون ويلجأون إليه ويطالبون عن بكرة أبيهم بتطهير أجهزة الدولة من هؤلاء الخونة الذين تمكنوا من اختراق أبنيتها وأسهموا في أخونتها، أيا كان موقفك من ذلك، فضلا عن المتعاطفين معهم...

الغريب أن حملة التطهير الجديدة لم تقتصر على المؤسسات العادية كالإعلام والكهرباء وغير ذلك، بل طالت الوزارات الكبرى التي يتهم روسائها حاليا بالتخاذل أمام هذه الخلايا الناعسة من المتأسلمين، الذين يمثلون في ذواتهم مشروعات محتملة لإرهابيين كبار وتحمل جيناتهم موروثات هذه الثقافة التي لا تفرخ سوى الدواعيش بدرجاتهم المتفاوتة...

فعلى كل من يحمل هذه الجينات التخلص منها والمسارعة فورا في إجراء اختبار الحمض النووي خاصته، حتى لا يجر مستقبلا لعنبر من عنابر التطهير، ولا يتعرض ظلما وزورا لخازوق تطهيري يخرج من دماغه...

الاثنين، 22 سبتمبر 2014

حفلة تعاطف

نعم نتعاطف مع المخلوع لأنه يعيش الآن ذل الأيام بعد عزها، ولأنه يصر حتى اللحظة ورغم ما يمر به على ألا يترك البلد التي يفر منها الجميع الآن رغم فضلها، ولأنه يمنحنا الأمل بل اليقين بأن سنة الله في كونه وبشره لا تضيع ولا تذهب سدى أبدا...

ونتعاطف مع المعزول ليس فقط لأنه ظلم وسجن وغاب عن أهله دون جريمة حقيقية ارتكبتها يداه، على الأقل حتى الآن، ولا لأنه لم يأخذ فرصته كافية كغيره دون منغصات، وإنما لأنه اطمأن لدنيا وأناس لا يمكن ولا ينبغي الاطمئنان لهما...

ونتعاطف كذلك مع المفروض المرفوض لأنه لم يأخذ بعد العبرة ولا الدرس من سابقيه، ولم يدرك أن الأيام دول، وعرش البلد عرض زائل، وأنه لن يدوم له لأنه لم يدم لغيره، ولأن مشاكلنا ومشاكل البلد كبيرة وكثيرة، وآخرها ما حدث أمس وسيحدث لاحقا، كما هو متوقع، وأنه لن يكون بمقدوره وحده التعامل معها...

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

ولهم البشرى

صحيح أنهم أخفقوا..
ولم تفتح الدنيا ذراعها لهم..
ولم يحظوا بالقبول الكافي من الكثير من القطاعات، سيما أولئك الجاثمين فوق صدورنا منذ آلاف السنين الذين لم يمكنوهم من أن يعملوا بأريحية، لأسباب بعضها يرجع لهم، وليس للمعادين لهم..
ولم يقدموا جديدا مقنعا يمكن أن يدفع إلى التفاف الناس حولهم..
وأصروا وتمادوا في أخطائهم السياسية، التي لم يكن وحدهم ممن ارتكبها...
ولم يعوا جيدا لا الظروف ولا القوى بالداخل والخارج التي قد تمنعهم من أداء دورهم أو مهمتهم التعي انتخبوا من أجلها..

كل ذلك صحيح..
لكنه لا يمنع أبدا من القول أنهم أُخذوا على حين غرة|..
وأن كل أخطائهم أو حتى خطاياهم في نظر البعض لا تستوجب كل ما حدث لهم وللمصريين في عمومهم وحتى اللحظة..
هم مجرد فصيل سياسي أخطأ كغيره، ولا يفرض ذلك عقابا للشعب كله، وخصوصا من الرافضين لدور أصحابهم وممارساتهم، مع استبعاد هؤلاء طبعا من المستفيدين، الذين لهم مواقفهم المسبقة من أصحابنا..

دعك من كل هذا، وبافتراض أن ما حدث بمصر خلال العام الأخير كانت له أسبابه ومبرراته وحتى موجباته، وأن مصر أفضل من غير هؤلاء المؤدلجين..
نعم، ربما نتفق على ذلك في لحظة ما، لكن كيف هو الحال بالبلد الآن بعد أن ذهب عنها هؤلاء، وعادت لأصحابها من جديد..

نعتقد أنه لم يحدث شيء، التحسن وبحور اللبن والعسل لم تأت بعد، والخوف ألا تأتي بالنظر إلى ما يحدث للناس حاليا، حتى بتطبيق المقاييس ذاتها التي طبقت على غيره ممن لم يستكمل عاما، وحوسب حسابا عسيرا ووصم بالفشل الذريع بعد أول 100 يوم له...

يرجى ممن يستطيع إقناعنا بتبشيرنا بما هو آت.. نريد أن نصدق بالفعل أن القادم أحسن.......... http://shahada-shahada.blogspot.com/search?q=%D9%86%D8%B1%D9%8A%D8%AF+%D8%A3%D9%86

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

مسمط مصر


يكفي هؤلاء فخرا أنه لم يكن من بينهم لص لعرق الناس، مثل غيرهم ممن استأثر لنفسه وعياله وحدهم بمسمط مصر...

لم يخرج من بينهم سارق واحد لمال الشعب، ممن يتباهون حاليا بالاستمتاع به خارج القطر الحزين دون رقيب ولا حسيب...

لم يثبت حتى تاريخه تورط أي منهم في جريمة نهب أو إهدار لموارد البلاد والعباد، جريمة مكتملة الاركان تتوفر فيها كل اجراءات التقاضي النزيهة...

في حين أن الواقع المأساوي يشهد بطول يد ولسان غير هؤلاء، الذين لم تطالهم بعد يد القانون ولا القضاء ولا المجتمع، ويبدو أنها لن تطالهم...

بل ويكفي هؤلاء أنهم استسلموا لمن سلب حقوقهم منهم، ولم يستطعوا حمايتها في وجه طغمة الفاسدين النافذين، ولم يتمكنوا من رد الظلم الواقع بهم..