‏إظهار الرسائل ذات التسميات النخبة المصرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النخبة المصرية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 18 فبراير 2015

مدعوون وممتنعون

أصحاب الزيت والسكر يمتنعون..
ورواد حتة اللحمة ومترين القماش..
مدعوون..

بفرض الالتزام بفاشخة الطريق..
وإجراء الانتخابات المنتظرة..

رغم اعلان حالة التأهب القصوى..
والدخول أو التورط في حرب..

الأربعاء، 28 يناير 2015

ركب ركوبا

إذا كان الإخوان ركبوا موجة يناير 2011..
والفلول ركبوا موجة يوليو 2013..
فمن سيركب الموجة القادمة..
حزب الكنبة..

الأحد، 28 ديسمبر 2014

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

مصر فين وتونس فين

فارق واحد ووحيد يميز بين ما جرى في مصر وما يحدث في تونس..

صناديق الاقتراع وحدها ، وليست غيرها، لها دور في حسم الصراع بين المختلفين..
صوت المواطن العادي مقدر، ولو بحساب، لدى غيره، سيما من النافذين..
قبول غالبية قوى الداخل، ولو النسبي، بحد أدنى من القواعد لممارسة السياسة..
التزام جمعي وطوعي بحق الآخر المختلف في التواجد والمنافسة على الحكم..
احترام أطراف الخارج شبه "الطبيعي" لإرادات غالب الناس وآرائهم..
التجسيد الحقيقي لسيادة الشعب وعدم التدخل في شؤونه ولو من بعيد..
...
...

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

الستينيات

هي العمر العقلي الذي يقف عنده هؤلاء..
ولا يمكن بحال أن يستقيم هؤلاء مع أولئك..

الاثنين، 15 ديسمبر 2014

التبرع بالدم والروح والجسد

مجندون يتبرعون بالدم..
ولا يقدم على ذلك ضباطهم...
مجندون يستشهدون أو يقتلون بالعشرات..
ولا يسقط بنفس العدد رؤساؤهم..

الخميس، 30 أكتوبر 2014

المعركة لن تنتهي

صوت المعركة يعلو على ما عداه..
يَدُق في آذاننا منذ أن حيينا على وجه الأرض..
لم يصمت بعد، ويبدو أنه لن يصمت..
يزداد وقْع دقَّه الآن وبنغمات مختلفة حسب رغبة الزبون..
تارة بالطبل وتارة بالزمر...
وأخرى بـ"الضرب" بألوانه الشتى، معنويا وماديا..

لا صوت يعلو فوق صوت المعركة...
التي بحاجة للتكاتف والتضامن لخوضها...
وحتى يمكن مواجهة أنفسنا باعتبارنا "أعداء" لمعركة لا تنتهي..

نريد أن نرتاح قليلا، وننسحب ولو للحظات من هذه المعركة..
نريد أن نبعد بعيدا، ولو عن أصواتها التي ما فتئت تَرن حتى صُمت آذاننا..
نريد أن يخوضوها بعيدا عنا دون أن يورطونا فيها، أو أن نتحمل أيا من عواقبها..
نريد التحصن كغيرنا بانتهازيتنا وأنامليتنا..

لغة المعركة وأصواتها انتهت، ولم يعد أحد يستخدمها..
سوى هنا، وما أدراك ما هنا..


الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

رقي السياسة وريادة السياسيين

الغنوشي باعتباره إخوانجي تونسي كبير..
وبعد أن أقر بهزيمته في منافسة شرعية وشريفة مع آخرين...
يقول: "لن نسمح بعودة أصنام الحزب الواحد والزعيم الأوحد"...
مراهنا على وعي وفهم واستيعاب شعبه الذي بات له حق الاختيار الحقيقي والفعلي..
ولم يعد يقبل بأن يخضع لعمليات غسيل مخ وتوجيه شمولي تذهب به هنا وتتركه هناك ضمن سياسة القطيع التي تهواها شعوب أخرى تزعم أنها اكثر تحضرا بحكم تاريخ مضى عليه أزمان ليس أكثر...

والسبسي بالباء وليس غيرها...
الذي اُتهم من قبل بأنه "فِل" تونسي كبير..
واختبر العمل مع غالبية أنظمة الحكم التي مرت بدولته..
صاحب الوجه البشوش والمقبول وربما المدعوم من الغرب..
يؤكد بعد تصدره المشهد السياسي في انتخابات حرة ونزيهة "ثانية"...
أنه "لن يحكم أحد لوحده"، مبديا استعداده للتعاون مع الأقرب له..
رافضا، على لسان نائب حزبه العلماني، فكرة إقصاء أحد حتى لو كان ذي مرجعية دينية..

قارنوا هذا الرقي في العمل السياسي ورواده من السياسيين...
الذين يقودون ولا يقتادون، ويوصفون فعليا بأنهم "قادة ورجال دول"..
وذلك بما يحدث عندنا فيما يوصف اعتباطا بأنه "سياسة"..
ومن جانب هؤلاء المدعين القافزين "أشباه السياسيين"..
و"حشاكيلهم المتنطورين" هنا وهناك..
ومريديهم الذين ينبحون كلما أُمروا بذلك...

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

الطهارة والتطهير

بعيدا عن الدلالات الفقهية والدينية والتاريخية، والشعبية كذلك، للمصطلحين القريبين في الشبه على الأقل من ناحية البناء...

فإن التطهير لفظة ترددت على استحياء أبان عهد الرئيس المعزول لتقنعه، أو تدفعه ربما، لاتخاذ إجراءات أكثر حسما وقسوة تجاه من سموهم وقتها المناوئين للثورة وقيمها من عناصر الحزب الحاكم ومن شايعهم ولف لفهم في مؤسسات الدولة المختلفة والمتمركزين في مفاصلها وجحورها، أو اختصارا الفلول، الذين بدا أن قطاعا كبيرا منا يحمل خصالهم النجيبة في الانتهازية والاستغلال، وكان لهم جزء من الفضل في إسقاط الرجل الذي لم يهنأ بانتخاب الناس له رئيسا لهم...

المفارقة أن هؤلاء الأخيرين المتمصلحين النافذين ومن يدور في فلكهم ويجري مجراهم، علاوة على المتحولين الأفاقين من ذوي الشأن، ومن كان وما زال بحاجة للظهور والصعود ولو على أكتاف غيرهم، تجد كل هؤلاء الآن وهم جميعا يعيدون ركوب المصطلح الذي لم يستخدم فعليا ضدهم، وبالرغم من ذلك تراهم حاليا يحجون ويلجأون إليه ويطالبون عن بكرة أبيهم بتطهير أجهزة الدولة من هؤلاء الخونة الذين تمكنوا من اختراق أبنيتها وأسهموا في أخونتها، أيا كان موقفك من ذلك، فضلا عن المتعاطفين معهم...

الغريب أن حملة التطهير الجديدة لم تقتصر على المؤسسات العادية كالإعلام والكهرباء وغير ذلك، بل طالت الوزارات الكبرى التي يتهم روسائها حاليا بالتخاذل أمام هذه الخلايا الناعسة من المتأسلمين، الذين يمثلون في ذواتهم مشروعات محتملة لإرهابيين كبار وتحمل جيناتهم موروثات هذه الثقافة التي لا تفرخ سوى الدواعيش بدرجاتهم المتفاوتة...

فعلى كل من يحمل هذه الجينات التخلص منها والمسارعة فورا في إجراء اختبار الحمض النووي خاصته، حتى لا يجر مستقبلا لعنبر من عنابر التطهير، ولا يتعرض ظلما وزورا لخازوق تطهيري يخرج من دماغه...