‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر سياسة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 7 يناير 2015

من أجل "حفنة" من التصريحات

لا أخلاق ولا مثالية في السياسة..
حقيقة واقعة تؤكدها الأحداث يوميا..
في كل بقاع العالم، وليس هنا فحسب..

ما الداع إذا لحرق الدم وإرهاق الإعصاب..
وربما "الأذية" بداية من الرصد والتضييق والملاحقة..
وانتهاء بإزهاق أرواح الأقرباء والأعزاء..

لماذا يدس البعض أنفه ويقحم نفسه في هذه اللعبة المقيتة...
رغم إدراكه لقاعدتها البسيطة والمحورية..
التي تفرض التنازل تارة والمساومة تارة ثانية..
وشغل الأراجوزات تارة أخرى...

هل السياسة بهذه الجاذبية لتدفع "الأطهار" للتورط فيها..
والانغماس في شؤونها واللهاث من أجل ركابها..
ما الذي قدمته وتقدمه لرموز سقطت من علٍ..
وتهافتت من أجل "حفنة" من التصريحات..

كلمة حق، شهادة ومن يكتمها، شيطان أخرس..
مسؤولية المجتمع التضامنية، الرأي والرأي الآخر..
الادعاء بالأهلية قياسا بالغير..

أم ان هناك بواعث ودوافع أخرى وراء ذلك..
مصلحة ما، علاقات هنا وهناك، أم الطبيعة البشرية..
التي تأبى إلا أن تلوث أيديها بروح ودم ولحم الآخرين..
  



الاثنين، 22 ديسمبر 2014

مصر فين وتونس فين

فارق واحد ووحيد يميز بين ما جرى في مصر وما يحدث في تونس..

صناديق الاقتراع وحدها ، وليست غيرها، لها دور في حسم الصراع بين المختلفين..
صوت المواطن العادي مقدر، ولو بحساب، لدى غيره، سيما من النافذين..
قبول غالبية قوى الداخل، ولو النسبي، بحد أدنى من القواعد لممارسة السياسة..
التزام جمعي وطوعي بحق الآخر المختلف في التواجد والمنافسة على الحكم..
احترام أطراف الخارج شبه "الطبيعي" لإرادات غالب الناس وآرائهم..
التجسيد الحقيقي لسيادة الشعب وعدم التدخل في شؤونه ولو من بعيد..
...
...

الأحد، 16 نوفمبر 2014

هكذا مواجهة

بعد أن تم الاحتفاء بالخبر، كالعادة، واُعتبر من جانب البعض نصرا مؤزرا يضاف لسجل الانتصارات التي حققها المصريون...

آن لنا أن نطرح هذا التساؤل، السؤال الذي يطرح نفسه، هههههههههه، كما يقول الإخوة الباحثون:

هل الرجل لم يكتف بصراعه مع الداخل، لينحو للخارج أيضا في ظل ظروف يئن الجميع من وطأتها، وتدفعهم للتفكير جديا فيما إذا كانوا قادرين في ظل أوضاعهم الحالية أن يدخلوا في أتون مواجهة عسكرية، وليس سياسية ولا إعلامية، مع أي طرف...

ما هو التفسير الأنسب لمثل هذا التوجه، أهي محاولة للهروب والقفز إلى الأمام من المشكلات التي تواجه الدولة، أمة أنها محاولة لإلهاء الناس وإشغالهم بالبحث عن عدو أو مؤامرة أو عناصر خارجية يحملها سوء وتردي الأوضاع...

ماذا يفعل المصريون لو شنت أنقرة حربا على القاهرة، والسؤال هنا بلاغيا، إذ إن الأمر ربما يكون مبالغا فيه، وغير قابل للتطبيق على الأرض بحكم عوامل كثيرة، لكن ماذا إذا حاربت تركيا المصالح المصرية بأدوات عديدة أخرى...

واُضطرت إلى هكذا مواجهة، وطبقت بالفعل قواعد الاشتباك الكامل، بحكم ما قد تلمسه تهديدا لمصالحها بعد الأنباء التي تم تداولها بشأن طبيعة الاتفاق الذي جرى مع اليونان وقبرص، واعتبره البعض تحالفا موجها لمصالحها في المتوسط...

ماذا سيفعل الناتو وقتها، أيقف موقف الصديق مع عضو من أعضائه مثلما تنص بنود تأسيسه، أم سيأخذ في اعتباره مصالحه مع راعيه الرسمي الولايات المتحدة، وحليفتها الكبرى في المنطقة، مصر، ودورها في حربها ضد "الإرهاب" الرامي إلى منع وصوله لـ "أراضي الغرب"...



المشكلة هنا أن الاشتباكات غير المحتملة ستكون بحرية بامتياز، ولا ندري باعتبارنا من غير الخبراء، لا العسكريين ولا الإستراتيجيين، أن نقرر ما إذا كانت ستصل إلى الأرض وعبر الفضاء، وهل ستكون على غرار "لنش دمياط"، أم يملك هؤلاء المدعون ما يؤهلهم لدخول هكذا حرب...

لا نريد أن ندخل أنفسنا في متاهات المقارنة العسكرية، ويكفي الإطلاع على الرابط التالي، خاصة لجهة الإنفاق العسكري التركي وتزايده، وطبيعة قوتها البحرية مقارنة بغيرها...

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

المرمى التركي حصالة أهداف في سباق الفراعنة للنهائيات

المنتخب المصري يكتسح نظيره التركي
ويسجل في مرماه دزينة أهداف في لقاء السحاب
ورياضيون يصفون الانتصار بأنه عاشر من أكتوبر جديد

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

عفريت المنطقة بعد تحضيره

عندما حل أوباما قبل سنوات رئيسا منتخبا بالوكالة للعالم، أقصد للولايات غير المتحدة..
ورحب به البعض من أبناء جلدتنا محتفين به احتفاء "المولود" يوم ميلاده..

راح يرغد ويزبد بشأن ضرورة إعادة قوات بلاده إلى الوطن، "الهوم"..
ونفذ بالفعل بعضا مما وعد به لزوم فكرة "التغيير" التي بشرنا بها البعض وقتها..
باعتباره أول رئيس "مختلف" يجيء بعد رئيس "مختلف"..
مثلما يغسلون أدمغتنا دوما بمفاهيمهم ومصطلحاتهم...
ونجتر نحن الكلمات ذاتها التي يلوكونها دون فهم ولا تمحيص..

وها هو أوباما الآن، وصحبه، من داخل بلاده وخارجها..
يدورون في فلك إمكانية إعادة، عفوا، زيادة القوات الأمريكية إلى المنطقة مجددا..
وذلك بقصد محاربة الإرهاب، فضلا عن داعش وأخواتها...
التي لا ترتكز في العراق فحسب، مثلما يظن البعض..
وإنما في سوريا وغيرها، إن لزم الأمر..

الشو الأمريكي لم يكتمل بعد بالتأكيد..

إذ بالإضافة إلى التجهيزات والترتيبات المصاحبة لخلق وصناعة عدو "جديد قديم"..
وتحضير العفاريت المخيفة التي تخرج لنا في كوابيسنا، نهارا وليلا..
وضرورة التكاتف، عفوا توفير مصادر التمويل..
علاوة على الدعم اللوجيستي، الإقليمي والدولي، لمواجهتها..
وحتى لا يتوقف دوران عجلة "الإنتاج" السياسي والإعلامي والصناعي والعسكري...

فإن في خلفية المشهد فكرة البقاء والاستمرارية والصيرورة التاريخية..
التي يحاولون بها خنق كل فرص التغيير الحقيقي بالمنطقة..
هذا بجانب الربط والارتهان الوجوبي بين التواجد العسكري الغربي والأمن بالمنطقة..

ناهيك بالطبع عما يلزمه ذلك من تبعات ومسؤوليات...
أقلها أنظمة ورموز ونخب تابعة وشعوب منقادة..
إضافة للجمود "محلك سر"..
وربما السقوط من القاع..
الذي لا نعلم إلى أين يمكن أن يؤدي...

الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

القيادة الملهمة

للقيادة مفهومها ومؤشراتها المتفق عليها، ولا يجتمع أي منها في زعماء المحروسة، السابقين منهم والحاليين مع افتراض تحييد الظروف والعوامل الأخرى...

لا إرادة ولا ثقة ولا إبداع ولا مبادرة ولا تنظيم ولا سرعة في التصرف ولا تأثير ولا فاعلية ولا دور ولا قدرة على العمل الجماعي وحل الصراعات ولا ولا ولا...

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

حشاكيل في مواجهة مستضعفين



نكبة الشعوب العربية لم يكن سببها، وحدهم، هؤلاء الذين يتدثرون بغطاء الدين، ويستغلونه شعارا وطقوسا لتحقيق أغراضهم وأهوائهم الخاصة، كما يزعم البعض الآن...

إنما تعود هذه النكبة بالأساس، أو قل الوكسة، إلى هؤلاء ممن يدعون بأنهم رموز المجتمع الذين لم يكن ديدنهم غير التقليد الأعمى والتبعية للغير ونقل قشور التحضر الزائفة من الشرق والغرب ولو على حساب مصالحه وفكره وقيمه وثقافته الأصيلة...

إضافة إلى هؤلاء التابعين الأذلاء الذين تراهم في كل واد يهيمون من غير الشعراء، الغاوون المطبلاتية من الذين سخط الله عليهم ليلبسوا الحق باطلا ابتغاء منحة أو أملا في مكرمة أو طمعا في منصب ونفوذ أو رغبة في مال وثراء سريع ...

وبجانب كل هؤلاء مريدي حزب الكنبة من المستضعفين الذين وقفوا يمصمصون شفاههم وهم يتفرجون على أخيهم في الإنسانية مهدر الكرامة مسلوب الحق في مواجهته وحيدا للسلطة وحشاكيلها وأذنابها المنتفعين بها ومنها..

السبت، 23 أغسطس 2014

النظم الحليقة.. التي تحلق لشعوبها

قالوا لنا إنه ربيع عربي لابد من إطلاقه وتدشينه ومعرفة تبعاته وتقدير تداعياته حتى لو اضطررنا إلى تفكيك المنطقة وإعادة تركيبها من جديد وبلفظ الدكاترة السباكين البناء على نضيف...

مع ذلك، وعند أول منعطف بدا فيه هذا الربيع ملبدا بالغيوم بفعل ظروف كثيرة منها عدم النضج السياسي الكافي والعقبات التي وضعت في طريقه من الجميع، لا تجدهم يدافعون عنه ولا يحمونه...

بل وألقوا وما زالوا يلقون بأصحاب هذا الربيع المأزوم في أتون محرقة السياسة والمصالح الاستراتيجية العليا والأمن العالمي التي لها الأولوية على كل ما عداها من شعارات وفي مقدمتها الديمقراطية وحقوق الإنسان...

الحديث عن غرب مسيطر لا يعنيه في كثير أو قليل إلا أولوية مصالحه حتى لو كان ذلك على حساب شعوب تواقة للتحرر من التبعية له وتواقة للانعتاق من الخضوع لنظم ضعيفة مهزومة أمامه..

على صخرة الاستقرار الإقليمي ومصالح الحلفاء كإسرائيل ودعم النظم الصديقة والحليقة، التي تحلق لشعوبها، تتحطم كل الادعاءات التي قيلت بشأن الربيع العربي بدعوى أنه مؤامرة وصناعة للفوضى حيكت في الغرب وخضع لها المغرر بهم ممن وصفوا كنشطاء واتهموا بأنهم ممولون من الخارج ولهم أجندة أجنبية...

الدولة الوطنية وضرورة الحفاظ عليها وحماية سيادتها وحدودها الإقليمية، فضلا عن ضمان الإبقاء على مؤسساتها الركينة،وفي مقدمتها الجيش، هي الحجة البديلة التي رفعت لتثبيت وتكريس الوضع القائم بكل مساوئه، واللي مش عاجبه يكتب له كلمتين في التيس توك ويكفيه وصفه بأنه ناشت انترتيتي_ هههه...

لم تعدم النظم الذليلة لأسيادها في العالم المتقدم المستأسدة فقط على شعوبها وسيلة في تأكيد تورط الغرب نفسه في هذه المؤامرة المزعومة عن هذا الربيع العربي الذي استحال إلى شيء اخر غير المأمول له بفعل الغرب ذاته وأذنابه هنا وهناك...

الجمعة، 15 أغسطس 2014

لومة لائم

عندما تريد أن تعرف رأي الناس فيك وموقفهم منك بصراحة وشفافية ودون مواربة، ارفع عنهم غطاء الخوف منك ومن أدوات عقابك وزبانية عذابك ممن يمنحون ويمنعون...

كن لهم متواضعا رحيما، وسلهم تقديم يد المساعدة لك، فإن رحبوا وسارعوا دون أن ينتظروا منك جزاء ولا شكورإ، فأنت لديهم ممن قيل فيهم الصديق الصدوق...

فيما عدا ذلك، فتأكد تماما أن الناس يتحينون موعدا قادما سيبيعونك فيه بثمن بخس في أقرب سوق للعبيد....

كلمة واجبة في حق من لا يستطيع التعبير عن رأيه بحرية خوفا من أن تطوله يد غاشمة لا تخشى في الله لومة لائم...

الخميس، 14 أغسطس 2014

الحق المتبادل


إذا كان لك الحق في أن تنقد أو ترفض شخصا أو جماعة، فلغيرك الحق في نقدك ورفضك انت وجماعتك أيضا...

 بديهية على الجميع ليس فقط الاقتناع بها، وإنما الايمان والعمل بها كذلك سواء في سلوكياتك أو حياتك كلها، خاصة أن نبذ ونفي الآخر لا يعني سوى إقصاء وإعدام لك بالتبعية، وهي وسيلة يتبناها البعض لضمان مصالحه الذاتية، وعلى حساب مصالح الجميع...

والدليل أن هؤلاء على استعداد دوما ومؤهلين بالفطرة للعمل مع أي طرف أو فصيل ولا يحكمهم مبدأ ولا دين..

فقط لأنه يضمن معك مصالحه، كن على يقين أنه سيبيعك عند أول فرصة يفقد فيها مصالحه تلك حتى لو وصل الأمر لتوريطك في معارك وهمية لا ناقة لك فيها ولا جمل بدعوى الخلاف في وجهات النظر...

رغم أن هذا الخلاف سنة كونية ستبقى وتظل، والنجاح في إدارة هذا الخلاف وليس إثارته والنفخ فيه وتأجيجه..

الخميس، 7 أغسطس 2014

طمس الحقيقة

‏لم تعد الصحف القومية، وعلى رأسها صحيفة الأهرام، صاحبة الحق الوحيد في الترويج للنظام وغسل أدمغتنا بأفكار ومعلومات أقل ما توصف بأنها غير صحيحة ومضللة، رامية لتحقيق أهداف سياسية معينة لصالح فئات وقوى بعينها..

 وذلك على غرار الفضائيات الخاصة الغارقة في دونيتها ومحليتها..

بل دخلت على الخط صحف أخرى كانت وما زالت تدعي بأنها صحف مستقلة، ومنها الشروق..

وهي في الحقيقة لا تعبر فحسب عن مصالح مموليها ورؤوس أموال رجال الأعمال والسياسيين ورائها..

وإنما تعكس أيضا نهجها العمدي في نزييف الوعي المصري وتشويه الرأي العام وتسفيه الرصين والموضوعي النادر عديم الصوت لحساب التافه الرخيص الشائع والمنتشر..

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

تمدد داعش يدفع لمحاربتها

‏الجيش اللبناني بجانب حزب الله وقوى إقليمية كبرى يواجه تمددا لداعش على حدوده مع سوريا...

وهذه الأخيرة عانت ثورتها وحراك شعبها وما زالت تعاني من جراء الادعاء بمحاربة أخوات داعش...

وكذلك الجيش المصري لم يفوت الفرصة ووجه رسائل تهديدية لداعش على حدوده الغربية مع ليبيا بعد مذبحة الفرافرة...

كما نفى أي تواجد له على الحدود الشمالية للسعودية لمواجهة تمدد داعش العراقية التي يبدو أن لها امتداداتها في الجزيرة العربية، وفي القلب منها اليمن ذي التجربة الطويلة في محاربة القاعدة...

وهذه الأخيرة اضطرت قوى عالمية للتورط ماليا واستخباراتيا في مواجهتها دون أن تستطع استئصال شأفتها ومواكبة الصور الجديدة والمتنوعة التي تظهر بها..

وها هي تونس تتعاقد لشراء مروحيات لمحاربة الإرهاب الداعشي وأشباهه..

وقد انتهت الجزائر تقريبا من حربها ضد الإرهاب، الذي لا يُخفي بالطبع - شاء أم أبى - ارتباطاته بحركات ذات طابع ديني تحاول ممارسة السياسة دون أن تجد من الدول والشعوب من يستوعبها ويصوب أخطائها وربما خطاياها..