الجيش اللبناني بجانب حزب الله وقوى إقليمية كبرى يواجه تمددا لداعش على حدوده مع سوريا...
وهذه الأخيرة عانت ثورتها وحراك شعبها وما زالت تعاني من جراء الادعاء بمحاربة أخوات داعش...
وكذلك الجيش المصري لم يفوت الفرصة ووجه رسائل تهديدية لداعش على حدوده الغربية مع ليبيا بعد مذبحة الفرافرة...
كما نفى أي تواجد له على الحدود الشمالية للسعودية لمواجهة تمدد داعش العراقية التي يبدو أن لها امتداداتها في الجزيرة العربية، وفي القلب منها اليمن ذي التجربة الطويلة في محاربة القاعدة...
وهذه الأخيرة اضطرت قوى عالمية للتورط ماليا واستخباراتيا في مواجهتها دون أن تستطع استئصال شأفتها ومواكبة الصور الجديدة والمتنوعة التي تظهر بها..
وها هي تونس تتعاقد لشراء مروحيات لمحاربة الإرهاب الداعشي وأشباهه..
وقد انتهت الجزائر تقريبا من حربها ضد الإرهاب، الذي لا يُخفي بالطبع - شاء أم أبى - ارتباطاته بحركات ذات طابع ديني تحاول ممارسة السياسة دون أن تجد من الدول والشعوب من يستوعبها ويصوب أخطائها وربما خطاياها..