تعود صاحبنا دوما أن يكون وحده..
يأبى التعاون إلا إذا كان مضطرا..
نموذج يجسد الخوف من الغير..
يتهمونه بأنه لا يحبذ العمل الجماعي..
يأخذ وقتا كبيرا لتعلم القيم المهنية الجديدة..
التي تفرضها بيئات العمل الأجنبية والمحترفة..
يستطيع أن يقضي مصالحه بكل الوسائل الممكنة وغير الممكنة..
ربما ذلك يفسر انتهازيته وجشعه..
ورغبته في فرض سياج من التعتيم..
والتضليل وعدم إعلام الآخرين بـ/ وعلى حاله..
رافضا الاندماج مع الغير حتى من بني جلدته..
يقول لك متيقنا: البعد عنهم غنيمة..
هذا بالمقارنة بنصرة الآخرين لبعضهم..
حيث تجده أول من "يخوذقك"..
وهو ما يفسر سوء الواقع الذي يعيشه..
فقد أُكل عندما صمت ولم يحرك ساكنا..
بل ودافع وبرر وحرض وشجع..
عندما أُكل لحم أخيه ميتا..