‏إظهار الرسائل ذات التسميات الربيع العربي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الربيع العربي. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 3 أبريل 2015

حقد منزوع الدسم

حتى "الكبار" غير مطمئنين..
على "حيواتهم" وغد أبنائهم..

نفهم أن "الغلابة"..
يمكن أن يضطروا..
للتنازل والتعرض للمهانة..
حتى يأكلوا "عيش" لا يؤكل..

لكن، لماذا "الكبير" غير مطمئن..
على حاله ومصير أيامه..

تراه يدافع عن الفاسدين و"يحك" فيهم..
يسعى لـ"تأمين" حاضره ومستقبل أبنائه..
بالفساد وشراء الأراضي والعقارات..
في كل شبر من ربوع "الممصوصة"..

يهرب بأعماله للجنات الضريبية..
يفر بماله ليكدسه في حسابات سرية..
"يشبَّك" صِلاته بمؤسسات نافذة وقوية..

تتبع نساؤه أسلوب "النسوان البيئة"..
عندما يشترين ما غلا ثمنه..
للزمن والأيام "السودا"..
وللادعاء بالعزة والنسب..

يلدون يعلمون يشغلون ويطببون..
أولادهم خارج البلد التي تؤيهم..
وليحصلوا جنسية أخرى..
تعوضهم غدر الزمان..

هم دوما بمنجاه..
عما يتعرض له الجموع..
من ذل و"قتل" وانكسار..

لا يثقون في أي من مؤسساتهم "الدولتية"..
العلاقة الوحيدة التي تربطهم بها مزدوجة..

إما علاقة "الإقطاعي" بـ"الوسية"..
التي تركها له والده "المقطوع"..

أو علاقة الراشي بالمرتشي..
"العارف" من أين تؤكل الكتف..

مبدأه في ذلك: 

"اللي تعرف ديته.. أَكِّلَه"..
و"اطعم الفم.. تستحي العين"..

الثلاثاء، 31 مارس 2015

الربيع "البمبيييي"

بالونات "الربيع" الملونة..
في عالمنا المنكوب..

تنفجر الواحدة تلو الأخرى..

لتعيد لنا إنتاج..
"أوضاع" و"وشوش"..

انتهى تاريخ صلاحيتها..
منذ زمن..

الخميس، 26 مارس 2015

قطار الحرب

إلى أين يمكن أن يصل بنا..
قطار الأوضاع في المنطقة..

أننتظر الوعد بالخلاص..
حتى لو كان بالإلقاء بنا..

في أتون حروب مهلكة..
ندعي ظلما وزورا..
ألا ناقة لنا فيها ولا جمل..

مع أنها بجوارنا وعلى حدودنا..
وقريبا ستصل إلينا..
وربما وصلت بالفعل..



الثلاثاء، 24 مارس 2015

سد ومشروع "النهضة"

يحدونا كلنا الأمل..
أن يصاب "سد النهضة"..

بـ"سكتة" كتلك التي أصابت
ولحقت بـ "مشروع النهضة"..

فأصحابنا المتفيهقون لن يتحملوا..
أيضا، ضياع شربة الماء "الملوثة"..
مثلما ضاع غيرها في الهواء..

لقد قيل ما قيل بشأن "الوثيقة"..

ومتخصصونا القانونيون..
الذين شغلونا بمحاضراتهم..
ومذكراتهم وكتبهم..
"واكلين بالوظة"..

والخطر الحقيقي..
لم يظهر بعد..

وإن كانت سواءاته..


"تخزق" عين "التخين"..

ويقولون لك..
فوضوا أمركم..
لله..


الاثنين، 23 مارس 2015

الأغيار والتردي الخُلقي

لم يكن العوز، الحاجة، الفقر..
بمسمياته ومستوياته المختلفة..
السبب الوحيد في تردي الأخلاق..
الذي وصل إليه هؤلاء..

حيث يبدو الجميع وكأنه بانتظار..
فرصته المناسبة للبيع..
وأكل لحم أخيه "حيا"..
على موائد اللئام..
ممن يدفعون أكثر..

وإنما ما فعلوه بهم "الأغيار"..
هو السبب الرئيسي في ذلك..

وأوصلهم لهذا "الدرك" الوضيع..
من الدناءة والحقارة والانتهازية..

التي يشهد لها القريب قبل البعيد..
وجعلتهم مضربا للأمثال..

ووباءً يفر منه الجميع...
فرار العبد الآبق..
من سيده..

السبت، 21 مارس 2015

نعيم الجهل

مشاعل النور..
الرواد والرموز..
المثأفة والمدعية..

بعدما أنارت بضيائها..
ظلام عقولنا وقلوبنا..

احترق بنارها..
من شايعهم..

ليكتووا بها..
في نعيم الجهل..

الجمعة، 20 مارس 2015

فرار الجرذان

لأنه يجد من يدعمه من ضعفاء النفوس ..
الموجودون بوجود الإنسان على البسيطة..
ولن تعدم العثور على واحد منهم بجوارك..

تراه ينتشر، يتوغل، يقتل ويمرح..
يزين له مريدوه خطاياه..
آملين أن يجزل لهم العطاء..

قبل فرار الجرذان..
من السفن المنكوبة..

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

الخطاب "الوطني"

ثلاثة خطابات تسود البلاد الآن..

الأول: خطاب الاضطهاد ويبثه الشعبويين من هذا الاتجاه وذاك..
الثاني: خطاب الكراهية والتحريض، ويبثه النافذون والمنتفعون حولهم..
الثالث: خطاب "الأناملية" و"التطنيش" ودع الخلق للخالق، الذي يبثه رواد ومريدو حزب الكنبة...

ولن تنتج أي من هذه الخطابات سوى التجربة والخصوصية المصرية..

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

الأراجوزات المتحولون

لم يكن هؤلاء إلا وسيلة للسطو على جهود الآخرين..
وأداة لمداراة فسادات النافذين "التشبيكيين"..

وما يتردد من ترهات وسخافات، التي سعى البعض منا لترسيخها في أذهان الناس، ليست أكثر من ذر للرماد في الأعين، فهم مركب الطغاة نحو الشمس..

محاربة طواحين الهواء التي نبدع فيها لن تغير من الأمر شيئا..
ولن تقوى على طمس هوية هؤلاء المتحولين الذين يسعون بقوتهم وشبكة علاقاتهم إلى تعظيم جدوى وجودهم..

.. وإلا هدم المعبد على من فيه إذا ما شعروا أن امتيازاتهم قد يصيبها أو ينالها شيء..

السبت، 27 ديسمبر 2014

أنا مستبد

استغلال السلطة..
هو جوهر الطغيان..
وأساس الاستبداد..

الخميس، 25 ديسمبر 2014

جنة السلطة

ربما يكون مفهوما أن يحاربوا المؤدلجين العقديين..
سيما منهم الإسلامويين اللادولتيين..
مثلما يقول الإخوة المثأفون..

لكن لماذا يحاربوا غيرهم من أبناء جلدتهم..

يبدو أن الانتصار للمبادئ والقيم..
وتحاشي الخنوع ورفض الظلم..
يوجع البعض..

ويجعل كل من يطالب بحق في كفة واحدة..
تستحق القتل والرجم..
والبعد عن مواطن العفة..
أقصد السلطة والنفوذ...

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

مشهد ليلي ساخن

زيارة رئيس جهاز عميق لدول.. 
إقالة هذا الرئيس..
مصالحة بوساطة..
إغلاق فضائية..
فتح معبر..
ثم إغلاقه..
تسليم اباتشي..
ثم النفي..
تفجير أنبوب..

إطلاق سراح محبوسين..
تسليم مجرمين، بلاش، متهمين..
أو على الأقل التضييق عليهم..
حديث عن ضغوط..
توقعات بالمزيد..
صفقات محتملة..

سيناريو لمشهد لم يكتمل..



الاثنين، 22 ديسمبر 2014

مصر فين وتونس فين

فارق واحد ووحيد يميز بين ما جرى في مصر وما يحدث في تونس..

صناديق الاقتراع وحدها ، وليست غيرها، لها دور في حسم الصراع بين المختلفين..
صوت المواطن العادي مقدر، ولو بحساب، لدى غيره، سيما من النافذين..
قبول غالبية قوى الداخل، ولو النسبي، بحد أدنى من القواعد لممارسة السياسة..
التزام جمعي وطوعي بحق الآخر المختلف في التواجد والمنافسة على الحكم..
احترام أطراف الخارج شبه "الطبيعي" لإرادات غالب الناس وآرائهم..
التجسيد الحقيقي لسيادة الشعب وعدم التدخل في شؤونه ولو من بعيد..
...
...

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

عفريت المنطقة بعد تحضيره

عندما حل أوباما قبل سنوات رئيسا منتخبا بالوكالة للعالم، أقصد للولايات غير المتحدة..
ورحب به البعض من أبناء جلدتنا محتفين به احتفاء "المولود" يوم ميلاده..

راح يرغد ويزبد بشأن ضرورة إعادة قوات بلاده إلى الوطن، "الهوم"..
ونفذ بالفعل بعضا مما وعد به لزوم فكرة "التغيير" التي بشرنا بها البعض وقتها..
باعتباره أول رئيس "مختلف" يجيء بعد رئيس "مختلف"..
مثلما يغسلون أدمغتنا دوما بمفاهيمهم ومصطلحاتهم...
ونجتر نحن الكلمات ذاتها التي يلوكونها دون فهم ولا تمحيص..

وها هو أوباما الآن، وصحبه، من داخل بلاده وخارجها..
يدورون في فلك إمكانية إعادة، عفوا، زيادة القوات الأمريكية إلى المنطقة مجددا..
وذلك بقصد محاربة الإرهاب، فضلا عن داعش وأخواتها...
التي لا ترتكز في العراق فحسب، مثلما يظن البعض..
وإنما في سوريا وغيرها، إن لزم الأمر..

الشو الأمريكي لم يكتمل بعد بالتأكيد..

إذ بالإضافة إلى التجهيزات والترتيبات المصاحبة لخلق وصناعة عدو "جديد قديم"..
وتحضير العفاريت المخيفة التي تخرج لنا في كوابيسنا، نهارا وليلا..
وضرورة التكاتف، عفوا توفير مصادر التمويل..
علاوة على الدعم اللوجيستي، الإقليمي والدولي، لمواجهتها..
وحتى لا يتوقف دوران عجلة "الإنتاج" السياسي والإعلامي والصناعي والعسكري...

فإن في خلفية المشهد فكرة البقاء والاستمرارية والصيرورة التاريخية..
التي يحاولون بها خنق كل فرص التغيير الحقيقي بالمنطقة..
هذا بجانب الربط والارتهان الوجوبي بين التواجد العسكري الغربي والأمن بالمنطقة..

ناهيك بالطبع عما يلزمه ذلك من تبعات ومسؤوليات...
أقلها أنظمة ورموز ونخب تابعة وشعوب منقادة..
إضافة للجمود "محلك سر"..
وربما السقوط من القاع..
الذي لا نعلم إلى أين يمكن أن يؤدي...

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

ما بعد السقوط

نظن أن القضية ليست في هذه الهجمة الشرسة على الشعوب العربية التي حاولت مجرد محاولة - باءت بالفشل - للمشاركة في كعكة الحكم والمال والنفوذ والمطالبة بديمقراطية يزعم المتفيهقون من بني جلدتنا بإذعان من أسيادهم في الغرب - ممن يدورون في فلكهم حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوا وهم فرحون - أنها ضمن حقوقنا المهدرة التي يجب المطالبة بها والتضحية في سبيلها ومن أجلها، ولو ذهبت أرواحنا....

فنحن مجرد كم مهمل لا نستأهل إلا أن نعيش كالسوائم الذين يساقون الى الموت وهم ينظرون...

يقتادون بالعصا لأداء المطلوب منهم دون أن يكون لنا حق الاعتراض على نوع العمل الذي تم تسخيرنا للقيام به في مقابل الفتات الذين يمنون علينا به وينظرون فيه..

لا يجوز لنا باعتبارنا غير ناضجين ديمقراطيا وثقافتنا وقيمنا لا تفرخ غير الاستبداد الملطخ بالدم والإرهاب، سوى القبول بهؤلاء الأخيار ممن يتفضلون علينا بتوجيهنا وإسباغ رعايتهم علينا...

القضية تتمثل برأينا في خطورة ما يتم الترتيب له مستقبلا لنا نحن الشعوب المنكوبة بجهلنا وسذاجتنا وتطلعنا لما ليس بأيدينا حتى لو كان مغمسا بذل الهوان على الناس...

إذ لم يقتصر الأمر على عمليات التأديب الممنهجة التي نتعرض لها في كل لحظة في حياتنا القصيرة..

ولا العقاب الرادع بالعودة الى عصور الفوضى وحرب الكل ضد الكل، الضعفاء وحدهم أقصد، التي يشنها علينا الأغيار الأطهار سواء بسواء...

وإنما تجاوز ذلك ليشمل تقديمنا نحن الضعفاء كبش فداء في مذبحة جديدة أخرى في تاريخ المنطقة لصالح قوى إقليمية وعالمية مؤدلجة وأذنابهم وتابعيهم وحشاكيلهم من بني أوطاننا ورموزهم المنتشرين في مواقع الحكم والنفوذ...