نظن أن القضية ليست في هذه الهجمة الشرسة على الشعوب العربية التي حاولت مجرد محاولة - باءت بالفشل - للمشاركة في كعكة الحكم والمال والنفوذ والمطالبة بديمقراطية يزعم المتفيهقون من بني جلدتنا بإذعان من أسيادهم في الغرب - ممن يدورون في فلكهم حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوا وهم فرحون - أنها ضمن حقوقنا المهدرة التي يجب المطالبة بها والتضحية في سبيلها ومن أجلها، ولو ذهبت أرواحنا....
فنحن مجرد كم مهمل لا نستأهل إلا أن نعيش كالسوائم الذين يساقون الى الموت وهم ينظرون...
يقتادون بالعصا لأداء المطلوب منهم دون أن يكون لنا حق الاعتراض على نوع العمل الذي تم تسخيرنا للقيام به في مقابل الفتات الذين يمنون علينا به وينظرون فيه..
لا يجوز لنا باعتبارنا غير ناضجين ديمقراطيا وثقافتنا وقيمنا لا تفرخ غير الاستبداد الملطخ بالدم والإرهاب، سوى القبول بهؤلاء الأخيار ممن يتفضلون علينا بتوجيهنا وإسباغ رعايتهم علينا...
القضية تتمثل برأينا في خطورة ما يتم الترتيب له مستقبلا لنا نحن الشعوب المنكوبة بجهلنا وسذاجتنا وتطلعنا لما ليس بأيدينا حتى لو كان مغمسا بذل الهوان على الناس...
إذ لم يقتصر الأمر على عمليات التأديب الممنهجة التي نتعرض لها في كل لحظة في حياتنا القصيرة..
ولا العقاب الرادع بالعودة الى عصور الفوضى وحرب الكل ضد الكل، الضعفاء وحدهم أقصد، التي يشنها علينا الأغيار الأطهار سواء بسواء...
وإنما تجاوز ذلك ليشمل تقديمنا نحن الضعفاء كبش فداء في مذبحة جديدة أخرى في تاريخ المنطقة لصالح قوى إقليمية وعالمية مؤدلجة وأذنابهم وتابعيهم وحشاكيلهم من بني أوطاننا ورموزهم المنتشرين في مواقع الحكم والنفوذ...
فنحن مجرد كم مهمل لا نستأهل إلا أن نعيش كالسوائم الذين يساقون الى الموت وهم ينظرون...
يقتادون بالعصا لأداء المطلوب منهم دون أن يكون لنا حق الاعتراض على نوع العمل الذي تم تسخيرنا للقيام به في مقابل الفتات الذين يمنون علينا به وينظرون فيه..
لا يجوز لنا باعتبارنا غير ناضجين ديمقراطيا وثقافتنا وقيمنا لا تفرخ غير الاستبداد الملطخ بالدم والإرهاب، سوى القبول بهؤلاء الأخيار ممن يتفضلون علينا بتوجيهنا وإسباغ رعايتهم علينا...
القضية تتمثل برأينا في خطورة ما يتم الترتيب له مستقبلا لنا نحن الشعوب المنكوبة بجهلنا وسذاجتنا وتطلعنا لما ليس بأيدينا حتى لو كان مغمسا بذل الهوان على الناس...
إذ لم يقتصر الأمر على عمليات التأديب الممنهجة التي نتعرض لها في كل لحظة في حياتنا القصيرة..
ولا العقاب الرادع بالعودة الى عصور الفوضى وحرب الكل ضد الكل، الضعفاء وحدهم أقصد، التي يشنها علينا الأغيار الأطهار سواء بسواء...
وإنما تجاوز ذلك ليشمل تقديمنا نحن الضعفاء كبش فداء في مذبحة جديدة أخرى في تاريخ المنطقة لصالح قوى إقليمية وعالمية مؤدلجة وأذنابهم وتابعيهم وحشاكيلهم من بني أوطاننا ورموزهم المنتشرين في مواقع الحكم والنفوذ...