لم يكن هؤلاء إلا وسيلة للسطو على جهود الآخرين..
وأداة لمداراة فسادات النافذين "التشبيكيين"..
وما يتردد من ترهات وسخافات، التي سعى البعض منا لترسيخها في أذهان الناس، ليست أكثر من ذر للرماد في الأعين، فهم مركب الطغاة نحو الشمس..
محاربة طواحين الهواء التي نبدع فيها لن تغير من الأمر شيئا..
ولن تقوى على طمس هوية هؤلاء المتحولين الذين يسعون بقوتهم وشبكة علاقاتهم إلى تعظيم جدوى وجودهم..
.. وإلا هدم المعبد على من فيه إذا ما شعروا أن امتيازاتهم قد يصيبها أو ينالها شيء..