تعمير ألمانيا، اليابان، كوريا..
بعد الحرب العالمية الثانية..
وأبان خمسينيات القرن الماضي..
إضافة إلى أنه لم يتكرر ثانية على الشاكلة ذاتها..
ويقتصر حاليا على جهود "المانحين" الإغاثية..
والبرامج الإنمائية ذات الشروط "التعجيزية"..
فقد استند، وهذا هو المهم..
إلى مشروعات إنتاجية..
حقيقية وفعلية..
وليست استهلاكية..
تستثمر طاقات تلك الدول..
وتوظف إمكانات شعوبها..
وتوجهها في الاتجاه الصحيح..
ولم يكن أبدا مجرد مشروعات شكلية..
أو مظهرية وهمية هدفها البروباجندا..
والدعاية بشقيها التعتيم والتضليل..
وبانتظار أربعين عاما لتحققها..
صحيح أن الدول المعمِرة، بكسر الميم..
استفادت، وربما كانت الأكثر انتفاعا..
من الدول أهداف وموضوع التعمير..
في منتصف القرن الماضي..
وصحيح أيضا أن الدول المعمَرة، بفتح الميم..
حُجمت ودُجنت سياسيا وعسكريا وقوميا..
ولم تقم لها قائمة "سياسيا" منذ عقود..
"تناطح" بها قوى الغرب المسيطرة..
وحدها على مقاليد مجلس إدارة العالم..
ووُئدت نزعاتها "الشوفينية" التي حركتها..
في أوقات سابقة، وجعلتها مهيبة الجانب..
وبوأتها وشعوبها لفترة..
مكانة لم تعد تستطيع..
أن تحلم بها في عالمنا "الجديد"..
لكن الصحيح أيضا أنها استغلت الفرصة..
ولم تقف عند حد السقف الموضوع لها..
وانطلقت في تحقيق أهدافها "الوطنية"..
ولو على الصعيد الاقتصادي فحسب..
بما أعاد لها ثقلها المفقود..
في الداخل والخارج..
سواء بسواء..
حيث نعم وما زال ..
ينعم جموع مواطنيها..
بخيرات وموارد بلادهم..
بعيدا عن أوهام..
الرخاء المزعوم..
وبحور اللبن..
والعسل..
المغشوش..
بعد الحرب العالمية الثانية..
وأبان خمسينيات القرن الماضي..
إضافة إلى أنه لم يتكرر ثانية على الشاكلة ذاتها..
ويقتصر حاليا على جهود "المانحين" الإغاثية..
والبرامج الإنمائية ذات الشروط "التعجيزية"..
فقد استند، وهذا هو المهم..
إلى مشروعات إنتاجية..
حقيقية وفعلية..
وليست استهلاكية..
تستثمر طاقات تلك الدول..
وتوظف إمكانات شعوبها..
وتوجهها في الاتجاه الصحيح..
ولم يكن أبدا مجرد مشروعات شكلية..
أو مظهرية وهمية هدفها البروباجندا..
والدعاية بشقيها التعتيم والتضليل..
مشروعات تضيع في غياهب المجهول..
وتُنسى في دهاليز وأقبية الزمان..وبانتظار أربعين عاما لتحققها..
صحيح أن الدول المعمِرة، بكسر الميم..
استفادت، وربما كانت الأكثر انتفاعا..
من الدول أهداف وموضوع التعمير..
في منتصف القرن الماضي..
وصحيح أيضا أن الدول المعمَرة، بفتح الميم..
حُجمت ودُجنت سياسيا وعسكريا وقوميا..
ولم تقم لها قائمة "سياسيا" منذ عقود..
"تناطح" بها قوى الغرب المسيطرة..
وحدها على مقاليد مجلس إدارة العالم..
ووُئدت نزعاتها "الشوفينية" التي حركتها..
في أوقات سابقة، وجعلتها مهيبة الجانب..
وبوأتها وشعوبها لفترة..
مكانة لم تعد تستطيع..
أن تحلم بها في عالمنا "الجديد"..
لكن الصحيح أيضا أنها استغلت الفرصة..
ولم تقف عند حد السقف الموضوع لها..
وانطلقت في تحقيق أهدافها "الوطنية"..
ولو على الصعيد الاقتصادي فحسب..
بما أعاد لها ثقلها المفقود..
في الداخل والخارج..
سواء بسواء..
حيث نعم وما زال ..
ينعم جموع مواطنيها..
بخيرات وموارد بلادهم..
بعيدا عن أوهام..
الرخاء المزعوم..
وبحور اللبن..
والعسل..
المغشوش..