‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر، المصريون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر، المصريون. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 7 أبريل 2015

تعميرة "المهروسة"

تعمير ألمانيا، اليابان، كوريا..
بعد الحرب العالمية الثانية..
وأبان خمسينيات القرن الماضي..

إضافة إلى أنه لم يتكرر ثانية على الشاكلة ذاتها..
ويقتصر حاليا على جهود "المانحين" الإغاثية..
والبرامج الإنمائية ذات الشروط "التعجيزية"..

فقد استند، وهذا هو المهم..
إلى مشروعات إنتاجية..
حقيقية وفعلية..
وليست استهلاكية..

تستثمر طاقات تلك الدول..
وتوظف إمكانات شعوبها..
وتوجهها في الاتجاه الصحيح..

ولم يكن أبدا مجرد مشروعات شكلية..
أو مظهرية وهمية هدفها البروباجندا..
والدعاية بشقيها التعتيم والتضليل..


مشروعات تضيع في غياهب المجهول..
وتُنسى في دهاليز وأقبية الزمان..
وبانتظار أربعين عاما لتحققها..

صحيح أن الدول المعمِرة، بكسر الميم..
استفادت، وربما كانت الأكثر انتفاعا..
من الدول أهداف وموضوع التعمير..
في منتصف القرن الماضي..

وصحيح أيضا أن الدول المعمَرة، بفتح الميم..
حُجمت ودُجنت سياسيا وعسكريا وقوميا..

ولم تقم لها قائمة "سياسيا" منذ عقود..
"تناطح" بها قوى الغرب المسيطرة..
وحدها على مقاليد مجلس إدارة العالم..

ووُئدت نزعاتها "الشوفينية" التي حركتها..
في أوقات سابقة، وجعلتها مهيبة الجانب..
وبوأتها وشعوبها لفترة..
مكانة لم تعد تستطيع..
أن تحلم بها في عالمنا "الجديد".. 

لكن الصحيح أيضا أنها استغلت الفرصة..
ولم تقف عند حد السقف الموضوع لها..

وانطلقت في تحقيق أهدافها "الوطنية"..
ولو على الصعيد الاقتصادي فحسب..
بما أعاد لها ثقلها المفقود..
في الداخل والخارج..
سواء بسواء..

حيث نعم وما زال ..
ينعم جموع مواطنيها..
بخيرات وموارد بلادهم..

بعيدا عن أوهام..
الرخاء المزعوم..

وبحور اللبن..
والعسل..
المغشوش..

الجمعة، 3 أبريل 2015

حقد منزوع الدسم

حتى "الكبار" غير مطمئنين..
على "حيواتهم" وغد أبنائهم..

نفهم أن "الغلابة"..
يمكن أن يضطروا..
للتنازل والتعرض للمهانة..
حتى يأكلوا "عيش" لا يؤكل..

لكن، لماذا "الكبير" غير مطمئن..
على حاله ومصير أيامه..

تراه يدافع عن الفاسدين و"يحك" فيهم..
يسعى لـ"تأمين" حاضره ومستقبل أبنائه..
بالفساد وشراء الأراضي والعقارات..
في كل شبر من ربوع "الممصوصة"..

يهرب بأعماله للجنات الضريبية..
يفر بماله ليكدسه في حسابات سرية..
"يشبَّك" صِلاته بمؤسسات نافذة وقوية..

تتبع نساؤه أسلوب "النسوان البيئة"..
عندما يشترين ما غلا ثمنه..
للزمن والأيام "السودا"..
وللادعاء بالعزة والنسب..

يلدون يعلمون يشغلون ويطببون..
أولادهم خارج البلد التي تؤيهم..
وليحصلوا جنسية أخرى..
تعوضهم غدر الزمان..

هم دوما بمنجاه..
عما يتعرض له الجموع..
من ذل و"قتل" وانكسار..

لا يثقون في أي من مؤسساتهم "الدولتية"..
العلاقة الوحيدة التي تربطهم بها مزدوجة..

إما علاقة "الإقطاعي" بـ"الوسية"..
التي تركها له والده "المقطوع"..

أو علاقة الراشي بالمرتشي..
"العارف" من أين تؤكل الكتف..

مبدأه في ذلك: 

"اللي تعرف ديته.. أَكِّلَه"..
و"اطعم الفم.. تستحي العين"..

الخميس، 26 مارس 2015

قطار الحرب

إلى أين يمكن أن يصل بنا..
قطار الأوضاع في المنطقة..

أننتظر الوعد بالخلاص..
حتى لو كان بالإلقاء بنا..

في أتون حروب مهلكة..
ندعي ظلما وزورا..
ألا ناقة لنا فيها ولا جمل..

مع أنها بجوارنا وعلى حدودنا..
وقريبا ستصل إلينا..
وربما وصلت بالفعل..



الثلاثاء، 24 مارس 2015

سد ومشروع "النهضة"

يحدونا كلنا الأمل..
أن يصاب "سد النهضة"..

بـ"سكتة" كتلك التي أصابت
ولحقت بـ "مشروع النهضة"..

فأصحابنا المتفيهقون لن يتحملوا..
أيضا، ضياع شربة الماء "الملوثة"..
مثلما ضاع غيرها في الهواء..

لقد قيل ما قيل بشأن "الوثيقة"..

ومتخصصونا القانونيون..
الذين شغلونا بمحاضراتهم..
ومذكراتهم وكتبهم..
"واكلين بالوظة"..

والخطر الحقيقي..
لم يظهر بعد..

وإن كانت سواءاته..


"تخزق" عين "التخين"..

ويقولون لك..
فوضوا أمركم..
لله..


الاثنين، 23 مارس 2015

الأغيار والتردي الخُلقي

لم يكن العوز، الحاجة، الفقر..
بمسمياته ومستوياته المختلفة..
السبب الوحيد في تردي الأخلاق..
الذي وصل إليه هؤلاء..

حيث يبدو الجميع وكأنه بانتظار..
فرصته المناسبة للبيع..
وأكل لحم أخيه "حيا"..
على موائد اللئام..
ممن يدفعون أكثر..

وإنما ما فعلوه بهم "الأغيار"..
هو السبب الرئيسي في ذلك..

وأوصلهم لهذا "الدرك" الوضيع..
من الدناءة والحقارة والانتهازية..

التي يشهد لها القريب قبل البعيد..
وجعلتهم مضربا للأمثال..

ووباءً يفر منه الجميع...
فرار العبد الآبق..
من سيده..

السبت، 21 مارس 2015

نعيم الجهل

مشاعل النور..
الرواد والرموز..
المثأفة والمدعية..

بعدما أنارت بضيائها..
ظلام عقولنا وقلوبنا..

احترق بنارها..
من شايعهم..

ليكتووا بها..
في نعيم الجهل..

الجمعة، 20 مارس 2015

فرار الجرذان

لأنه يجد من يدعمه من ضعفاء النفوس ..
الموجودون بوجود الإنسان على البسيطة..
ولن تعدم العثور على واحد منهم بجوارك..

تراه ينتشر، يتوغل، يقتل ويمرح..
يزين له مريدوه خطاياه..
آملين أن يجزل لهم العطاء..

قبل فرار الجرذان..
من السفن المنكوبة..

الخميس، 19 مارس 2015

المؤامرة بالمقلوب

هل تُجَر تونس كما جُرت إليه غيرها..

لا ينفي السؤال وجود متطرفين في كل مكان..
ومنها "الخضراء"، التي حذرت قبلا..
من خطر تكرار تجربة مأساوية..
بجوارها..

وعلى تماس مباشر لحدود حدودها..
مع ظهور "نواصر" جدد..

يملأون الدنيا عدلا..
بعد أن امتلئت ظلما..

الأربعاء، 18 مارس 2015

أحلاهما مر

لا يوجد أمامهم سوى خيارين..

إما أن يدوروا في حلقة مفرغة من..
الفقر والعوز والحاجة..
التي لا يستطيعون الفكاك منها..

حتى يتوفاهم الموت..
أو يقضي الله أمرا..

أو السقوط  في هوة عميقة.. 
من الانحلال الاخلاقي والفساد..
التي لا يمكن النجاة منها..
هي الأخرى..

حتى  يبرروا لأنفسهم..
أكل العيش..

والتقاعس عن..
قول كلمة حق..

الثلاثاء، 17 مارس 2015

لي أعناق الرجال

بحكم كونها قادرة على إخضاع هامات..
أشباه الرجال..

فإنها لن تتراجع قيد أنملة عن موقفها..
المتهافت..

لإهراق ما تبقى من دماء الرجال..
الحقيقيين..

على مذبح الدور والمكانة..
المفقودة والمتخيلة..

الاثنين، 16 مارس 2015

في الراس مش الكراس

لماذا تكلف نفسك..
وتدفع جهدا ومالا وروحا..
فيما لا طائل من ورائه..

لقد اكتشف الجميع..
أن العلم في الراس..
مش في الكراس..

وأن الأولوية لذوي الموهبة..
من الراقصين واللاعبين..
والهليبة والبلطجية..

وليس لأهل الدراسة والشهادات..

الأحد، 15 مارس 2015

زيطة الزايطين

يبدو أن داء "العكشنة"..
لم يسلم منه أحد..
وأصاب بعدواه الجميع..

حتى من كنا نعتقدهم..
"قعور" المجلس..
من العقلاء "القاعدين"..

الذين لم تعد أمامهم حيلة..
ولا وسيلة للتعبير عن أنفسهم..
سوى "الزيطة" مع "الزايطين"..

هؤلاء الذين تجدهم في الأفراح..
وحفلات "الزار" و"الطهور" والموالد..

حيث يركب كبيرهم قبل صغيرهم..
"ناقة" الظهور عل أن تصيبه "نفحة"..
من "أكياس" الحمص المنتهية الصلاحية..
و"أرغفة" اللحمة المأكولة مسبقا....

ولو على حساب..
كرامتهم المهدرة..

في أروقة المانحين..
وأزقة السارقين..

السبت، 14 مارس 2015

اخترناك

إذا أردت أن تكون من كدابين الزفة..
ما عليك سوى الانخراط في المشهد..
والتغني بالإنجازات..

الخميس، 12 مارس 2015

الأربعاء، 11 مارس 2015

شتان الفارق

كيف يمكن المقارنة بين..

قاتل حقير..
عتيد الإجرام..
وحرامي متمرس..
ولم يتب الله عليه ويرتدع..


وبين آخر ربما تورط رغما عنه..
أو في غفلة منه..
في ارتكاب جرم..
أو دعم قتلة ومفسدين وحرامية..

الثلاثاء، 10 مارس 2015

حملة المليون

"المليون" لفظة شائعة..
تداولت بكثافة خلال الأعوام الأخيرة..

منها المليون توقيع..
والمليون شقة..
والجُمع المليونية..
وغيرها..

وكلها تعبير عن..
سياسة الإفراط في المبالغة..
التي ينعم بها..
منطقنا المأفون..
وعقلياتنا القابلة..
للنفخ الكذاب..
فيها..

الاثنين، 9 مارس 2015

كنا لكم تبعا

هل يمكن أن تلوم صاحب قوة على قوته..

فامتلاك القوة يغري على استعمالها، كما يقول "المتفيهقون"، وتؤكدها الوقائع "اليومية"..

أين يمكن استخدام هذه القوة إذا لم يكن هناك حمقى، ضعفاء، مغلوبين على أمرهم..

يقول صاحبنا "الفصيح"، "الفتوة" تارة و"البلطجي" تارة أخرى..
"أوديكي فين يا عافية"، و"دلع نفسك يا عطوة"..

كناية على مقدار القوة التي يملكها، والتي يتعين عليه استخدامها، استغلالها، خيرا كان أو شرا..

مقومات القوة، مواطئ النفوذ وحدود الحركة بديهيات تفرض حمايتها والزود عنها، وهي من "المقاصد" التي تولد مع الطفل، وتظهر في دفاعه عن لعبه..

فكيف بصاحب أكثر من لعبة لها روح وجسد ومريدين..

لا تلومن أحدا لاستخدامه أحد لا يستطيع إلا أن يكون تابعا ذليلا..

الأحد، 8 مارس 2015

صعاليك وملوك

تاريخ الانقلابات في أفريقيا وجمهوريات الموز..
والطعمية والحمص وغيرها..
يشير إلى أن العامل الحاكم فيها والمحرك لها..

لا يرجع للنخب وأصحاب الامتيازات المحليين..
من تجار مال ودين وسلاح وسطوة ونفوذ وقوة..

فهؤلاء كانوا وما زالوا مجرد "كدابين زفة"..
يسهل استخدامهم، كما يسهل الاستغناء عنهم..

بقدر ما يرجع للدور الخارجي صاحب المصلحة..
المسؤول عن "حشاكيله" الواجب حمايتهم..
الراعي والموجه لأذنابه المستأسدين أينما كانوا..
الداعم والمحرض لأتباعه المسيطرين النافذين..

تستطيع الشعوب في مجموعها العيش..
والتكيف مع أي ظروف ربما تطرأ عليها..

لكنها لا تقوى وحدها مواجهة..
محور الشر الحقيقي في هذا العالم..

ألا وهو نهم الجشعين وأياديهم..
الممتدة للاستئثار بحقوق الغلابة..
والمستضعفين في الشرق..
لأنفسهم.. 

الخميس، 5 مارس 2015

على نضيف

مع بدء موسم جرد المخازن..

البناء على نضيف..
ولو بالحرق..
والإغراق..
وغيره..

محور استراتيجي..
من محاور المرور..
إلى المستقبل.. 

الثلاثاء، 3 مارس 2015

المتلاعبون بالبطون

حتى يمكن استخدامهم وتوظيفهم.. 
ويحتلوا أماكنهم في المجتمع "الجديد"..

لا بد من إعادة تنشئتهم وتثقيفهم..
لكي يسهل إدماجهم..

تربيتهم وإعادتهم للحظيرة..

مؤثر خارجي يدفع لانتهاج..
فكر محدد، رأي ما أو سلوك معين..

وسيلة للضغط المادي..
والابتزاز العاطفي وربما الإغراء..

وذلك لـ "الزن على الودان"..
"اللي هو أمرًّ من السحر"..

كما توصل إلى ذلك الفلاح الفصيح..
منذ القدم..

حملة ممنهجة من التعتيم..
وحجب المعلومات الحقيقية..
وإبدالها بأخرى زائفة مضللة..

بغرض خلق جو يريح النفس..
وعي هائم في الخيال..
في "التوهان"..
بيئة لا تعكس الواقع..

مناخ يجنب الناس مشقة السؤال..
وعنت إجهاد الروح وإرهاق البدن..

الهدف جر الناس لمستنقع آسن..
من الخمول اللذيذ..
الوداعة المقيتة..
والسكينة الزائفة..
كأنك "شارب رطل بوظة"..

هنا، لهم أن يفعلوا ما شاءوا..
حتى لو سحبوا منهم..
أرواحهم..
بعد كرامتهم..