الأحد، 8 مارس 2015

صعاليك وملوك

تاريخ الانقلابات في أفريقيا وجمهوريات الموز..
والطعمية والحمص وغيرها..
يشير إلى أن العامل الحاكم فيها والمحرك لها..

لا يرجع للنخب وأصحاب الامتيازات المحليين..
من تجار مال ودين وسلاح وسطوة ونفوذ وقوة..

فهؤلاء كانوا وما زالوا مجرد "كدابين زفة"..
يسهل استخدامهم، كما يسهل الاستغناء عنهم..

بقدر ما يرجع للدور الخارجي صاحب المصلحة..
المسؤول عن "حشاكيله" الواجب حمايتهم..
الراعي والموجه لأذنابه المستأسدين أينما كانوا..
الداعم والمحرض لأتباعه المسيطرين النافذين..

تستطيع الشعوب في مجموعها العيش..
والتكيف مع أي ظروف ربما تطرأ عليها..

لكنها لا تقوى وحدها مواجهة..
محور الشر الحقيقي في هذا العالم..

ألا وهو نهم الجشعين وأياديهم..
الممتدة للاستئثار بحقوق الغلابة..
والمستضعفين في الشرق..
لأنفسهم..