هل يمكن أن تلوم صاحب قوة على قوته..
فامتلاك القوة يغري على استعمالها، كما يقول "المتفيهقون"، وتؤكدها الوقائع "اليومية"..
أين يمكن استخدام هذه القوة إذا لم يكن هناك حمقى، ضعفاء، مغلوبين على أمرهم..
يقول صاحبنا "الفصيح"، "الفتوة" تارة و"البلطجي" تارة أخرى..
"أوديكي فين يا عافية"، و"دلع نفسك يا عطوة"..
كناية على مقدار القوة التي يملكها، والتي يتعين عليه استخدامها، استغلالها، خيرا كان أو شرا..
مقومات القوة، مواطئ النفوذ وحدود الحركة بديهيات تفرض حمايتها والزود عنها، وهي من "المقاصد" التي تولد مع الطفل، وتظهر في دفاعه عن لعبه..
فكيف بصاحب أكثر من لعبة لها روح وجسد ومريدين..
لا تلومن أحدا لاستخدامه أحد لا يستطيع إلا أن يكون تابعا ذليلا..