تقديم يد العون للضعفاء..
ضرورة إنقاذهم مما يلقونه من أهوال وبلاء..
نلوم أنفسنا عند اشتداد الملمات..
نبدع في خصومة الغير لدى المصائب..
نتجه للحلقة الأضعف وإلقاء اللوم عليها..
نحملها المسؤولية لأزمات حصارنا النفسي..
سبيل النجاة الوحيد بعيدا عن كل تلك المخارج السهلة..
من دعوات ومطالبات ونداءات وسلوكيات ضارة مضرة..
التي لا يمكن اعتبارها إلا محاولة فاشلة لإبراء الذمم الخربة..
هو البحث عن مكمن المشكلة الرئيسي والتعاطي معه..
لا سبيل للوصول للحلول الناجعة إلا عبر تجرع السم القاتل..
المواجهة الحقيقية والفعلية للجذور والبواعث..
وليس مجرد الأعراض والمظاهر الشكلية..