عادتنا ولن نشتريها..
دائما وأبدا نحمل أحدا أو جهة ما المسؤولية عن كل ما يحدث..
فهي وسيلة تعويضية تؤمن لنا الهدوء والاستقرار النفسي..
وسط زحمة ما نلقاه يوميا من مآس، شخصية وغير ذلك..
لفترة قلنا الفلول، وأتبعناهم بالطرف الثالث..
ثم تلا ذلك الإخوان خاصة والإسلاميين عامة..
وما زال هؤلاء يتلقون ما لم يكونوا يحتسبون..
وها نحن الآن نحمل مريدي حزب الكنبة..
ما نتعرض له من ويلات ومصائب..
لكننا في الحقيقة، نظلم كثيرا مريدي حزب الكنبة..
مثلما ظلمنا ونظلم غيرهم..
ونحملهم وحدهم ما لا طاقة لهم به..
وهم بجانب ذلك يرفضون أن يكونوا كبش فداء كغيرهم..
ورغم أن قطاعا كبيرا منا ينتمون لهذا الحزب..
الوديع المسالم..
لكن من الخطأ الظن أن هؤلاء وحدهم..
من يأنسون الوداعة ويتلذذون طعم الراحة..
قانعون بالسلامة قابعون في المؤخرة..
هانئون بالمشي بجانب الحيط أو بداخله..
لن تفرق كثيرا، فهم على هامش الوعي..
وربما يبعدون عنه أميال وأميال..
آمنون في سربهم عندهم قوت شهرهم..
وإنما هناك غيرهم أيضا يسلكون المسلك ذاته..
ممن يزعمون أنهم من المهتمين والمتابعين..
ويدعون أنهم من قادة الرأي والكلمة..
ولو على مستوى الأقران..
وشلل، يجوز الكسر والفتح، الضعفاء..
هؤلاء يرون ما لا يراه غيرهم..
ويعتقدون أنهم أبرأوا ذممهم..
وخلصوا ضمائرهم بما يقومون وما لا يقومون به..
أو بما يسطرونه ويعبرون عنه..
وفوق ذلك يؤمنون..
بأنهم أدوا بما يفترض أن يؤدوه..
ولا يطالبهم أحد بأكثر من ذلك..
وأن الغير يتحمل مسؤولية ما نقع فيه جميعا..
مطمئنين واثقين أن الدائرة لن تدور عليهم..
وهم في ذلك واهمون..
دائما وأبدا نحمل أحدا أو جهة ما المسؤولية عن كل ما يحدث..
فهي وسيلة تعويضية تؤمن لنا الهدوء والاستقرار النفسي..
وسط زحمة ما نلقاه يوميا من مآس، شخصية وغير ذلك..
لفترة قلنا الفلول، وأتبعناهم بالطرف الثالث..
ثم تلا ذلك الإخوان خاصة والإسلاميين عامة..
وما زال هؤلاء يتلقون ما لم يكونوا يحتسبون..
وها نحن الآن نحمل مريدي حزب الكنبة..
ما نتعرض له من ويلات ومصائب..
لكننا في الحقيقة، نظلم كثيرا مريدي حزب الكنبة..
مثلما ظلمنا ونظلم غيرهم..
ونحملهم وحدهم ما لا طاقة لهم به..
وهم بجانب ذلك يرفضون أن يكونوا كبش فداء كغيرهم..
ورغم أن قطاعا كبيرا منا ينتمون لهذا الحزب..
الوديع المسالم..
لكن من الخطأ الظن أن هؤلاء وحدهم..
من يأنسون الوداعة ويتلذذون طعم الراحة..
قانعون بالسلامة قابعون في المؤخرة..
هانئون بالمشي بجانب الحيط أو بداخله..
لن تفرق كثيرا، فهم على هامش الوعي..
وربما يبعدون عنه أميال وأميال..
آمنون في سربهم عندهم قوت شهرهم..
وإنما هناك غيرهم أيضا يسلكون المسلك ذاته..
ممن يزعمون أنهم من المهتمين والمتابعين..
ويدعون أنهم من قادة الرأي والكلمة..
ولو على مستوى الأقران..
وشلل، يجوز الكسر والفتح، الضعفاء..
هؤلاء يرون ما لا يراه غيرهم..
ويعتقدون أنهم أبرأوا ذممهم..
وخلصوا ضمائرهم بما يقومون وما لا يقومون به..
أو بما يسطرونه ويعبرون عنه..
وفوق ذلك يؤمنون..
بأنهم أدوا بما يفترض أن يؤدوه..
ولا يطالبهم أحد بأكثر من ذلك..
وأن الغير يتحمل مسؤولية ما نقع فيه جميعا..
مطمئنين واثقين أن الدائرة لن تدور عليهم..
وهم في ذلك واهمون..