الجمعة، 7 نوفمبر 2014

لا منتصر

لا رابح بعد اليوم إذا لم يتراجع أحدهما..
يعتقد كل منهما أن التاريخ لا يكتبه سوى "المنتصرون"...
حتى لو كان على حساب إنسانيتهم..

وهو اعتقاد واه بالتأكيد..

فالتاريخ يشهد بأنه لا يمكن لطرف دون غيره أن يكتبه وحده..
ويعلمنا دوما بأن الآخر سيظل دائما وأبدا في خلفية المشهد..
حتى لو ظن الجميع بانكسار شوكته ولن تقوم له قائمة ثانية...