‏إظهار الرسائل ذات التسميات داعش واخواتها. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات داعش واخواتها. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 26 فبراير 2015

هل من جديد..

ربما لا تكون دينية
ولا حتى سياسية..

وإنما هي "حرامية" بامتياز..

إنه الصراع القائم حاليا..
بين من يملكون..
أصحاب المال والنفوذ..
وغيرهم من العبيد..

حتى لو اعتقد بعضهم..
أنهم ليسوا منهم..

الأربعاء، 25 فبراير 2015

الدولة الطارئة

الدول المذعورة والمرعوبة..
لا حصر لها في العالم..

وهي أوصاف لكيانات هشة..
ربما تستغرق وقد تتجاوز أو تؤدي..
إلى دول خادمة..
وملعوب فيها..
وطرية.. http://zambta.blogspot.com/2014/05/blog-post_15.html
ومن ثم فاشلة..

لكن أن يصل الحال بهذه الدول المدعية..
التي لا تملك من وصف الدول الحقيقية..
سوى هياكلها..

لتبلغ الحد النهائي لـ"الارتقاء"..
بافتراض أنه كذلك..
وبعد نشأتها المشكوك فيها..

وتوصف بكونها..
دولة "طارئة"..
على التاريخ..
بمكانه وزمانه..

فإن إعادة النظر..
في كل شيء..
يصبح أمرا ملحا..

حتى ضمن البديهيات..
التي حشوا رؤوسنا بها..

بداية من نظريات السيادة..
والدول الوطنية والقومية..

وانتهاء بالطبع بـ..
"الشخصية" والمكانة والمكين..
وحضارة "العشر تلاف" سنة..

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

وصفة مجربة وفعالة

إذا أردت أن تجعله في صفك..
ليقلب لك الحق باطلا..
والباطل حقا..

فاغدق عليه..
وأنعم..

ولا تسأله شيئا..
حتى لو أساء وقصر..


الاثنين، 23 فبراير 2015

داعش نيران صديقة

عندما يُرصد هدف ما يمثل خطرا..
توجه إليه سريعا الطائرات دون طيار ..
ودون سابق إنذار يستئصل من الوجود..

ولا يعلم أحد بهكذا تحرك إلا بعد وقوعه..
وربما بعد التأكد من نجاحه في تحقيق هدفه..

وجبال اليمن وأفغانستان وباكستان..
وسهول العراق وغيرها خير شاهد..

ووقوع إصابات في صفوف المدنيين..
سواء بالخطأ "النيران الصديقة" أو العمد..
تعبير واضح عن سرعة الاستجابة ورد الفعل..
وعدم التواني لمواجهة الأخطار المتحركة..

الآن تستعرض "داعش" قوتها هنا وهناك..
وتنقل الكاميرات صور ضحاياها..
وهم يساقون إلى الموت في الأقفاص..
مهدَدين بالحرق تارة والذبح تارة..

ورغم ذلك لا تستطيع أجهزة الرصد متابعتهم..
ولا الطائرات دون طيار ملاحقتهم واستهدافهم..

ولا نجد أحدا يسأل نفسه مجرد سؤال واحد..
لماذا لم تتحرك دول لإنقاذ رعايها المقيدين..
من براثن هذا الشبح ما دامت تعرف مكانهم..

أو على الأقل ما دامت داعش تتحداهم..
وتستعرض قواها أمام كاميراتهم..
ووسط الشوارع المكشوفة..
والموضوعة تحت رقابة..
عدسات الأقمار الصناعية..
وأعين عناصرهم المستخبية..

الأحد، 22 فبراير 2015

الرجاء دفع الرسوم

يشتكون مر الشكوى..

يدعون رعاياهم للتحمل..
والوقوف بجانبهم..
لجيلين قادمين إضافيين..
مع شد البطون والأحزمة..

يطلبون سرعة تقديم يد العون..
ومساعدة شقيقتهم الكبرى..
"المزنوقة ـ الممصوصة"..

يسألون سؤال الحاجة..
إذ بسقوطها يسقط الجميع..
هكذا يدعون ويروجون..

ومع ذلك، تبتاع طائرات..
بعضهم يؤكد صلاحيتها..
والآخر ينفي ذلك..

ورأي عام مغيب..
لا يعرف شيئا..
عن مبتكرات العالم..
لا مساءلة ولا شفافية..

منهمك في حداد على موتاه..
مشغول بصراع على لقمة عيش..
يقف في "طابور" ليحصلها..

مربوط بـ"ساقية الآخر"..
المختلف معه..
الواجب استئصاله..
نفيا وإعداما..

ومع ذلك، تخوض حربا بالوكالة..
وتعلن بعد خفاء توجيه ضربات..
لتجتر مغامرات سابقة..
لم يصبها منها سوى..
الخسارة، معنويا وماديا..

ومع ذلك، تعتزم الدخول لنادي نووي..
مقفل على أصحابه..
يشترطون ابتداء دفع رسوم..
اشتراكه وتحمل تبعاته..

الزمنية والمالية..
والسياسية والتقنية..

السبت، 21 فبراير 2015

"بلية" و"الشخاشيخ" أصحابه..

من نعتبرهم كبار مثقفينا وكتابنا ومفكرينا..
أنعم الساسة عليهم بأوصاف..
"كما تهوي القدم"..

وأسبغوا عليهم نعمهم ظاهرة وباطنة..
بل وفرضوا الوصاية عليهم..

ولما لا فهم "بتوعها" و"عيالها"..

لكن ماذا عن أتباع هؤلاء..
في المواقع المختلفة..

"بلية" و"الشخاشيخ" أصحابه..
كيف يمكن وصفهم..





الجمعة، 20 فبراير 2015

أناس يتطهرون

إنهم لا يرون ما عليه من سوء..
ولا يبررون له ويشرعونه.. 
ولا يروجون له ويمدحونه.. 
فحسب..

وإنما يمقتون من لا ينساق وراءهم..
يسخرون منهم ويرفضونهم..
يتهمونهم في أعز ما يملكون..
كرامتهم وعقولهم..

الأربعاء، 18 فبراير 2015

مدعوون وممتنعون

أصحاب الزيت والسكر يمتنعون..
ورواد حتة اللحمة ومترين القماش..
مدعوون..

بفرض الالتزام بفاشخة الطريق..
وإجراء الانتخابات المنتظرة..

رغم اعلان حالة التأهب القصوى..
والدخول أو التورط في حرب..

الثلاثاء، 17 فبراير 2015

مع الاعتراض

نأمل ـ مع الاعتراض..
أن تسفر الضربات الأخيرة عن..
منع قتل وخطف أبنائنا في..
ليبيا أو غيرها..

الاثنين، 16 فبراير 2015

التدخل والتورط

كل تجارب التدخل العسكري..
باءت بشكل أو بآخر بالإخفاق والفشل..

وخبرات الدول الكبرى، قديما وحديثا..
في الشرق والغرب تؤكد ذلك وتدعمه..

ولا نعرف في تاريخ هذا البلد..
الموجوع بأبنائه..

تجربة واحدة فحسب..
في تاريخه الحديث..


تثبت عكس ذلك..

داعش والدواعيش

يقدمون الدعم للأنظمة..
الفاسدة والدول الفاشلة..
ويضفون عليها الشرعية..
التي تفتقدها..
ويمنحونها قبلة الحياة..
التي تنتظرها لتحيا..
وتعيش وتربرب..

الخميس، 2 أكتوبر 2014

مجددا من الصومعة.. الولع بمصر

هي محاولة للفهم، بغض النظر عن صحتها..
الربط بين ما لا يمكن ربطه في نظر البعض قد يكون الصواب بعينه لدى البعض الآخر..

كيف يمكن ملاحقة المشهد السياسي المصري بمفرداته السريعة المتعاقبة، وخلفياته المعقدة، خاصة بعد أن حل الرجل ضيفا على رئيسة مجلس إدارة العالم، وتحدث أمام حشد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، واحتفى به من احتفى بافتراض صدق وحقيقة هذا الاحتفاء..

في حين أن رئيسا لدولة تقع في الجنوب من بلادنا لا يستطيع الخروج من بلده خوفا من ملاحقته والقبض عليه بتهم ارتكاب جرائم حرب، وها هو صاحبنا يلتقي رئيس العالم "الحر"، الذي يلتقي ثاني رئيس للدولة في غضون عامين بعد قطيعة دامت سنوات أبان المخلوع..

تناقض ربما، مفارقة ممكن، لكن هذا هو واقع الحال الذي نعيشه، وهو ما يضاف إلى تحركات عديدة أخرى أشير إليها في تدوينات سابقة...

الحيرة التي تصيبنا تذهب رويدا رويدا، ويغيب هذا الارتباك والقلق والدهشة قليلا عندما يتم الربط بين الأحداث وبعضها، أو هكذا نظن..

أو عندما تتكشف المزيد من المعلومات من المصادر المتاحة للرأي العام المغيب والمستسلم لكل ما تبصقه عليه أدوات غسل المخ الشمولي التي يتعرض للهيب أتونها يوميا...

ربما يكون هناك مقـابل وراء احتلال "مصـرهم" صدارة المشهد لمحاربة "داعـش الممتدة"، ومن ثم استقبال "رجلهم" هناك في قبلة الغرب...
 
يبدو أن الثمن وراء انخراط ـ عفوا ـ قيادة القاهرة للحرب الدولية ـ عفوا ـ الإقليمية ـ ضد داعش والإرهاب يتعلق بتمرير شرعية الرجل ونظامه كي يحظى بالقبول والدعم مجددا رغم الجفاء الشكلي والعداء المزعوم لحليفه وداعمه الأكبر طوال الفترة السابقة...

محاولة تكليفه بدور ما، حتى لو كان دورا قذرا، الهدف منها إقناع الدوائر الغربية المهتمة بفكرة الديمقراطية وحقوق الإنسان بالرجل ولتبرير ما قام به..

هل هناك محاولات للتهدئة أو التصالح في الساحة المصرية مثلما تتردد على مسامعنا حاليا بكثرة..

هل هذا هو المطلوب من الرجل ليديروا له وجههم ويقبلوا به من جديد بدلا من هذا الادعاء بالعداء معه ونظامه...

الخميس، 18 سبتمبر 2014

الولع بمصر.. ملفات من الصومعة

يحار المرء عندما يرى هذا الولع بمصر لتكون ضمن الفريق العامل أوالمختص بمحاربة داعش...

وكأن هذه المواجهة مع هذا الكيان الشبح، التي يراها كثيرون مفتعلة ولا تستوجب حتى النظر إليها والاهتمام بها، لا يمكن لها أن تدور رحاها، ولا أن تتم، ولا أن تنجح دون مشاركة القاهرة باعتبارها الدولة الرائدة في مكافحة الإرهاب والإرهابيين...

تزداد هذه الحيرة لتصبح ارتباكا عندما نسمع أن مسؤولين موريتانيين يلتقون بنظرائهم في القاهرة لبحث أوجه العلاقات الثنائية المشتركة، هذا بالرغم من أننا لم نسمع منذ سنوات عن مباحثات يمكن أن تجمع في هذا التوقيت بالذات بين مسؤولين مصريين وموريتانيين..

يضاف لذلك أن القاهرة غابت عن أفريقيا طويلا، ولا تملك حتى الرغبة في "عدم التخلي" عن "فك" ارتباطها بالقارة السوداء، مع انتمائها الأصيل لها، فكيف هو الحال عندما تتباحث مع مسؤولين موريتانيين أفريقيين...

يصل الارتباك إلى ذروته ليصير قلقا وخوفا بعد أن تردد على استحياء نبأ الاتفاق الأمني الذي أبرمته القاهرة مع نظام مهدد بالسقوط بجوارها بالنظر لحالة الاحتراب الداخلي التي تعم الساحة الليبية الآن، ويقف فيها النظام هناك موقف العاجز الذي ينتظر مد يد العون له، وهو على شفا الانهيار من داعش وأخواتها...

يأتي كذلك قرار الإفراج عن أحد النشطاء دون غيره، ثم في مرحلة لاحقة حدى الناشطات، ما يثير الدهشة والتساؤل معا، بعد الحيرة والارتباك، حول تطورات المشهد المصري الحالي، وماذا يُرتب له في ظل حالة الاستنفار القائمة لزيارة الرجل لرئيسة مجلس إدارة العالم:

ـ لماذا تم إطلاق سراح هذين الشخصين دون غيرهما من المحكوم عليهم بالتهم ذاتها، وهي التظاهر رغم أنف قانون غير دستوري تصر الدولة على عدم تغييره، ورغم أنف المضربين على سلم نقابة الصحفيين، الذين تذكروا أخيرا أنه يُفعل بهم الآن أكثر مما فُعل بهم في أوقات سابقة...

ـ هل هناك ارتباط ما بين إضراب هذا الناشط وغيره عن الطعام احتجاجا على القانون ومن ثم إطلاق سراحه من جهة، وزيارة وزير الخارجية الأميركي للقاهرة مؤخرا ولقائه كبار المسؤولين هناك لحشد الدعم المصري وراء التحالف الدولي ضد الإرهاب من جهة ثانية، حيث نعود ثانية لما بدأنا به هذه التدوينة التي يصاحبها دخا أزرق صاعد من رؤؤسنا...

ثم أخيرا، وليس آخر، تجيء زيارة صاحبنا المفاجئة لوحدات التدخل السريع، التي قيل أنه أنشأها قبل توليه منصبه، وكأن مثل هذه الوحدات لم تكن موجودة من قبل، أو على الأقل نواة لها، ما يدعو للتفكير حول:

ـ أسباب مثل هذه الزيارة التي تتم فجرا، باعتباره كائنا نهاريا، وليس ليليا، ويتم الإعلان عنها لأول مرة في محاولة للاحتفاء بها..

ـ هل لذلك علاقة بأدوار يمكن أن تقوم بها هذه الوحدات مستقبلا بالنظر إلى حالة الولع بمصر وبدورها في محاربة الداعوشيين في المنطقة، وبالأخص في الجوار الليبي...

ـ هل يمكن أن تكون علامة تحية وتقدير وتهنئة بعمليات سابقة قامت بها هذه الوحدات، ولا يعرف المصريون عنها شيئا، أم إنها إيذان للرأي العام بوجود محتمل لها على الخارطة في الفترة القادمة سواء في الداخل أو في الخارج..

أحداث ومستجدات تفرض أسئلة قد لا تجد لها إجابات شافية، ولا نملك غير مجرد رصدها لندع الأيام تجيب عنها، وربما يساعد الجمع بين الأضداد في فهم شيء ربما حدث أو سيحدث في قابل الأيام..

تساؤلات تجعل أمخاخ المتشككين ـ دوما من أمثالنا ـ تسبح في فضاء الخيالات والربط بين أشياء ربما لا يوجد بينها رابط ولا معنى غير في أذهاننا الحافلة بضلالات ووساوس الكائنات الفضائية المقيمة بجوارنا، والمؤمنة أيضا ـ أي هذه الأذهان ـ إيمانا لا يتزعزع بنظريات المؤامرة علينا وعلى مصائرنا...

الخميس، 11 سبتمبر 2014

إزإز، وفي رواية: إسإس، تستثير العالم

ما الذي يدفع العالم، غربه وشرقه، إلى هذه الحماسة في مواجهة مثل هكذا تنظيم ليست له أية ملامح مادية ولا حتى فكرية معروفة، خاصة أنه لم يوجد أحد إلى الآن يعرفنا من هي داعش وبداية ظهورها وأفكارها وعناصرها ومصادر تمويلها، اللهم إلا مجموعة مشتتة من المعلومات والأخبار والممارسات التي ظهرت هنا وهناك واستاثرت الكثير منا ومن غيرنا...

هل داعش بكل هذه القوة والرهبة والجبروت لتجعل الشرق والغرب يخشاها لهذه الدرجة وتدفعه لتدشين استراتجيات وتحالفات لمحاربتها، خاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة خطتها في المواجهة أمس على لسان رئيسها المذعور المطالب برد بعد ذبح اثنين من مواطنيه على يد داعش، وشكلت دول في المنطقة وخارجها تحالفا لا ندري ماهية بنوده لتعقب وتدمير هذا التنظيم الهلامي الذي لا شكل له...

ما الجدوى من وراء كل ذلك، وهل ستجدي نفعا خطة أوباما ذات العناصر الأربعة في ملاحقة التنظيم، حيث تشهد التجربة أنه لم يتمكن الغرب ولا العالم إلى الآن من مواجهة الإرهاب واستئصال شأفته، أيا كان شكله وتوصيفه، ولم يستطع حتى تاريخه القضاء على القاعدة ولا طالبان رغم تصفية بن لادن وإلقاء جثته في غياهب المحيط، مثلما قيل، وأقصى ما تحقق هو منع وصول الإرهاب والإرهابيين للدول الغربية دون غيرها وحصره في منطقتنا العربية الإسلامية...

هل كل هذه الموبقات التي ارتكبها أفراد هذا التنظيم الشبح وترددت هنا وهناك تصلح أن تقدم تفسيرا لكل هذه التحركات والخطط والإستراتيجيات التي يمكن أن تجابه بها داعش، أم أن الحرب ضد الإرهاب انتهت أيامها، ومواجهة القاعدة باتت موضة قديمة، ويتم الآن البحث عن بديل آخر لإخافة الناس وإلهاء الإعلام وحشد الصفوف واستقطاب الدول واستجلاب مواردهم واستعادة دور سياسي مفقود في مواجهة رافضين له ساخطين عليه...

هل هناك علاقة ما بين هذه التحركات واستصدار الاستراتيجية في اليوم ذاته الذي يحتفل فيه بالذكرى الـ13 لهجمات سبتمبر التي تلتها ضربات لافغانستان والسودان واعلان الحرب ضد الارهاب وتداعياتها التي صاحبتها بخصوص حقوق الانسان وسيادات الدول ولماذا يكرهوننا والعدو الاخضر وثقافة تفريخ الارهاب الواجب تنقيحها والنقاط السوداء وجوانتناموا ونقل المشتبه بهم لمنطقتنا وسجوننا لاستخلاص المعلومات منهم...

انظروا للعناصر الأربعة المكونة منها خطة رئيس مجلس إدارة العالم، وقيموا تداعياتها جيدا، إذ يلاحظ:
ـ أنها بالأساس موجهة للمنطقة العربية المنكوبة دون غيرها، وجعلها تحت المنظار والتدقيق والتقييم دائما..
ـ تعيد صياغة أو عفوا تكريس الوجود الأمريكي فيها، وفي العراق وسوريا تحديدا..
ـ عقود مستشارين عسكريين للعراق، صفقات وفلوس وربما مرتزقة ومقاولين وشركات أمن خاصة..
ـ موارد إضافية لتسليح المعارضة السورية وحل سياسي للأزمة هناك، ولا أدري كيف يجتمع هذا بذاك، وما الذي يميز معارضة معتدلة سيتم إمداداها بالسلاح عن غيرها...
ـ إجراءات استباقية لمواجهة داعش أينما توجد حتى لو وصل الأمر لضربات جوية دون طيار وملاحقة المشتبه بهم، ما يعيد الحديث عما جرى في أفغانستان واليمن والصومال وليبيا الآن..
ـ الشركاء العرب مسؤولون عن أمنهم، ولن يحل الغرب محلهم في مواجهة داعش، ما يعني إن لم تستطع ادفع في مقابل حمايتك..
ـ ضربات جوية أمريكية غربية أينما توجد داعش بالتعاون مع شركاء على الأرض، ما يبرر لها فعل أي شيء وبغطاء شرعي من الشركاء المعروفين وغير المعروفين..
ـ حرب طويلة قد تستمر عقودا مثلما ااستمرت الحرب ضد الإرهاب وطالبان والقاعدة وغيرها...
ـ حماية مواطنينا والبعثات الإنسانية لتسويغ أي تصرف أو سلوك قد يثير الحنق مستقبلا ولتأكيد الامتياز الذي يتمتع به هؤلاء مقارنة بغيرهم..

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

نساء داعش

للمهتمين بالشأن النسوي من بني جلدتنا..
وبعد أن روجت داعش لصورتها الوحشية، واستخدامها للأطفال كانتحاريين محتملين..
ها هي الآن تروج لصورة أخرى لنسائها المقاتلات القادرات على القيام بالخدمات الأمنية وحراسة المنشآت والتدريب على حمل السلاح، فضلا عن إطلاق النار..
وهو تطور خطير ـ في رأينا ـ يكسب المرأة في المنطقة بعدا جديدا لدورها وريادتها وأهميتها بعيدا عن الفكرة التقليدية المتداولة عنها في السبي والبيع وجهاد النكاح...

الخميس، 21 أغسطس 2014

داعوش تحارب الداعوشية

ما الفرق بين ما تقوم به داعش وبين ما تقوم به كل من إسرائيل ضد الغزاويين خاصة والفلسطينيين عامة، وما تقوم به امريكا ناحية من تسميهم بـ "الإرهابيين"، وما يقوم به نظام دمشق البعثي أو العلوي، أيا كان، ناحية بقية السوريين، وما تقوم به مصر القديمة الجديدة ناحية المخالفين معها سواء من الإخوان أو من غيرهم....  

السؤال المحوري: أيهما أكثر عنفا وتشددا وقسوة، الجماعات والحركات الدينية، أيا كانت تلويناتها وتصنيفاتها ومسمياتها وحتى مواقعها وأماكن تمركزها، وفي مقدمتها داعش وأخواتها بالطبع، وما تقوم به الأنظمة الحاكمة وأجهزتها البوليسية..

لماذا يمكن أن نقبل بعض ممارسات الدول، وهي أشد قسوة وقتامة، بدعوى السيادة وحماية التراب والوحدة الوطنية والنسي المجتمعي، في حين لا نقبل ممارسات أو سلوكيات تنظيمات أو جماعات، هي بالطبع مرفوضة...

دعك من هذا، ألا يمكن تفسير ما تقدم عليه داعش أو غيرها ـ بغض النظر عن شرعية ومشروعية وأخلاقية ودموية ما تقوم به، خاصة بعد نحر الصحفي الأمريكي، وهو مثل أخير لا أكثر، حيث تضم القائمة المسيحيين والإيزيديين وغيرهم ـ بأنه رد فعل لما تقوم به الأنظمة تجاه مثل هذه الجماعات والتنظيمات..

صحيح أنه ليس مبررا لهذه الجماعات لما تقوم به من ممارسات دموية عنيفة لا تخيف ولا ترعب الناس فحسب، وإنما تشوه أديان وعقائد وبشر يؤمنون بها، لكن ألا يمكن ان نعتبر سلوكياتها أشبه برد فعل لسلوكيات سيئة ضدها، أقلها رفض استيعابها واحتوائها والتعامل مع مطالبها...

الخطير تلك المحاولات المستميتة التي تربط بين مثل هذه الجماعات الداعشية ومناطق ودول بعينها، لا سيما بالطبع المنطقة العربية والإسلامية..

والأخطر الربط بينها وبين مناطق جغرافية محددة داخل دول بعينها، مثل هذا التقرير الذي أوردته صحيفة الشروق يوم 21 اغسطس الجاري، وربط فيه محرره ورئيس تحريره وممول الجريدة، ربما، بين مناطق ناهيا وكرداسة وغيرها ومثلث الإرهاب في مصر...

هو أحد التقارير الصحفية التي تضرب الأسافين وتثير الفرقة أكثر مما تثير الوعي والفهم، تقرير يربط بطريق مباشر وصريح بين ساكني مناطق بعينها باعتبارها ظهيرا لمثلث الإرهابيين في مصر، وهو تقرير يفضح الفكر الملتوي بين الفقر والعشوائية وغياب المرافق والخدمات وربما الدولة وضياع الدين وتوظيفه بشكل سلبي لأغراض معينة

الأحد، 10 أغسطس 2014

داعوش ميت-أسلم

بعد أن ارتجت وليست ارتعشت فرائصه لحادث بشع لم يعشه بمزاج كما هي عادته في مثل هذه الملمات النيبات التي يوغل فيها بغشومية المغتر بعافيته والتي لا يعرف أين يصرفها، اضطر للتحول قليلا عن مسلكه ليسلك سبل الهداة المتنطعين إلى أن وصل لدرجة أن أم بعض الناس في إحدى صلواتهم في زاوية أقامها قاطني بعض المساكن الشعبية بجوار سور مستشفى تقع خلفه مشرحتها وأمامه شارع لا يطرقه الناس إلا عند تشغيل وردية المدرسة العسكرية التي مثلت ملاذا لأبناء الحي المنكوب بظلاميته وتعاسته، ثم امتدت لها اليد الغاشمة لتزرعها جيئة وذهابا بأعمدة خرسانية شكلت بعد ذلك مجموعة من البيوت على هيئة علب كبريتية باهتة كتلك التي سقطت في بالوعة صرف بجانب موقد للغاز يشتكي بهدلة الزمان، ولم تعد تجدي نفعا إلا عندما تغلف عيدانها بقطعة قطن من وسادتك المبقعة لتنظف بها أذنك الصامخة التي لا تقوم بوظيفتها الطبيعية إلا بعد أن ترجها ثلاثا وتنخرب فيها ثلاثة أخرى...
 

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

تمدد داعش يدفع لمحاربتها

‏الجيش اللبناني بجانب حزب الله وقوى إقليمية كبرى يواجه تمددا لداعش على حدوده مع سوريا...

وهذه الأخيرة عانت ثورتها وحراك شعبها وما زالت تعاني من جراء الادعاء بمحاربة أخوات داعش...

وكذلك الجيش المصري لم يفوت الفرصة ووجه رسائل تهديدية لداعش على حدوده الغربية مع ليبيا بعد مذبحة الفرافرة...

كما نفى أي تواجد له على الحدود الشمالية للسعودية لمواجهة تمدد داعش العراقية التي يبدو أن لها امتداداتها في الجزيرة العربية، وفي القلب منها اليمن ذي التجربة الطويلة في محاربة القاعدة...

وهذه الأخيرة اضطرت قوى عالمية للتورط ماليا واستخباراتيا في مواجهتها دون أن تستطع استئصال شأفتها ومواكبة الصور الجديدة والمتنوعة التي تظهر بها..

وها هي تونس تتعاقد لشراء مروحيات لمحاربة الإرهاب الداعشي وأشباهه..

وقد انتهت الجزائر تقريبا من حربها ضد الإرهاب، الذي لا يُخفي بالطبع - شاء أم أبى - ارتباطاته بحركات ذات طابع ديني تحاول ممارسة السياسة دون أن تجد من الدول والشعوب من يستوعبها ويصوب أخطائها وربما خطاياها..