عندما يُرصد هدف ما يمثل خطرا..
توجه إليه سريعا الطائرات دون طيار ..
ودون سابق إنذار يستئصل من الوجود..
ولا يعلم أحد بهكذا تحرك إلا بعد وقوعه..
وربما بعد التأكد من نجاحه في تحقيق هدفه..
وجبال اليمن وأفغانستان وباكستان..
وسهول العراق وغيرها خير شاهد..
ووقوع إصابات في صفوف المدنيين..
سواء بالخطأ "النيران الصديقة" أو العمد..
تعبير واضح عن سرعة الاستجابة ورد الفعل..
وعدم التواني لمواجهة الأخطار المتحركة..
الآن تستعرض "داعش" قوتها هنا وهناك..
وتنقل الكاميرات صور ضحاياها..
وهم يساقون إلى الموت في الأقفاص..
مهدَدين بالحرق تارة والذبح تارة..
مهدَدين بالحرق تارة والذبح تارة..
ورغم ذلك لا تستطيع أجهزة الرصد متابعتهم..
ولا الطائرات دون طيار ملاحقتهم واستهدافهم..
ولا نجد أحدا يسأل نفسه مجرد سؤال واحد..
لماذا لم تتحرك دول لإنقاذ رعايها المقيدين..
من براثن هذا الشبح ما دامت تعرف مكانهم..
أو على الأقل ما دامت داعش تتحداهم..
وتستعرض قواها أمام كاميراتهم..
ووسط الشوارع المكشوفة..
والموضوعة تحت رقابة..
عدسات الأقمار الصناعية..
وتستعرض قواها أمام كاميراتهم..
ووسط الشوارع المكشوفة..
والموضوعة تحت رقابة..
عدسات الأقمار الصناعية..
وأعين عناصرهم المستخبية..