‏إظهار الرسائل ذات التسميات إرهاب، دين، غرب، إسلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إرهاب، دين، غرب، إسلام. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 26 يناير 2015

الميدان "خاويا"..

إذا كان ذلك صحيحا..
مع مراعاة المخاوف المحيطة بذلك..

فقد كان خاويا أيضا ممن حاول تجييره لصالحه..
سيما أولئك الذين يحتفون بالثورة الآن..
وهم يستهدفون روادها..

الأحد، 25 يناير 2015

السبت، 24 يناير 2015

مشروع بلطجي

داخل كل منا بلطجي صغير..

يريد أن يخرج للنور.

لينال حظه ويمارس دوره في الحياة..

عل وعسى أن يجد من يتعاقد معه..

قبل نصب الأفراح..

وليالي الأملاح..


الجمعة، 23 يناير 2015

خطفة الموت

يخطف الموت الجميع..
الأحبة وغيرهم..

ويترك لنا اللحظة..
لنتذكرها قبل أن تأتينا..

بغتة..

الأربعاء، 21 يناير 2015

الناس "بتوعنا"

على المستوى العام..

والواد "بتاعنا"..
على المستوى الخاص..

من الطبيعي أن ينساق البعض..
ويُقتاد بحكم ظروفه المعيشية..
ومتطلباته الحياتية، وهي كثيرة..

فقد يكون هؤلاء بحاجة لوظيفة..
وربما يبيتون في العراء..
يفترشون الغبراء ويلتحفون السماء..
على رأي الأستاذ محمد افندي..
وبحاجة لشقة في مساكن الزلزال..
أو توصية لأحد أبنائه عند شيخ الحارة..

ما المانع، لعله مضطر لركوب الموجة..
كي يجد سريرا بأحد المشافي الحكومية..
أو حتى كي يقوم بعمرة لوالديه على نفقة الدولة..

لا ضير أبدا من كل هذه البواعث..
 ولن تعدم الحياة وجود مثل هؤلاء..
بجانب إخوانهم من العصافير..
والأراجوزات الرقاصين..

لكن كيف نجح هؤلاء في اشتغالنا..
كيف استطاعوا الضحك علينا..
خاصة من كان منهم زعيما ورائدا..

هل لأننا لدينا القابلية لذلك..
نعيش ونحيا كالسوائم..
التي تعلن في لحظة ما رفضها..
ونحن لا..

الأخطر، ليس في استمرار الأفاقين..
ولا مواصلتهم ما تعاهدوا عليه من غي..
فهم والحلاليف سواء..
تربوا وسط مستنقع عفن..
لن يشعروا بوخزات ضمير غير موجود..
ولا تأنيب نفس لائمة ـ نائمة ـ تؤرقهم بليل..

وإنما الخطر في استسلام البعض منا لهم..
تاركين لهم الساحة يصولون ويجولون..
وكأننا نأبى المعرفة والعلم بالأشياء..
وربما الخوف منهما..

والعجز عن الفعل..
إذا ما عرفنا وعلمنا..

الحوثيون

عيال الجيران..

الاثنين، 19 يناير 2015

لما لا يجود الزمان بزمان..

وكأننا بهؤلاء موعودون..
ملزمون مقيدون...
بهذه العقول القبيحة..
والوجوه الصدأة..
والنفوس الرديئة..
والأرواح السفيهة..

الأحد، 18 يناير 2015

قرار بالفصل.. من الحياة

مع تطبيق منظومة الخبز المدعم الجديدة..
أصبح المصري الغلبان على موعد مع خطب جلل..
موعد ظل يهرب منه سنوات وسنوات..
وحاول إرجاء مواجهته كثيرا..
ولكن كل محاولاته باءت بالفشل..
وأصابته بالخيبة والانكسار..
وأعادته من جديد، عفوا، أكدت له..
أنه سيظل قابعا في خلوته قانعا بالقسمة والنصيب..
حتى يأتي من يوقظه من نومته الأبدية..

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

نساء داعش

للمهتمين بالشأن النسوي من بني جلدتنا..
وبعد أن روجت داعش لصورتها الوحشية، واستخدامها للأطفال كانتحاريين محتملين..
ها هي الآن تروج لصورة أخرى لنسائها المقاتلات القادرات على القيام بالخدمات الأمنية وحراسة المنشآت والتدريب على حمل السلاح، فضلا عن إطلاق النار..
وهو تطور خطير ـ في رأينا ـ يكسب المرأة في المنطقة بعدا جديدا لدورها وريادتها وأهميتها بعيدا عن الفكرة التقليدية المتداولة عنها في السبي والبيع وجهاد النكاح...

الأحد، 10 أغسطس 2014

داعوش ميت-أسلم

بعد أن ارتجت وليست ارتعشت فرائصه لحادث بشع لم يعشه بمزاج كما هي عادته في مثل هذه الملمات النيبات التي يوغل فيها بغشومية المغتر بعافيته والتي لا يعرف أين يصرفها، اضطر للتحول قليلا عن مسلكه ليسلك سبل الهداة المتنطعين إلى أن وصل لدرجة أن أم بعض الناس في إحدى صلواتهم في زاوية أقامها قاطني بعض المساكن الشعبية بجوار سور مستشفى تقع خلفه مشرحتها وأمامه شارع لا يطرقه الناس إلا عند تشغيل وردية المدرسة العسكرية التي مثلت ملاذا لأبناء الحي المنكوب بظلاميته وتعاسته، ثم امتدت لها اليد الغاشمة لتزرعها جيئة وذهابا بأعمدة خرسانية شكلت بعد ذلك مجموعة من البيوت على هيئة علب كبريتية باهتة كتلك التي سقطت في بالوعة صرف بجانب موقد للغاز يشتكي بهدلة الزمان، ولم تعد تجدي نفعا إلا عندما تغلف عيدانها بقطعة قطن من وسادتك المبقعة لتنظف بها أذنك الصامخة التي لا تقوم بوظيفتها الطبيعية إلا بعد أن ترجها ثلاثا وتنخرب فيها ثلاثة أخرى...
 

الأحد، 3 أغسطس 2014

الحرية مسؤولية

لم أجد فيما عرض من أفلام سينمائية، أمريكية تحديدا، وهو قليل، إلا ما يراد له أن يروج، خاصة في عالمنا النامي الثالث المتخلف، أيا كانت تسميته، وهو الرفاهة والنعيم والحرية، فضلا عن القوة الأمريكية بكل مظاهرها..

ولم تتعرض الأفلام المتداولة لمشاكل حقيقية يعاني منها المجتمع الأمريكي مثل غيره من المجتمعات الغريبة منها والشرقية على السواء...

والواضح أن النغمة ذاتها السائدة في مصر تسود هناك، الجمهور عاوز كدة، أو تحديدا أن صناع السينما وأصحاب الفلوس ـ حتى لو كانوا جزارين أمريكيين ـ عايزين كدة، حجتهم في ذلك أن السينما ذاتها صناعة لابد أن تدر ربحا، وأن الناس مش ناقصة نكد لأنها عايشاه وتمكنت منه مثلما تمكن منها، وربما هناك توجيهات ضمنية عليا بعدم الكشف أو التركيز على عيوب المجتمع والدولة والنظام...

لكن لا يعني ذلك أنه لا توجد سينما حقيقية بمفهومي كمشاهد، غير أنها محدودة إلى درجة كبيرة جدا، خاصة تلك التي يشاهدها جمهور المنطقة، ومصر تحديدا، وتكشف الكثير عن مواطن الخلل التي يحاولون تجميلها أو مواراتها عن الأنظار بدوافع مختلفة...

قد يكون من بين هذه الدوافع التي تركز على نوعية معينة من افلام السينما دون غيرها: طبيعة المصدر الذي يروج لهذه الأفلام أو الوسيط، خاصة المحطات الفضائية المصرية والعربية أو غيرها..

ربما الدوافع تسويقية بحتة، لأن نسبة المشاهدة لأفلام الأكشن، خاصة تلك التي تروج لفكرة البطل الامريكي السوبر الخالد الذي لا يغلبه غالب، والرعب، وتبادل الصديقات، والتحرر من القيود، ورفاهة العيش، إضافة إلى أنها تعالج نقصا نفسيا مصريا عربيا، فإنها تحظي بنسبة مشاهدة أكبر مقارنة بغيرها تلك التي تتناول مشاكل المهمشين والأقليات والفضائح السياسية والقلق المسيطر على قطاع كبير من المجتمع الأمريكي بسبب اللهاث وراء التطور المادي، فضلا عن الانعزال عن مجمل الشؤون السياسية، والخوف من الغد أو المستقبل بمرضه وموته وما إلى ذلك...

الإشكالية هنا، ليست في كل ما سبق فحسب، سيما أنها تمس عمق مجتمعاتنا، معتقداتنا، ثقافتنا، أمراضنا النفسية والاجتماعية..

وإنما فيما تحتويه الأفلام الأمريكية من رموز وقيم يحاولون ـ الغرب وأتباعه المروجين له  من بني جلدتنا ـ تعميمها كـ: قيمة القوة بكل مظاهرها، والتي لا يجب أن يقف أمامها شيء حتى لو كان شرعي ومشروع...

الاستهلاك البذخي الذي بات سمة من سمات مجتمعاتنا، ولا ترى أجنبي ننظر له بتطلع وشغف إلا وبُخل الدنيا فيه، وينتظر منك أنت أن تتفضل عليه بعزومة أو كادو بسيط، وفي العادة لا يردها....

أوالتقدير المبالغ فيه الذي يناله الرمز في الأفلام الغربية سواء كان سياسي أو ديني، وهي قيمة تنافي فكرة النقد ذاتها، ويقاس هذا بما يحدث في أفلامنا، حيث تتوه هذه القيمة، ويروج دائما لها باعتبارها من غير المقدسات ولا الثوابت الواجب احترامها وإضفاء التبجيل اللازم عليها..

انظر مثلا للصورة التي تحملها أفلامنا لرجال الدين أو لرجال الأعمال، فهم إما شهوانيون أو نصابون، ويتم الترويج لصورة مضللة مشوهة عنهم وبالذات لرجال الدين، من الشيوخ تحديدا بالطبع، وهو ما لم ير في غالبية الأفلام الأمريكية، في العادة، إذ ربما يحاولون صياغة الصورة السيئة للبعض دون أن يعمموها، فهي لفرد واحد فقط، وليس لرمز يعبر عن مجموعة أو مؤسسة أو كيان، في حين أن الصورة عندنا للمجموع، فكلهم بتوع نسوان أو بتوع بطنهم أو حرامية...

يبدو أن السبب في ذلك يرجع إلي القيود المجتمعية المفروضة على وسائل الميديا المختلفة في الغرب بالمقارنة بنا، فهم يخشون مقاطعة مكونات معينة في مجتمعاتهم...

كما أن أطقم الخبراء والمستشارين الفنيين والقانونيين يحددون للمؤلف أو المبدع النطاق الذي يعمل فيه ولا يجب أن يتجاوزه، في حين أننا نعيش وفق مدرسة تعتمد الإثارة منهجا، فالخبر لدينا ألا يعض الكلب شخصا، وإنما أن يعض هذا الشخص الكلب، القاعدة عندنا هي الاستثناء الذي يجب تعميمه بالمقارنة بالغرب الذي يمنع مستشاروه المبدعين من التطرق للقضايا والصور التي يمكن أن تحسب عليهم، أو يمكن أن تتسبب في ملاحقتهم قانونيا أو قضائيا أو اعلاميا ومجتمعيا...

الرموز في ميديا الغرب حقوقهم مصانة مقارنة بالشخوص، ولم أجد - فيما أعرف - من يتطرق إلى الاتهامات التي وجهت لقساوسة بالتحرش أو الاعتداء على أطفال، وكذلك اليهود والإسرائيليون لا يمكن الاقتراب منهم إلا تعريضا سواء في قداس ديني من خلال القلنصوه أو عمل استخباراتي يمجد من عناصرهم...

وهكذا تأتي المحاذير الأخرى الواجب الالتزام بها من قبل الميديا الغربية في السياسة والتجارة والأعمال والثقافة والفنون وغيرها...

التساؤل الذي يطرح نفسه هنا: لماذا نهدر نحن قيمنا وتراثنا ورموزنا؟ لماذا لا توجد جهة ما تمنع أحدهم في فيلم أو برنامج أو مادة ما من تعميم النماذج السيئة على فئات وشرائح بعينها من مجتمعاتنا؟

الخميس، 8 مايو 2014

بوكو حرام طالبان القاعدة النصرة...

كلها مسميات لجماعات تتخذ من الدين ستارا لها..

ربما لا ندري كل دوافعهم في القيام بهذه الممارسات أو ترك غيرها..

لكن المهم أنها جميعا تُستخدم كدليل على ما قد يفعله دين بعينه بمريديه ومن ثم المخالفين معه..

والواضح كما هو ثابت في المواد الإعلامية التي يتم تداولها هنا أو هناك
أن كل ممارسات هذه الجماعات الإجرامية وربما الإرهابية وغير الأخلاقية التي نعتقد يقينا أن الإسلام بريء منها، تُستخدم وبشكل سيء كنموذج للتعبير عن صورة الإسلام والمسلمين سواء في نفوس مريديه أو من يريد معرفته..

ولا شك أن الصورة المنقولة، وهي قد تكون حقيقية بفعل أناس ينتمون لهذا الدين زورا وبهتانا، تؤدي المطلوب منها وتفعل مفعولها..

كلنا نتذكر ردة الفعل على ما أقدمت وتقدم عليه طالبان بعد  محاولة هدم تمثالين لبوذا والاعتداء على طفلة اعترضت عليهم ومواقفهم بشأن المرأة الأفغانية أو الباكستانية..

كما نتذكر صور القتل البشع التي تنسب لمثل هذه الجماعات للمخالفين معهم أو الفديات التي يطلبونها للإفراج عنهم وإطلاق سراحهم..

ونرى الآن ما تقوم به بوكو حرام في نيجيريا بعد أن اختطفت عدد من الطالبات واعتبرتهم سبايا يحق لها تزويجهن أو بيعهن قسرا لمن يدفع..

المهم هنا ـ مثلما أشرنا ـ في الصورة أو الانطباع الذي يسود عن الإسلام والمسلمين، وهي صورة سيئة بالطبع في محاولة لوصم أتباع دين معين بصفات معينة..

    وهو أمر بلا شك عنصري وحاض على الكراهية أن تعمم حكمك على كل المسلمين ودين كامل لمجرد ممارسات لم يعدم التاريخ مثيلا لها من أتباع ديانات أخرى..

  ولا أقل هنا من دراسة رد الفعل الدولي بشأن مسلمي الروهينجا في ميانمار وأفريقيا الوسطى ومقارنته مع اختطاف الطالبات النيجيريات، حيث يبدو التناقض واضحا في الموقف الدولي رغم أن عمليات التطهير الواسعة والقتل تفوق من حيث الأثر والخطورة مجرد اختطاف طالبات، رغم اعترافنا ببشاعة هذا الأخير..

لكن الأهم هنا، في استخدام القضية لدوافع سياسية أخرى، حيث لوحظ تلك الهبة الدولية التي تدفع الناتو والولايات المتحدة وربما فرنسا وغيرها لتحريك قواتها لفك أسر الطالبات السجينات..

صحيح أن الظاهر هم الطالبات المأسورات، وربما الادعاء بملاحقة عناصر تنظيم إرهابي كبوكو حرام في أدغال غابات أفريقيا..

لكن الصحيح أن هناك أهدافا أكبر قد يتعلق بعضها بالنفوذ في غرب أفريقيا، ربما بترول المنطقة.. وهذا ما سنكتشفه قريبا..