على المستوى العام..
والواد "بتاعنا"..
على المستوى الخاص..
من الطبيعي أن ينساق البعض..
ويُقتاد بحكم ظروفه المعيشية..
ومتطلباته الحياتية، وهي كثيرة..
فقد يكون هؤلاء بحاجة لوظيفة..
وربما يبيتون في العراء..
يفترشون الغبراء ويلتحفون السماء..
على رأي الأستاذ محمد افندي..
وبحاجة لشقة في مساكن الزلزال..
أو توصية لأحد أبنائه عند شيخ الحارة..
ما المانع، لعله مضطر لركوب الموجة..
كي يجد سريرا بأحد المشافي الحكومية..
أو حتى كي يقوم بعمرة لوالديه على نفقة الدولة..
لا ضير أبدا من كل هذه البواعث..
ولن تعدم الحياة وجود مثل هؤلاء..
بجانب إخوانهم من العصافير..
والأراجوزات الرقاصين..
لكن كيف نجح هؤلاء في اشتغالنا..
كيف استطاعوا الضحك علينا..
خاصة من كان منهم زعيما ورائدا..
هل لأننا لدينا القابلية لذلك..
نعيش ونحيا كالسوائم..
التي تعلن في لحظة ما رفضها..
ونحن لا..
الأخطر، ليس في استمرار الأفاقين..
ولا مواصلتهم ما تعاهدوا عليه من غي..
فهم والحلاليف سواء..
تربوا وسط مستنقع عفن..
لن يشعروا بوخزات ضمير غير موجود..
ولا تأنيب نفس لائمة ـ نائمة ـ تؤرقهم بليل..
وإنما الخطر في استسلام البعض منا لهم..
تاركين لهم الساحة يصولون ويجولون..
وكأننا نأبى المعرفة والعلم بالأشياء..
وربما الخوف منهما..
والعجز عن الفعل..
إذا ما عرفنا وعلمنا..
والواد "بتاعنا"..
على المستوى الخاص..
من الطبيعي أن ينساق البعض..
ويُقتاد بحكم ظروفه المعيشية..
ومتطلباته الحياتية، وهي كثيرة..
فقد يكون هؤلاء بحاجة لوظيفة..
وربما يبيتون في العراء..
يفترشون الغبراء ويلتحفون السماء..
على رأي الأستاذ محمد افندي..
وبحاجة لشقة في مساكن الزلزال..
أو توصية لأحد أبنائه عند شيخ الحارة..
ما المانع، لعله مضطر لركوب الموجة..
كي يجد سريرا بأحد المشافي الحكومية..
أو حتى كي يقوم بعمرة لوالديه على نفقة الدولة..
لا ضير أبدا من كل هذه البواعث..
ولن تعدم الحياة وجود مثل هؤلاء..
بجانب إخوانهم من العصافير..
والأراجوزات الرقاصين..
لكن كيف نجح هؤلاء في اشتغالنا..
كيف استطاعوا الضحك علينا..
خاصة من كان منهم زعيما ورائدا..
هل لأننا لدينا القابلية لذلك..
نعيش ونحيا كالسوائم..
التي تعلن في لحظة ما رفضها..
ونحن لا..
الأخطر، ليس في استمرار الأفاقين..
ولا مواصلتهم ما تعاهدوا عليه من غي..
فهم والحلاليف سواء..
تربوا وسط مستنقع عفن..
لن يشعروا بوخزات ضمير غير موجود..
ولا تأنيب نفس لائمة ـ نائمة ـ تؤرقهم بليل..
وإنما الخطر في استسلام البعض منا لهم..
تاركين لهم الساحة يصولون ويجولون..
وكأننا نأبى المعرفة والعلم بالأشياء..
وربما الخوف منهما..
والعجز عن الفعل..
إذا ما عرفنا وعلمنا..