تتعدد الأسباب التي تفسر إقدام عمرو موسى على إصدار بيان بشأن ليبيا، والذي أكد مصدر مطلع أنه جاء بالتنسيق مع الرئاسة، حسب ما جاء بالصحف، منها إن الرجل يعمل مستشارا للمرفوض المفروض، وهو أمر معلن..
وربما هو على العهد في محاولة تلميع نفسه..
ولا ضير في هذا ولاذاك..
لكن الا يعكس ذلك انتقاصا من دور الخارجية والرئاسة نفسيهما..
ألا يوجد في أي منهما من يستطيع إيصال رسالة الردع المطلوبة لداعشي ليبيا..
أيعني دلك رفضا من الرئاسة لموقف الخارجية من فكرة التدخل العسكري التي عبر عنها الوزير قبل أيام، وبدا أنه يتراجع عنها، رغم خطورة التحديات التي يشيرون اليها..
وهل رسالة بهذه الأهمية لا يعبر عنها سوى عمرو موسى، ولايعبر عنها مسؤول بالدفاع مثلأ باعتبارها المعنية بحماية حدود البلد الغربية بدل الشرقية في مواجهة من يسمونهم الجهات التي تريد استنزاف قوى الشعب والجيش المصري..
وهل يحق لنا إن نسأل في النهاية عن مصير المصريين في ليبيا ومن يدافع عنهم مثلما يتم الدفاع عن الحدود..
يبررون صباح اليوم الفكرة الخاصة بالتدخل العسكري، حيث ينسبون لعسكريين ـ مصريين طبعا ـ الحديث عن اهمية الغطاء الدولي باعتباره الحل الوحيد للتدخل في ليبيبا..
وربما هو على العهد في محاولة تلميع نفسه..
ولا ضير في هذا ولاذاك..
لكن الا يعكس ذلك انتقاصا من دور الخارجية والرئاسة نفسيهما..
ألا يوجد في أي منهما من يستطيع إيصال رسالة الردع المطلوبة لداعشي ليبيا..
أيعني دلك رفضا من الرئاسة لموقف الخارجية من فكرة التدخل العسكري التي عبر عنها الوزير قبل أيام، وبدا أنه يتراجع عنها، رغم خطورة التحديات التي يشيرون اليها..
وهل رسالة بهذه الأهمية لا يعبر عنها سوى عمرو موسى، ولايعبر عنها مسؤول بالدفاع مثلأ باعتبارها المعنية بحماية حدود البلد الغربية بدل الشرقية في مواجهة من يسمونهم الجهات التي تريد استنزاف قوى الشعب والجيش المصري..
وهل يحق لنا إن نسأل في النهاية عن مصير المصريين في ليبيا ومن يدافع عنهم مثلما يتم الدفاع عن الحدود..
يبررون صباح اليوم الفكرة الخاصة بالتدخل العسكري، حيث ينسبون لعسكريين ـ مصريين طبعا ـ الحديث عن اهمية الغطاء الدولي باعتباره الحل الوحيد للتدخل في ليبيبا..
وكأنها تخريجة أو تمهيد لعمل ما قادم في السكة...
لم يكذب الليبيون الخبر، وهاهم وسط نهار اليوم وعلى لسان نائب رئيس البرلمان الليبي السابق يؤكد أن مصر لها الحق في حماية أمنها، مشيرا إلى أن موسى لا يشغل موقعا رسميا في الدولة...
وكأن رسالة تهديد موسى لبلده لا تعنيه، وأكثر ما يؤثر فيه أن موسى ليس له الحق في التعبير عن الدولة المصرية رغم الادعاء بأن رسالة الرجل كانت بالتنسيق مع الرئاسة...
أو أن هناك تفسيرا آخر، أن هناك دعوة شبه رسمية ليبية للحكومة المصرية بالتدخل العسكري في بلادهم منها تحمي أمنها وفي نفس الوقت تواجه داعش..
ويبدو ان الموضوع لن ينتهي سلميا عىلى خلاف ما ذكره وزير الخارجية المصري، اذ ذكرت الصحف نقلا عن عسكريين غربيين، صحيفة الشروق بخلفيتها هي التي تروج للموضوع، وكتب كاتبها الناصري المرموق تحليلا حول فكرة التدخل اليوم 7 اغسطس، وربطته بتحقيق مع عسكريين غربيين لا نعرفهم، اشارت فيه على لسان من سمتهم عسكريين اوروبيين ما معناه اقتراب التدخل العسكري في ليبيا...
ويبدو ان الموضوع لن ينتهي سلميا عىلى خلاف ما ذكره وزير الخارجية المصري، اذ ذكرت الصحف نقلا عن عسكريين غربيين، صحيفة الشروق بخلفيتها هي التي تروج للموضوع، وكتب كاتبها الناصري المرموق تحليلا حول فكرة التدخل اليوم 7 اغسطس، وربطته بتحقيق مع عسكريين غربيين لا نعرفهم، اشارت فيه على لسان من سمتهم عسكريين اوروبيين ما معناه اقتراب التدخل العسكري في ليبيا...