لم تعد الصحف القومية، وعلى رأسها صحيفة الأهرام، صاحبة الحق الوحيد في الترويج للنظام وغسل أدمغتنا بأفكار ومعلومات أقل ما توصف بأنها غير صحيحة ومضللة، رامية لتحقيق أهداف سياسية معينة لصالح فئات وقوى بعينها..
وذلك على غرار الفضائيات الخاصة الغارقة في دونيتها ومحليتها..
بل دخلت على الخط صحف أخرى كانت وما زالت تدعي بأنها صحف مستقلة، ومنها الشروق..
وهي في الحقيقة لا تعبر فحسب عن مصالح مموليها ورؤوس أموال رجال الأعمال والسياسيين ورائها..
وإنما تعكس أيضا نهجها العمدي في نزييف الوعي المصري وتشويه الرأي العام وتسفيه الرصين والموضوعي النادر عديم الصوت لحساب التافه الرخيص الشائع والمنتشر..