‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفراخ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفراخ. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 29 مارس 2015

ثقافة سبعة آلاف "أنتخة"

الأمل في الكسب السريع..

التهليب، بيع الهواء، الشاي..
البلطجة، الإتاوة، الغش..
الوهبة، الإكرامية، "اللي تجيبه"..
حط إيدك في جيب صاحبك..
"يا عم خذ.. الفلوس زي الرز"..
اللوتري، المراهنات، المسابقات..
"عاوز ادفع وكله بحسابه"..


حب الظهور والبذخ الاستهلاكي..

الادعاء، المنظرة، "الفشخرة"..
"طفاسة" تجلب "السكر" لتنظيمه..
وعلاجات سهلة سقيمة للتخسيس..
شراء دون ضرورة أو احتياج فعلي..
جشع، نهم، تجاوز، كماليات..
كله بفلوس، ادفع دون طاقة..
أو قدرة على التحمل..

الكسل والنوم في البطيخ..

كائن ليلي وكائن نهاري..
التلذذ بغياهب النوم..
وراحة البعد عن الناس..
"عك ربك يفك وخليها ع الله"..
"كفاية كدة، على قد فلوسهم"..
"فوت علينا بكرة يا سيد"..
"مش عندي" وصدَّر غيرك..
الأناملية، و".." في الكل..


السبت، 14 فبراير 2015

جميلة وهتدفع كام

يبدو أن من تقدم للترشح..
جمايل الكبار مغرقاهم..
ويحاولون ردها..

وهذه الجمايل..
تسنوجب السداد..
والمكافأة...

الخميس، 12 فبراير 2015

الاتجار بالحرام

إذا كان "بعضهم" تاجر بالدين..
فغيرهم تاجر وما زال يتاجر..
ويتربح من وراء زهق الأرواح..

الأربعاء، 11 فبراير 2015

الثلاثاء، 10 فبراير 2015

يستمر الصراخ..

ولا نجد أحدا يبكي هؤلاء..
أم مكلومة..
وزوجة رملت..
وطفل يتم..
وأسرة فقدت عائلها..

ناهيك عن روح أزهقت..
دم سيسأل: بأي ذنب قتل..
إنسان ضاعت قيمته..
حيا وميتا..

الاثنين، 9 فبراير 2015

.. متساوون في الحقوق والواجبات

لم يعد النادي الأهلي القاهري..
متميزا في شيء..
عن منافسه العتيد الزمالك..

ولم يعد لجمهوره الحق..
في أن يسخر من نكبات الآخر..

فقد أصاب الأخير ما أصاب الأول..
وبات الجميع سواسية..
حتى في القتل غيلة..


التدافع

الأجهزة المعنية..
تطبق سنة الله في الكون..
سنة التدافع..

الجمعة، 6 فبراير 2015

لماذا نكتب

أهو نازع شخصي بحت لإثبات مهارة ما..
رغبة في المعرفة والتعلم..

محاولة لبث الوعي..
وإثارة النقاش..
بافتراض أن من يكتب مؤهل...
وقادر على ذلك بتجرد..

أم أنها برهان على وجع "الراس"..
يخالها المرء تميزا...

الخميس، 5 فبراير 2015

الركون لطرف خاسر

هل يمكن أن يتخلوا عنه..
الصحيح: متى يمكن التخلي عنه..

هذه بديهية في لعبة السياسة القذرة..
فلا علاقات أبدا، وإنما مصالح دائما..

قوى العالم الكبرى وتابعيها الإقليميين..
لا يمكن أن تركن لطرف خاسر..
خاصة إذا كان يشكل عبئا عليها..
ويكلفها ما لا طاقة لها به..
ويستنزف مواردها دون طائل..
ويكشف كل يوم عن سوء أداء..
وضعف مستوى ومنطق مأفون..

مع التغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم..
صعود الكيانات العابرة للحدود، المسلحة منها..
بروز القدرات اللاتناظرية لقوى وأطراف..
ظهور الشارع في الساحة والميدان..
زيادة وقْع تأثيره على الأرض..
دخول الموت الطبيعي والسياسي..
على قائمة المتغيرات الباعثة على التأمل..

لكن، ماذا عن شبكة تحالفات الداخل..
علاقات النفوذ والمال والفساد..
العمق الإستراتيجي، القاعدة..
التي تنطلق منها وتدافع عنها..
أشباه الدول والنظم الفاسدة..

هل آن أوانها هي الأخرى..
لتعيد التفكير في التخلي عنه..
كغيرها، قبل فوات الأوان..


الثلاثاء، 3 فبراير 2015

الهروب من بلده لبلده..

السؤال ليس في الإفراج بعد مزحة التشدد..
واسطوانة استقلال القضاء المشروخة..
والحق المخول للبعض بالعفو عن جواسيس..
اتهموا بالخيانة "ربع" أو "نص" العظمى..

ولا في الرسالة بأن صفقات ومساومات..
تجري تحت الطاولة بحسابات لا يعلم عنها..
المتفيهقون وأصحاب نظرية السيادة والفرم..
والدولة الوطنية والبيادة، شيئا..

ولا حتى في قيمة صاحبنا المهان كرامته..
الذي لا يمكن إطلاق سراحه..
لأنه يحمل جنسية المغضوب عليهم..
بالمقارنة بالأجنبي المفرج المرضي عنه..
والذي يجد من يدافع عنه ويحميه..
بالمقارنة بمن ليس له أهل ولا صاحب..

ولا أيضا في تنازل أحدهم عن جنسيته الأصلية..
والدفتر الذي يثبت انتمائه وولائه..
نظير الإفراج عنه والهروب..
من بلده المولود فيه لبلده التي يعيش بها..

فالرجل ربما يكون مضطرا لفعل ذلك..
ولديه متسع وهامش للحركة يناور به..
ويناطح به الآخرين أولاد البطة السودا..

الذين سيسعون الآن جاهدين للتمتع بجنسية أخرى..
كأولاد الفنانين والرقاصين والرموز والكبار..
ممن يحبون البلد ويدافعون عنها..
في وجه أعدائه من الظلاميين والرجعيين..

ولا في ترسيخ قيمة طلب العفو والسماح..
كضرورة مسبقة للحصول على حق ضائع..
من "نجعاوي" يدعي الكِبَر..
لا يملك الحق في ذلك ولا مؤهل لمنحه..

وإنما السؤال فيما سيقوله المطلق سراحهم..
بعد التجربة التي اختبروها في "الكلوب" أو "الهمبوكة"..
وحجم الإساءة التي قد تنال ببلد كامل بسبب ذلك..

تقديس "الحامل" لجنسية أخرى..
ومهانة "المُرْضَع" الموجوع على أرضه..

إلى أي مدى يمكن أن يؤدي الضغط..
الذي يجبر متنمرون على ابتلاع كلمتهم..
و"يجيبوا ورا" في حكم قضائي..
فما بالنا بغيره من الأمور..

كيف يمكن الاطمئنان لمستقبل..
يقوده هواة خوافون..
لا يستطيعون حيلة..
ولا يهتدون سبيلا..
إلا على بني وطنهم..

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

بزرميط

منذ زمن غنوا وتغنوا بـ "خير بلادنا"..
اللي "مش في أيدنا"..

أعادوا وكرروا ودعوا إلى "القضية"..
التي يجب أن يتحد الجميع من أجلها..
فـ "الكل واحد" و"الأيادي القوية"..

وها نحن الآن بعد مرور سنوات...
وسنوات..
نجتر الأغاني ذاتها..
واللغة ذاتها..

ما زلنا نعيش الماضي..
ونأمل أن تتغير، ولو حتى المفردات..
ولن نقول المفاهيم والمعتقدات..

مصر "يا أم العجايب"..
نايب يدعي باللاجدوى وعدم جواز إقامة الدعوى..
ونايب آخر يطالب بالطعن..
وكله بزرميط..

الأحد، 26 أكتوبر 2014

أولاد البطة السودا

يبدو أن الفشل سيظل دائما وأبدا سمة تميز وتلاحق تلك الشخصية المعروفة بالفكاكة...
وشغل الأراجوزات..
والفهلوة..
والانتهازية...
والنفاق..
فضلا عن المنافسة في العند وتحدي الغباء....

حتى لأولئك الذين يعتقد البعض فيهم أنهم أحرص الناس على الالتزام...
والأقدر على حماية الأمة...
والأقوى في السطوة والسيطرة...
ناهيك عن أنهم يعرفون دبيب النملة...

ولكن يبدو أن كل قدراتهم تلك ومعارفهم الخيالية هذه لا تتجاوز أكثر من صف الصفوف والطوابير...
وفرض الأمور دون أن يراجعها أو يعلق عليها أحد...
علاوة على الاستسهال والوثوب والصعود ولو على أكتاف الغير,,,
والادعاء بالمؤسسية والنظامية والقوة التي لا تظهر سوى في الرصد والملاحقة والتخويف دون الردع والمنع...
ولا يملكون ما يؤهلهم لوقف نزيف الخسائر في مقدرات البلد وأرواح مواطنيها، بل رعاياها، عفوا أولاد البطة السودا، ملح الأرض وترابها الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر دون أن يسأل عنهم أحد ولا يبكي عليهم سوى ذويهم...

الخميس، 9 أكتوبر 2014

جاكم ... مليتوا البلد

لكل شعب من شعوب الأرض تاريخه ورموزه التي يعتز ويفخر ويباهي بها الأمم..

كما أن لكل منها طقوسه في المأكل والمشرب والملبس التي يُعرف ويميز بها عن الآخرين..

هذا بالمقارنة بنا نحن، فإضافة إلى تشويه تاريخنا وتسفيه رموزنا، عمدا وتهكما..
والانتقائية التي يحفل بها هذا التاريخ حسب مقتضيات الحال والمآل..

فإنك لا تجد أحدا إلا ويحاول الفرار فرار المجذوم من أصله..
متخليا عن كل ما يعبر عنه ويمثله..
رافضا، صراحة ولا شعوريا، الارتباط بمحيطه وثقافته..
منهمكا في السخرية من انتمائه وهويته..
ولا يتوانى عن أي فرصة للهروب والخروج للحاق بالخارج..
مستمسكا بقشور حضارات الغير متباهيا بها..
متطلعا دوما للانسحاق والانبطاح أمامه..

"جاءكم قرف".. "ملأتم البلد".. "يلا نهج".. "إن شاء الله تولع" ...........

وهذا كله بالرغم من الادعاءات بتاريخنا الحافل..
والزعم بعظم حضارتنا واستيعابها للغير..
"والنيل رواني والخير جواني"...

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

عصور الجلة والطلمبة

لا تعتريك الدهشة من مجرد قطع التيار الكهربي ولا حتى المياه عن البيوت والمصانع لساعات تزيد عن فترات ونوبات كاملة..

لكن الدهشة تأتيك من هؤلاء المعارضين الثوريين وكبار رموزهم، فضلا عن النفيخة والهتيفة الذين يسيرون ورائهم، ولا يجددون غضاضة في العيش في ظل عصور ما قبل الجلة والطلمبة معا..

يبررون تزلفهم، وربما كرههم للآخرين، بأنها ليست المرة الأولى التي تنقطع فيها الكهرباء ولا الماء...

ويدعون أن مصر ليست وحدها التي تعاني هذه المأساة التي تعكس ارتفاع مستواهم المعيشي على اعتبار أن كل الناس بات عندهم مراوح ومكيفات ويدخلون حماماتهم بكثرة...

وإن وجدت أحدا يبدي امتعاضه أو يظهر اعتراضا، فأقصى ما يتشدق به هو اتهام الحكومة، وليس الدولة ولا القيادة الملهمة، بالإهمال وأنها تقوم بممارسات "قلة أدب" بحق شعبها..

هل هذا هو أقصى ما يمكن أن يعبر به هؤلاء عن واقعهم المزري..
صحيح، إذا لم يثيرهم قتل ولا ملاحقة ولا رصد المخالفين معهم..
ولم يحرك فيهم عمليات تأديب غيرهم الممنهجة ولا فتح جيوبهم المخرومة..
فكيف يثيرهم مجرد إعادتهم لعصور الجردل والطشت وباجور الجاز...

الخميس، 25 سبتمبر 2014

وساخة بطن

أعرب الفاهمون عن دهشتهم من قرار إحدى الجامعات بوضع معايير معينة لاختيار عدد من أبنائهم الطلاب النابهين المرشحين لأعلى المناصب مستقبلا ممن يمكنهم التعاون مع الجهات النظامية، الأمنية لمن لا يريد أن يعرف، وذلك للإبلاغ عن زملائهم المشاغبين قبيل انطلاق الدراسة، والهدف منع مثل هؤلاء المغرضين من تسييس العمل بمحارب العلم أو تعطيل الدراسة أو إحداث الفتنة بين أبناء الحركة الطلابية التي قتلت بحثا ويحاولون تدجينها الآن...

وقد يظن ظان أن مثل هذه الاجراءات جديدة، وهي ليست كذلك في الواقع، إذ لم تكن الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة التي تستهدف العصافير، حيث إنها مجرد تقنين لما هو قائم بالفعل، وإن شئت الدقة فهو إخراج الإجراء القائم على الأرض من إطاره السري، إن كان ذلك صحيحا ولا أحد يعرف، إلى إطار العلن والإشهار، وذلك في سياق عملية التحدي المعروفة والمتبعة حاليا من جانب متشددي الدولة، واللي مش عاجبة ما يكلمش..

المهم هنا ليس في إشهار الإجراء وإخراجه للعلن في اطار عمليات وممارسات التخويف والتوجس وإثارة الشك والانقسام بين المصريين وبعضهم، وإنما لأن الإجراء يظهر أحد أكبر عيوبنا التي يحركها البعض فينا مستغلا فقر أنفسنا وخواء روحنا، فضلا عن حاجتنا، لبيع أقرب الأقربين لنا في مقابل حفنة من الجنيهات أو وعد بمنصب أو عمل أو حتى لمجرد القرب من مواطن الشرف والعفة، أقصد مراكز القوة والنفوذ...

لا يعدم المصري، القديم والحديث، واحدا من هؤلاء العصافير، الذين التقى بهم وتواجد معهم وعايشهم في مرحلة من مراحل حياته، والذين بدوا كأنهم جيش الخلاص على غرار جيوش البلطجية والمرتزقة من الأفاقين في معركة التحرير والمشروعات القومية الكبرى...

لا يجب أن تحذر مثل هؤلاء، ولا يخيفك كونهم يعملون وفق أحدث ما توصلت إليه التطورات التكنولوجية في الرصد والنقل، وما عليك سوى أن تدعهم يسترزقون من ورائك، فهم كثر كالغربان، ولا يضيرك عصفورة واحدة منهم...

الخميس، 4 سبتمبر 2014

العشة

باتت أقصى أماني المصريين ألا يستمر انقطاع نور الكهرباء لأكثر من ساعة يوميا..

لم يعد يشغلهم غير موعد عودة الكهرباء اليوم ومتى سيحين موعد الانقطاع التالي..

لقد نجحوا في إعادتهم لـ "العشة" ولن يخرجوا منها ثانية...