يقف أمام الحدث عاجزا عن التعبير عنه..
يحدث نفسه قائلا:
طبيعي أن تجد من لا يؤمن بهذا ولا يعترف بذاك..
وبديهي أن تجد من يؤيد هؤلاء ويناصر أولئك..
لكن غياب الاتفاق على قيمة إنسانية واحدة..
والاستعداد لبيع النفس والنفيس..
والتنازل عن كل شيء..
حتى الروح البشرية..
ومواصلة مسيرة المناهدة..
والمماطلة بين هذا وذاك..
وعدم التراجع عن موقف..
ثبت خطأه وسوء منقلبه..
يجعلك تشعر بغصة في الحلق..
وبمرارة نتجرعها يوميا..
تنغص على الجميع حياتهم..
آنيا ومستقبلا..
اضرب ثم اضرب ثم اضرب..
لن تسفر عن شيء..
سوى أنها تخلق عدوا جديدا..
أكثر رغبة في الثأر والانتقام..
والكثير من الأحداث..
تظل شاهدة على ذلك..