على غرار "فرح" الانتخابات و"فرح" التنصيب، نأتي اليوم على "فرح" أم تِرّتِرّ..
وأم ترتر لمن لا يعرف قد تكون أم لَـــلُّـو، وربما أم شَرشَر، وهن جميعا على شاكلة أم تغريد وأم أيمن وأم هند..
وهن كثر، في الحقيقة، إذ تزخر بلدنا بمثل هؤلاء الرائدات في الدفاع عن حقوق المرأة، ويمثلن بصفتهن "ناشطات" في الفيمينيزم..
ومثلما تزخر البلد بهؤلاء "السابحات" في بحار الحرية التي توفرها المحافل الرسمية، تزخر بلدنا أيضا بأمثالهم من الذكور حتى لا يشكو الرجل المصري من عدم المساواة، حيث يوجد "أبو لمعة" وأبو العربي وغيرهم ممن ملأوا الدنيا فشرا ونفاقا مثلما مُلئت كذبا وخداعا..
وإن كان في الأمر مفارقة طريفة أن الأوُّل اللاتي تقودهن أم ترتر قد يبعن أي شيء غير شرفهن، وذلك في سبيل مكرمة، او حتى "طلة" في التلفزيون الرسمي، في حين أن الأُخَّر بزعامة أم تغريد لا يبعن سوى شرفهن، ولا يعنيهن في كثير أو قليل غير ستر حالهن..
وأم ترتر زعم أحد الزملاء أنها لم ترقص هكذا منذ زمن، وأنها "اتجوزت من زمان بعد المرحوم ما اتقفش في قضية بودرة!!" وأن الفرح لم يكن لها، ولا يبرر لها ما أقدمت عليه من فعلة شنعاء، بل هو فرح راقص يكلل جهدها الدؤوب لترى زهرة عمرها وهو في الكوشة، بمعنى آخر عشان نخلص أن الفرح لم يكن لأم ترتر، وإنما لـ "ترتر" نفسه...
سألني أحد المتفيهقين باعتباري أحد كبار شيوخ المرجئة:
هل يحرم علينا ونحن في نهار شعبان مشاهدة هذا الرقص الفاحش لهؤلاء المحترمات رائدت الدفاع عن حقوق النساء المهدرة؟
وهل ما نقوم به بعد مشاهدة الفيديو والتعليق عليه من هنا وهناك، يعد نوعا من أنواع إشاعة الفتنة في الذين آمنوا؟
وأم ترتر لمن لا يعرف قد تكون أم لَـــلُّـو، وربما أم شَرشَر، وهن جميعا على شاكلة أم تغريد وأم أيمن وأم هند..
وهن كثر، في الحقيقة، إذ تزخر بلدنا بمثل هؤلاء الرائدات في الدفاع عن حقوق المرأة، ويمثلن بصفتهن "ناشطات" في الفيمينيزم..
ومثلما تزخر البلد بهؤلاء "السابحات" في بحار الحرية التي توفرها المحافل الرسمية، تزخر بلدنا أيضا بأمثالهم من الذكور حتى لا يشكو الرجل المصري من عدم المساواة، حيث يوجد "أبو لمعة" وأبو العربي وغيرهم ممن ملأوا الدنيا فشرا ونفاقا مثلما مُلئت كذبا وخداعا..
وإن كان في الأمر مفارقة طريفة أن الأوُّل اللاتي تقودهن أم ترتر قد يبعن أي شيء غير شرفهن، وذلك في سبيل مكرمة، او حتى "طلة" في التلفزيون الرسمي، في حين أن الأُخَّر بزعامة أم تغريد لا يبعن سوى شرفهن، ولا يعنيهن في كثير أو قليل غير ستر حالهن..
وأم ترتر زعم أحد الزملاء أنها لم ترقص هكذا منذ زمن، وأنها "اتجوزت من زمان بعد المرحوم ما اتقفش في قضية بودرة!!" وأن الفرح لم يكن لها، ولا يبرر لها ما أقدمت عليه من فعلة شنعاء، بل هو فرح راقص يكلل جهدها الدؤوب لترى زهرة عمرها وهو في الكوشة، بمعنى آخر عشان نخلص أن الفرح لم يكن لأم ترتر، وإنما لـ "ترتر" نفسه...
سألني أحد المتفيهقين باعتباري أحد كبار شيوخ المرجئة:
هل يحرم علينا ونحن في نهار شعبان مشاهدة هذا الرقص الفاحش لهؤلاء المحترمات رائدت الدفاع عن حقوق النساء المهدرة؟
وهل ما نقوم به بعد مشاهدة الفيديو والتعليق عليه من هنا وهناك، يعد نوعا من أنواع إشاعة الفتنة في الذين آمنوا؟
في الحقيقة لم أجد إجابة عن السؤالين، منتظرا حلول الشهر الكريم لأسأل شيوخ "الفتة" فيما يمكن أن أفعله..
وحتى قدومه القريب، إن بقي لنا عمر وكتابة، لا نستطيع سوى أن نقول: نستغفر الله العظيم ونتوب إليه..