تتفوق مصر كالعادة على نظيراتها من الدول العربية..
ومن يستطيع أصلا أن يحوز سبق الريادة الذي حازته مصر على أقرانها منذ مئات السنين..
كانت النتيجة في القاهرة تقارب الـ 96 بالمائة، في حين أنها لم تتجاوز الـ88 بالمائة بسوريا، ولم تصل إلى أكثر من 81 بالمائة في الجزائر..
تقدم مصر دوما النموذج الذي يجب أن يُحتذى..
ونظن، وبعض الظن ليس إثما، أن بقية الدول في المحيط تتحجج بما يحدث في مصر حتى تبرر لنفسها، وللرأي العام بداخلها، وربما في الخارج أيضا، أية خطوات يمكن أن تتخذها أو لا تتخذها أو تنحو أو لا تنحو إليها..
وربما السبب أيضا في تبني دول المحيط لموقفها هذا أن تضع مصر في المقدمة..
وهي مقدمة تعكس مدى الانتهازية والرغبة في تقديم فريسة على مذبح التضحية بالأقربين الذين هم أولى بالمعروف حتى لا يأتيها النقد والانتقاد من هنا وهناك..
وتزعم أي دول المحيط، ولديها كل الحق في ذلك، أن ها هي مصر تقوم بذلك، بالنيابة عنهم في الحقيقة، وهي التي تتصدر المشهد، ومن يريد الهجوم فعليه بمصر أكبر دولة عربية، ورائدة التقدم والنهضة والديمقراطية والإصلاح..
وأنها أي دول المحيط لم تقم بأكثر مما قامت به مصر، ودع الناس تتلهى.. دع الناس لا تفكر بما يحدث فيها، عل وعسى أن تنقذها فضيلة الإلهاء وعدم التفكير من مغبة أن تكون هي، حاليا او مستقبلا، محل الهجوم من الداخل أو الخارج..
مصر في وش المدفع، هي التي قامت وفعلت وأقدمت وخطت وسعت وبادرت..
فلماذا لا نقوم بمثل ما قامت به..
لماذا يتعين علينا أصلا أن نقوم بشيء أثبت خطأه وسوئه في مصر..
لما لا نحذو حذوها، ونسير في مسارها مع إضفاء بعض التعديلات حتى لا تكون الصورة فجة، وتراعي قدر ما يظنون خصوصية البلد..
فشعوبهم ليسوا بنفس حماسة المصريين الذين يتسابقون لصناديق الاقتراع وإظهار البيعة بالدم..
ومن يستطيع أصلا أن يحوز سبق الريادة الذي حازته مصر على أقرانها منذ مئات السنين..
كانت النتيجة في القاهرة تقارب الـ 96 بالمائة، في حين أنها لم تتجاوز الـ88 بالمائة بسوريا، ولم تصل إلى أكثر من 81 بالمائة في الجزائر..
تقدم مصر دوما النموذج الذي يجب أن يُحتذى..
ونظن، وبعض الظن ليس إثما، أن بقية الدول في المحيط تتحجج بما يحدث في مصر حتى تبرر لنفسها، وللرأي العام بداخلها، وربما في الخارج أيضا، أية خطوات يمكن أن تتخذها أو لا تتخذها أو تنحو أو لا تنحو إليها..
وربما السبب أيضا في تبني دول المحيط لموقفها هذا أن تضع مصر في المقدمة..
وهي مقدمة تعكس مدى الانتهازية والرغبة في تقديم فريسة على مذبح التضحية بالأقربين الذين هم أولى بالمعروف حتى لا يأتيها النقد والانتقاد من هنا وهناك..
وتزعم أي دول المحيط، ولديها كل الحق في ذلك، أن ها هي مصر تقوم بذلك، بالنيابة عنهم في الحقيقة، وهي التي تتصدر المشهد، ومن يريد الهجوم فعليه بمصر أكبر دولة عربية، ورائدة التقدم والنهضة والديمقراطية والإصلاح..
وأنها أي دول المحيط لم تقم بأكثر مما قامت به مصر، ودع الناس تتلهى.. دع الناس لا تفكر بما يحدث فيها، عل وعسى أن تنقذها فضيلة الإلهاء وعدم التفكير من مغبة أن تكون هي، حاليا او مستقبلا، محل الهجوم من الداخل أو الخارج..
مصر في وش المدفع، هي التي قامت وفعلت وأقدمت وخطت وسعت وبادرت..
فلماذا لا نقوم بمثل ما قامت به..
لماذا يتعين علينا أصلا أن نقوم بشيء أثبت خطأه وسوئه في مصر..
لما لا نحذو حذوها، ونسير في مسارها مع إضفاء بعض التعديلات حتى لا تكون الصورة فجة، وتراعي قدر ما يظنون خصوصية البلد..
فشعوبهم ليسوا بنفس حماسة المصريين الذين يتسابقون لصناديق الاقتراع وإظهار البيعة بالدم..