للتعليم "الأجنبي" مناقبه العديدة..
سواء في الداخل أو الخارج..
أقلها أن القائم بالتدريس غالبا..
لن يجبر أحدا على شراء كتبه..
أو مذكرات محاضراته..
ولن يدفع طلابه دفعا لحجز..
دروس خصوصية ببيته..
أو بمركزه التعليمي..
الكائن بـ "منطأته"..
أو الملحق بمسجدها..
وكما أن لهذا التعليم "المستورد"..
شأنه شان كل شيء في حياتنا..
أفضلياته، فإن له سيئاته الكبرى..
أقلها وأشده خطرا وفتكا..
إنتاج قادة ورموز فكر..
أكثر نفوذا وتحكما وسيطرة..
على مفاصل حياتك..
على مفاصل حياتك..
يتطلعون دائما للغير..
وهو بهم غير مبال..
يبيعون أنفسهم وأهليهم..
ويضحون بأغلى ما لديهم..
مقابل نظرة لن يحصلوها..
يقدمون الغالي والنفيس..
قناعاتهم وبلادهم وشعوبهم..
دون أمل في رضا..
مطالبون بالمزيد دوما..
كي يحظون بالثقة..
وهي عنهم..
بعيدة المنال..