يخلو العالم، في غالبه..
من المشكلات العويصة..
التي يتسبب فيها جشع..
ورعونة "النافذين"..
وحماقة "المتفيهقين"..
لكن تلك البقعة المنكوبة..
لا ندري بأهلها أم برموزها..
أم بقيمها وثقافتها ومعتقداتها..
هي الوحيدة التي تجد فيها..
كل ما لذ وطاب من أزمات..
ونكبات وكوارث وفواجع..
فالصراعات بأنواعها موجودة..
والأزمات الداخلية بمسمياتها..
لا تعد ولا تحصى ولا طاقة لوقفها..
إذا سألت عن "الإرهاب" تجده..
وإذا نقبت وراء "الفساد"..
تراه يحيط بك..
وربما تنتظر فرصتك لاستغلاله..
تراه يحيط بك..
وربما تنتظر فرصتك لاستغلاله..
الغريب حتى تلك المناطق..
التي كانت مرتعا وأرضا خصبة..
لمثل هذه الموجعات المبكيات..
في ذيل البسيطة..
في أفريقيا وآسيا وغيرها..
فهمت اللعبة..
اتجهت بدلا من ذلك إلى..
الاهتمام بحاضرها وصياغة مستقبلها..
وما زلنا نحن نئن من فضيلة..
الاختلاف..
ولم نجد طريقا..
لتسوية خلافاتنا..
سوى بالنفخ فيها..
وزيادة أوارها..
تطبيقا للحكمة القديمة..
"خليها تولع"..
الاختلاف..
ولم نجد طريقا..
لتسوية خلافاتنا..
سوى بالنفخ فيها..
وزيادة أوارها..
تطبيقا للحكمة القديمة..
"خليها تولع"..