تضييق وملاحقة لكل من يشتبه به هناك..
هل يمكن أن نرى أكثر من هذا في الفترة القادمة..
شكل من أشكال الإرهاب المعنوي يمارسه هؤلاء..
على غرار الإرهاب المادي الذي مارسه نفر من أولئك..
انظر لحملات النفي والتضامن والاستغلال المستعرة..
حتى لا يتم إلصاق أو إلحاق شبهة تأييد الإرهاب بهم..
مع هذه الموجة الجديدة من العداء..
والخلط عمدا أو عبطا بين مقاتلين أجانب..
وأجيال ثالثة ورابعة نبتت في الغرب..
وإثر انتهاء فرح التكاتف والمعاضدة..
هل يمكن أن يعيد التاريخ نفسه..
وتحدث حملات تهجير لهذا المختلف..
حملات متعمدة او طوعية..
مثلما حدث في أوقات سابقة..
في إسبانيا واليونان وروسيا وغيرها..
هذا إن كنا متفائلين، ولم تنشب حروب دينية..
أو تظهر محاكم تفتيش وحملات مكارثية..
تستهدف ما يصفونه بـ "الإرهاب الراديكالي"...
الذي يتعرض وأصحابه والدول "المفرخة" له..
لحملات نهب وتفريغ واستغلال منظم..
لثرواته وموارده وبشره...
حتى يتفادى إرهابا تسبب فيه بطريقة أو بأخرى..
ومع تناسي قتلة جامعة فيرجينيا وثانويات ساندي هوك..
وكولومبيا وسينما كلورادو وغيرها من الدمويات هنا وهناك..
تثار العديد من التساؤلات المخيفة على هامش "المعجنة"...
بعضهم ينتمي، ولو اسما، لهؤلاء المختلفين..
ماذا عن أجيال ولدت وعاشت هناك، ولا تستطيع الرجوع لبلادها..
بل وتأبى أن تعود بعد أن تذوقوا "عيشة الآدميين"..
وصدقوا أنهم ربما يؤمنون بالغير..
يتعايشون معهم ويتسامحون...
هل تقبل الجاليات المهجرة العودة إلى أرض..
قاتلة للطموح كاسرة للإحلام..
لا يعرفون عنها غير أن أباءهم ولدوا فيها..
هل يمكن أن تقبل بلادهم أصلا بهم وبأي شكل..
خاصة من أصحاب الألسنة الطويلة..
الذين هُجِروا منها طردا ونفيا وضيقا وتضييقا..
ماذا عمن يريد الخروج والهروب من بلده..
إلى بلاد "الفرص الواعدة" مثلما يظنون..
ولو عن طريق البحر وتجاويف عجلات الطائرات..
هل يمكن أن نرى أكثر من هذا في الفترة القادمة..
شكل من أشكال الإرهاب المعنوي يمارسه هؤلاء..
على غرار الإرهاب المادي الذي مارسه نفر من أولئك..
انظر لحملات النفي والتضامن والاستغلال المستعرة..
حتى لا يتم إلصاق أو إلحاق شبهة تأييد الإرهاب بهم..
مع هذه الموجة الجديدة من العداء..
والخلط عمدا أو عبطا بين مقاتلين أجانب..
وأجيال ثالثة ورابعة نبتت في الغرب..
وإثر انتهاء فرح التكاتف والمعاضدة..
هل يمكن أن يعيد التاريخ نفسه..
وتحدث حملات تهجير لهذا المختلف..
حملات متعمدة او طوعية..
مثلما حدث في أوقات سابقة..
في إسبانيا واليونان وروسيا وغيرها..
هذا إن كنا متفائلين، ولم تنشب حروب دينية..
أو تظهر محاكم تفتيش وحملات مكارثية..
تستهدف ما يصفونه بـ "الإرهاب الراديكالي"...
الذي يتعرض وأصحابه والدول "المفرخة" له..
لحملات نهب وتفريغ واستغلال منظم..
لثرواته وموارده وبشره...
حتى يتفادى إرهابا تسبب فيه بطريقة أو بأخرى..
ومع تناسي قتلة جامعة فيرجينيا وثانويات ساندي هوك..
وكولومبيا وسينما كلورادو وغيرها من الدمويات هنا وهناك..
تثار العديد من التساؤلات المخيفة على هامش "المعجنة"...
هل يقوم الغرب، قسرا، بإعادة "مواطنيه" لبلادهم الأصلية..
هل يوقف برامجه لاستقطاب وتجنيس خبرات وكوادر ومستثمرين..بعضهم ينتمي، ولو اسما، لهؤلاء المختلفين..
ماذا عن أجيال ولدت وعاشت هناك، ولا تستطيع الرجوع لبلادها..
بل وتأبى أن تعود بعد أن تذوقوا "عيشة الآدميين"..
وصدقوا أنهم ربما يؤمنون بالغير..
يتعايشون معهم ويتسامحون...
هل تقبل الجاليات المهجرة العودة إلى أرض..
قاتلة للطموح كاسرة للإحلام..
لا يعرفون عنها غير أن أباءهم ولدوا فيها..
هل يمكن أن تقبل بلادهم أصلا بهم وبأي شكل..
خاصة من أصحاب الألسنة الطويلة..
الذين هُجِروا منها طردا ونفيا وضيقا وتضييقا..
ماذا عمن يريد الخروج والهروب من بلده..
إلى بلاد "الفرص الواعدة" مثلما يظنون..
ولو عن طريق البحر وتجاويف عجلات الطائرات..
هل الخوف من الغير هو العامل الحاكم..
أم الوعي بخطورة تجاوز الأعراف والأخلاقيات الثابتة..
هو السبب وراء هذه المشاحنات والتوترات..
هل يبرر الاختلاف الشطط وربما الاستفزاز وارتكاب الجريمة..
التجاوزات الناتجة عن الاختلاف لن تنذوي بعيدا..
ولا تبرر مطلقا أي انحراف أو افتراء..
أم الوعي بخطورة تجاوز الأعراف والأخلاقيات الثابتة..
هو السبب وراء هذه المشاحنات والتوترات..
هل يبرر الاختلاف الشطط وربما الاستفزاز وارتكاب الجريمة..
التجاوزات الناتجة عن الاختلاف لن تنذوي بعيدا..
ولا تبرر مطلقا أي انحراف أو افتراء..