لمجرد أنه لا يسير مع الهتيفة..
ولا ينساق وراء مواقفهم..
ولا ترى عيناه سوى الخطأ، هكذا يقولون..
ودائما وأبدا مع النقد والانتقاد، وليس المدح والثناء..
ولا يعلق إلا على الإخفاق والفشل دون العمل والنجاح مع قلته..
ولا يركب موجة الأرجوازات.. حتى لا يفوته القطار، قطار المنصب والمال والنفوذ..
لمجرد أنه يثير الأسئلة والتساؤلات..
ويشك في كل ما يرد إليه من معلومات، بعضها حسن النية وبعضها الآخر سيئها..
ويقلل من احترام الكبار، النافذين الفاسدين تحديدا، ويسبب لهم الحرج..
ويظن الظنونا بهؤلاء وأولئك..
ويعتبر نفسه مختلفا عن الآخرين..
ويعتقد أنه يرى ما لا يراه غيره..
لمجرد أنه لا يعجبه العجب، ولا الصيام في رجب..
ولا يمشي جنب الحيط، أو بداخله..
ولا يأخذه في الغلط لومة لائم..
ويحمل المستفيد دوما المسؤولية..
ويقف أمامهم موقف الند شرط ألا يُلاحق ولا يُضيق عليه بالطبع..
ويبحث في الجوانب المختلفة للقضية..
ولا يركن للتفسير الوحيد المتاح والمتعمد إتاحته دون غيره..
لمجرد أنه يتسم بكل هذه الصفات المذمومة، فإنه منهم، ويستحق العقاب..
قد يكون فِلا كبيرا، وربما إخوانيا خروفا، ومن الممكن أن يكون عبدا للبيادة..
قد يكون فاسدا، وربما إرهابيا، ومن الممكن أن يكون من جوقة الطبالين الزمارين التي لم تعدم أحدا لتضمه وتحتويه حتى من كنا نظن أنه صاحب مبادئ يحترمها ويقدر الاختلاف ويرفع من شأنه..
لمجرد أنه كذلك، فإنه لا يرى إلا النصف الفارغ من الكوب، لا يهمه البلد ولا مصلحة ناسها، إنه خائن، عميل، من القلة المندسة، مدفوع، له أجندة، ممول من الخارج، لا يعنيه إراحة الناس التي كلت وملت من تعب ثلاث سنوات من الغل والحقد والكراهية والفوضى!!!
انفوه، اعدموه، تخلصوا منه، اغلقوا عليه كل مرصد، ضيقوا عليه، لاحقوه، ارصدوه، انفخوه!!!
ولا ينساق وراء مواقفهم..
ولا ترى عيناه سوى الخطأ، هكذا يقولون..
ودائما وأبدا مع النقد والانتقاد، وليس المدح والثناء..
ولا يعلق إلا على الإخفاق والفشل دون العمل والنجاح مع قلته..
ولا يركب موجة الأرجوازات.. حتى لا يفوته القطار، قطار المنصب والمال والنفوذ..
لمجرد أنه يثير الأسئلة والتساؤلات..
ويشك في كل ما يرد إليه من معلومات، بعضها حسن النية وبعضها الآخر سيئها..
ويقلل من احترام الكبار، النافذين الفاسدين تحديدا، ويسبب لهم الحرج..
ويظن الظنونا بهؤلاء وأولئك..
ويعتبر نفسه مختلفا عن الآخرين..
ويعتقد أنه يرى ما لا يراه غيره..
لمجرد أنه لا يعجبه العجب، ولا الصيام في رجب..
ولا يمشي جنب الحيط، أو بداخله..
ولا يأخذه في الغلط لومة لائم..
ويحمل المستفيد دوما المسؤولية..
ويقف أمامهم موقف الند شرط ألا يُلاحق ولا يُضيق عليه بالطبع..
ويبحث في الجوانب المختلفة للقضية..
ولا يركن للتفسير الوحيد المتاح والمتعمد إتاحته دون غيره..
لمجرد أنه يتسم بكل هذه الصفات المذمومة، فإنه منهم، ويستحق العقاب..
قد يكون فِلا كبيرا، وربما إخوانيا خروفا، ومن الممكن أن يكون عبدا للبيادة..
قد يكون فاسدا، وربما إرهابيا، ومن الممكن أن يكون من جوقة الطبالين الزمارين التي لم تعدم أحدا لتضمه وتحتويه حتى من كنا نظن أنه صاحب مبادئ يحترمها ويقدر الاختلاف ويرفع من شأنه..
لمجرد أنه كذلك، فإنه لا يرى إلا النصف الفارغ من الكوب، لا يهمه البلد ولا مصلحة ناسها، إنه خائن، عميل، من القلة المندسة، مدفوع، له أجندة، ممول من الخارج، لا يعنيه إراحة الناس التي كلت وملت من تعب ثلاث سنوات من الغل والحقد والكراهية والفوضى!!!
انفوه، اعدموه، تخلصوا منه، اغلقوا عليه كل مرصد، ضيقوا عليه، لاحقوه، ارصدوه، انفخوه!!!