رغم أنه احتمال مستبعد، بل ويوصف باعتباره من المستحيلات "الخمس" الجدد بجانب الحصول على وظيفة تضمن راتبا محترما يكفي الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وشقة سكنية الحمام فيها وسط الردهة ويطل عليها لا يهم، ومكان شاغر بالحافلات العامة ـ ولا أقول مقعدا ـ دون النظر إلى موعد قدومها أو وصولها، وحديقة ـ عفوا ـ مجرد حيز من الفراغ يستطيع أن يلعب فيه "عيال الحارة" بدل إزعاج المارة في الطرقات وقاطني "العشش" الإسكانية على حوافها..
رغم أنه احتمال مستبعد، لكننا من حقنا أن نحلم، ونعيش في الوهم كما نعشق ونهيم ولو لحظات، حتى يسطر المصريون صفحة جديدة من تاريخهم المعاصر، علهم يكتبون بأيديهم عجيبة أخرى إضافية من عجائبهم مع حكامهم، أو ربما نهاية سعيدة لأزماتهم المستعصية المستفحلة منذ آلاف السنين، وذلك على غرار عجائب الدنيا السبع التي نمت وكثرت مع تنوع معايير واشتراطات اختيارها هي الأخرى ما بين القديمة والمستحدثة والمعاصرة..
رغم أنه احتمال مستبعد، لكننا ما زلنا على أمل أن يُقدم المصريون، الذين نعول على وعيهم كثيرا، وعلى قدرتهم على التخزين والاسترجاع وقراءة الأحداث بعيدا عن محاولات التضليل والتشويه وغسيل المخ التي تعرضوا لها طوال الفترة السابقة، ليقولوا لا للرئيس الفعلي للبلد، والانتقال إلى مرحلة أخرى من العمل التاريخي يجربون فيها رئيسا آخر "غير معروف" مثلما جربوا الرئيس المعزول وخلعوا الرئيس المخلوع..
جملة اعتراضية: ندعي ونزعم أن المرشح المنافس غير معروف، وهذه فِرية كفِرية إخوة يوسف عندما جاءوا أبيهم بدم كذب واتهموا الذئب بافتراس أخيهم، لأن صباحي معروف كغيره، لكن على الأقل هو خيارنا الأفضل من هذا الواثق الذي يمشي ملكا مجسدا آمال وطموحات المؤسسة التي ينتمي إليها وشبكة تحالفاتها في الداخل والخارج، ولا يستطيع التحدث للناس، ويحيط به البودي جاردات من جميع الجوانب، ويقدم نفسه باعتباره الوريث الشرعي والوحيد لحكم البلد دون أي مسوغات او حتى محاولة لاسترضاء الناس وتطييب قلوبهم نحوه..
رغم أنه احتمال مستبعد، لكن المصريين يفاجئوننا دوما بمفاجآت لم يكن أكثر الناس تفاؤلا يعتقد أنها يمكن أن تحدث..
وهل كان يتصور أحد أن يخلعوا مبارك أو يعزلوا مرسي، بغض النظر عما أحاط بذلك من ظروف عديدة تثير الشكوك حول ملابسات المسألتين، اللتين لا تجد معلومة موثقة تثبتها أو تنفيها..
هل كان يتصور أحد أن يصر المصريون ـ في إشارة لأهمية دورهم وأخذهم بعين الاعتبار ـ على أن يعودوا مجددا ومجددا إلى صناديق الاقتراع في غضون فترة قصيرة نسبيا، بغض النظر عن جدوى تلك الانتخابات ومدى نزاهتها وحيدتها..
وهل كان يتصور أحد أن تقبل مصر، وهي أكثر دول العالم رفضا للتدخل في شؤونها الداخلية، أو هكذا تدعي أمام وسائل الإعلام المحلية، فكرة المراقبة الدولية على انتخاباتها وبغض النظر عن مدى حقيقة ذلك وجدواه..
إنه مجرد حلم نأمل أن يسعى لتحقيقه المصريين ليس فقط من أجل التغيير، ولا أن يقولوا لعبة جديدة تستحق المشاهدة والدفع من أجلها، ولكن حتى يدرك القاصي والداني أن الشعب المصري ورقة مهمة من أوراق اللعبة لا يمكن الاستهانة بها..
رغم أنه احتمال مستبعد، لكننا من حقنا أن نحلم، ونعيش في الوهم كما نعشق ونهيم ولو لحظات، حتى يسطر المصريون صفحة جديدة من تاريخهم المعاصر، علهم يكتبون بأيديهم عجيبة أخرى إضافية من عجائبهم مع حكامهم، أو ربما نهاية سعيدة لأزماتهم المستعصية المستفحلة منذ آلاف السنين، وذلك على غرار عجائب الدنيا السبع التي نمت وكثرت مع تنوع معايير واشتراطات اختيارها هي الأخرى ما بين القديمة والمستحدثة والمعاصرة..
رغم أنه احتمال مستبعد، لكننا ما زلنا على أمل أن يُقدم المصريون، الذين نعول على وعيهم كثيرا، وعلى قدرتهم على التخزين والاسترجاع وقراءة الأحداث بعيدا عن محاولات التضليل والتشويه وغسيل المخ التي تعرضوا لها طوال الفترة السابقة، ليقولوا لا للرئيس الفعلي للبلد، والانتقال إلى مرحلة أخرى من العمل التاريخي يجربون فيها رئيسا آخر "غير معروف" مثلما جربوا الرئيس المعزول وخلعوا الرئيس المخلوع..
جملة اعتراضية: ندعي ونزعم أن المرشح المنافس غير معروف، وهذه فِرية كفِرية إخوة يوسف عندما جاءوا أبيهم بدم كذب واتهموا الذئب بافتراس أخيهم، لأن صباحي معروف كغيره، لكن على الأقل هو خيارنا الأفضل من هذا الواثق الذي يمشي ملكا مجسدا آمال وطموحات المؤسسة التي ينتمي إليها وشبكة تحالفاتها في الداخل والخارج، ولا يستطيع التحدث للناس، ويحيط به البودي جاردات من جميع الجوانب، ويقدم نفسه باعتباره الوريث الشرعي والوحيد لحكم البلد دون أي مسوغات او حتى محاولة لاسترضاء الناس وتطييب قلوبهم نحوه..
رغم أنه احتمال مستبعد، لكن المصريين يفاجئوننا دوما بمفاجآت لم يكن أكثر الناس تفاؤلا يعتقد أنها يمكن أن تحدث..
وهل كان يتصور أحد أن يخلعوا مبارك أو يعزلوا مرسي، بغض النظر عما أحاط بذلك من ظروف عديدة تثير الشكوك حول ملابسات المسألتين، اللتين لا تجد معلومة موثقة تثبتها أو تنفيها..
هل كان يتصور أحد أن يصر المصريون ـ في إشارة لأهمية دورهم وأخذهم بعين الاعتبار ـ على أن يعودوا مجددا ومجددا إلى صناديق الاقتراع في غضون فترة قصيرة نسبيا، بغض النظر عن جدوى تلك الانتخابات ومدى نزاهتها وحيدتها..
وهل كان يتصور أحد أن تقبل مصر، وهي أكثر دول العالم رفضا للتدخل في شؤونها الداخلية، أو هكذا تدعي أمام وسائل الإعلام المحلية، فكرة المراقبة الدولية على انتخاباتها وبغض النظر عن مدى حقيقة ذلك وجدواه..
إنه مجرد حلم نأمل أن يسعى لتحقيقه المصريين ليس فقط من أجل التغيير، ولا أن يقولوا لعبة جديدة تستحق المشاهدة والدفع من أجلها، ولكن حتى يدرك القاصي والداني أن الشعب المصري ورقة مهمة من أوراق اللعبة لا يمكن الاستهانة بها..