كلنا نمارس هذه الهواية..
ولكن من قال أنها غير مجدية، ولا تدفع إلى معارضة جدية وفعلية..
ألم يقولوا في الأمثال "العيار اللي ما يصيب يدوش" من الإزعاج والدوشة..
ولماذا تقدم السلطات في الكثير من الدول على إسكات الألسنة وتجفيف الأقلام وملاحقة المدونين والمغردين والفيسبوكيين الذي تحول لساحة معركة وهمية بين من لا يعرفون ولا يحاولون أن يعرفوا..
الأهم من كل ذلك، أن فكرة المعارضة ذاتها لا تعتمد فحسب على الفعل المادي الميداني، إن صح هذا التعبير، خاصة أن السياسة وقواعد اللعبة الخاصة بها تقبل بذلك، بل وتحض عليه، وتنبذ أي أدوات أخرى غير شرعية أو عنيفة تحديدا للتعبير وتمثيل وتكتيل الآراء..
ألم تعلمنا تجارب الدول المتقدمة في الحقوق أن بإمكان الجميع، حتى لو كانوا يعدون على أصابع اليد الواحدة، أن يخرجوا ويعبروا عن أنفسهم بكل وسائل التعبير المتاحة ويطالبوا بما يريدون، لماذا نسخر هنا في منطقتنا من أولئك الذين يمارسون معارضتهم من فوق منصة حواسيبهم وعبر فضاءات الشبكات الإلكترونية..
الأكثر أهمية، ما يقدمه المعارض الإلكتروني ذاته من إسهام في التغيير، ولو طفيف محدود، فرب مبلغ أوعى من سامع، ورب كلمة تصير حركة أو دافعا لها، حيث لا يملك المعارض الإلكتروني أكثر من قدرته على التعبير والإدلاء برأي، قد يكون جيدا، وربما لا يكون كذلك، ولكنه ساهم بما يستطيعه، ويمكن ان يجد هذا الراي هوى لدى الغير فيجعله دافعا له على الحركة محفزا له للتعبير عن نفسه وربما العمل..
ولكن من قال أنها غير مجدية، ولا تدفع إلى معارضة جدية وفعلية..
ألم يقولوا في الأمثال "العيار اللي ما يصيب يدوش" من الإزعاج والدوشة..
ولماذا تقدم السلطات في الكثير من الدول على إسكات الألسنة وتجفيف الأقلام وملاحقة المدونين والمغردين والفيسبوكيين الذي تحول لساحة معركة وهمية بين من لا يعرفون ولا يحاولون أن يعرفوا..
الأهم من كل ذلك، أن فكرة المعارضة ذاتها لا تعتمد فحسب على الفعل المادي الميداني، إن صح هذا التعبير، خاصة أن السياسة وقواعد اللعبة الخاصة بها تقبل بذلك، بل وتحض عليه، وتنبذ أي أدوات أخرى غير شرعية أو عنيفة تحديدا للتعبير وتمثيل وتكتيل الآراء..
ألم تعلمنا تجارب الدول المتقدمة في الحقوق أن بإمكان الجميع، حتى لو كانوا يعدون على أصابع اليد الواحدة، أن يخرجوا ويعبروا عن أنفسهم بكل وسائل التعبير المتاحة ويطالبوا بما يريدون، لماذا نسخر هنا في منطقتنا من أولئك الذين يمارسون معارضتهم من فوق منصة حواسيبهم وعبر فضاءات الشبكات الإلكترونية..
الأكثر أهمية، ما يقدمه المعارض الإلكتروني ذاته من إسهام في التغيير، ولو طفيف محدود، فرب مبلغ أوعى من سامع، ورب كلمة تصير حركة أو دافعا لها، حيث لا يملك المعارض الإلكتروني أكثر من قدرته على التعبير والإدلاء برأي، قد يكون جيدا، وربما لا يكون كذلك، ولكنه ساهم بما يستطيعه، ويمكن ان يجد هذا الراي هوى لدى الغير فيجعله دافعا له على الحركة محفزا له للتعبير عن نفسه وربما العمل..